موقع النيلين:
2025-02-03@06:57:39 GMT

راشد عبد الرحيم يكتب: العشاء الأخير

تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT

في توافق جماعي فلول المؤتمر السوداني وسلك وبرمة عن حزب الأمة ومن يشتريهم الدعم السريع ومستخدمهم الدولي فولكر ترك عزفوا لحن العشاء الأخير .

ذلكم العشاء الذي أعقب ما وقع للسيد المسيح من حوارييه الذين لم يستمعوا له وهو ينبههم أن بينكم من يخونني.

اليوم وصلوا جميعاُ لسقف خيانة الشعب السوداني وهم يقرون بأنهم جميعاً يعملون عملاً مشتركاً ضد بلدهم ومواطنيهم.


طفقوا جميعاً يتهمون الجيش والمتحالفين معه بأنهم يقومون بتصفيات للمواطنين،

لم يتأخر المتمردون في كشف باطلهم بقصف سوق صابرين وقتل العشرات من المواطنين .
يتوهمون أن الجيش في مثل غبائهم ليقوم بقصف مواطنين في مناطق يسيطر عليها، ولو أراد أن يقوم بذلك لفعله دون ضوضاء تكشفه، ولكنه الغرض والمرض الذي يكشف سذاجتهم وجهلهم.
الشعب السوداني يبين لهم كل لحظة سوء طويتهم وهو يحتفل بالرئيس البرهان بالآلاف من المواطنين وهم يحتشدون لاستقباله عند وصوله لمشاركتهم فرحة الإنتصار في أم روابة وتندلتي ومروي.

يجتمعون في دهاليز الخيانة وتنطلق ألسنتهم بالسوء والقوات المسلحة والمتحالفون معها يكتبون نهايتهم ونهاية حربهم التي مهدوا لها باتفاقهم الإطاري ودعموها بكل مواقف بيع الوطن للخارج وللمتمرد حميدتي الذي وصفوه بغير حياء أن (جزلانه كبير) !!

إنطلقت جحافل النصر من الجيش وأنصاره من كل مكان وفي كل لحظة من أيامنا الثلاثة الماضيات المباركات وهم يتقدمون من انتصار لانتصار .

هدرت مواكب التحرير من أم روابة وتندلتي ومن الهلالية وتمبول والحصاحيصا إلي شرق النيل في العيلفون وأم ضواً بان .

وغداً تلتقي جيوش الحق لتنطلق نحو ما تبقى من مناطق في كردفان ثم تنضم لأسود المشتركة ومنها إلي نيالا والضعين لتعود دولة 56 بزهوها وقوتها ووحدتها ونمائها.
*العشاء الأخير*

راشد عبد الرحيم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

أسباب فرض عقوبات على قائد الجيش السوداني

في منتصف يناير 2025، فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على قائد الجيش السوداني ورئيس مجلس السيادة الانتقالي، عبد الفتاح البرهان. وأوضحت الوزارة في بيانها أن القرار يعكس التزام الولايات المتحدة بإنهاء النزاع، متهمة الجيش السوداني بتنفيذ هجمات ضد المدنيين.

تقرير: حسن إسحق
في منتصف يناير 2025، فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على قائد الجيش السوداني ورئيس مجلس السيادة الانتقالي، عبد الفتاح البرهان. وأوضحت الوزارة في بيانها أن القرار يعكس التزام الولايات المتحدة بإنهاء النزاع، متهمة الجيش السوداني بتنفيذ هجمات ضد المدنيين.
ووفقًا لتقديرات الأمم المتحدة، تسببت الحرب المستمرة منذ 15 أبريل 2023 في مقتل عشرات الآلاف ونزوح أكثر من 12 مليون سوداني.
وأكدت الوزارة أن العقوبات تأتي ضمن جهود واشنطن لإنهاء الحرب المستعرة بين الجيش السوداني بقيادة البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق، محمد حمدان دقلو "حميدتي". وأثارت هذه الخطوة غضب أنصار الجيش والحركة الإسلامية، لا سيما أنها جاءت بعد أيام من فرض عقوبات مماثلة على قائد قوات الدعم السريع.
رفض الجيش السوداني للعقوبات
رفض الجيش السوداني هذه العقوبات، مؤكداً التزامه بإنهاء الحرب والعنف في البلاد. واعتبر القرار ظالمًا، مشددًا على أنه لا يمكن مساواة الجيش السوداني بقوات الدعم السريع.
اتهامات بارتكاب أعمال عنف
ذكرت مجموعة "محامو الطوارئ" الحقوقية أنها وثّقت منذ اندلاع الحرب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان. وفي يناير 2025، وثقت هجمات عنيفة في بلدة أم القرى بولاية الجزيرة تزامنت مع تقدم الجيش في المنطقة. واتهمت المجموعة الجيش السوداني باعتقال مدنيين، بينهم نساء، وارتكاب انتهاكات شملت القتل خارج نطاق القانون، والاختطاف، والاعتقال غير القانوني، والتعذيب، إضافة إلى الإذلال الجسدي والمعنوي.
إدانة رئيس الوزراء السابق لانتهاكات الجيش
أدان رئيس الوزراء السوداني السابق، عبد الله حمدوك، الانتهاكات الجارية في ولاية الجزيرة، واصفًا إياها بالمروعة. ودعا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في حماية المدنيين من "المجازر التي تُرتكب ضد الشعب السوداني". كما حث السودانيين على عدم الانجرار وراء خطاب الكراهية والتعبئة العنصرية التي تعمّق الفتنة بين المكونات الاجتماعية.
رفض حكومة بورتسودان مقترحات التفاوض
يرى بعض المراقبين أن العقوبات فُرضت على البرهان لعدة أسباب، أبرزها رفضه التفاوض مع قوات الدعم السريع لإنهاء الحرب، بالإضافة إلى تنفيذ ضربات جوية على المدنيين العالقين في مناطق سيطرة الدعم السريع في دارفور وكردفان والخرطوم، وحتى ولاية الجزيرة التي سيطر عليها الجيش مؤخرًا.
كما أدى القصف الجوي إلى مقتل عشرات المدنيين، ما عُدّ انتهاكًا خطيرًا. إضافة إلى ذلك، تسببت حملات الاعتقال التعسفية في مناطق سيطرة الجيش، بحجة التعاون مع قوات الدعم السريع أو معارضة حكومة الأمر الواقع، في تسريع فرض العقوبات. كما ألقت الأحداث الأخيرة في مناطق الكنابي بظلالها على الجيش السوداني، مما دفعه إلى إصدار بيان ينفي تورطه، معلنًا فتح تحقيق في المجازر المرتكبة بحق المدنيين.
موقف أنصار الجيش من العقوبات
في المقابل، يعتبر أنصار الجيش السوداني وحكومة بورتسودان أن العقوبات الأمريكية غير عادلة، إذ يرفضون مساواة الجيش بقوات الدعم السريع التي يصفونها بـ"الميليشيا المتمردة". ويرون أن قوات الدعم السريع، وليس الجيش، هي المسؤولة عن حرب 15 أبريل وما تلاها من انتهاكات وجرائم، متهمين القوى السياسية المتحالفة معها بالمشاركة في هذه الفظائع. كما اعتبروا القرار الأمريكي دليلًا على ازدواجية المعايير، مؤكدين أنه لا يخدم جهود إنهاء الحرب.
تأثير العقوبات المحتمل على الجيش
يرى الناشط الحقوقي منتصر محمد عبد الله أن العقوبات الأمريكية قد تساهم في الحد من الانتهاكات ضد المدنيين، مؤكدًا أن الجيش ملزم أخلاقيًا بحمايتهم بدلًا من انتهاك حقوقهم. وأشار إلى أن قادة النظام السابق ما زالوا مطلوبين للمحكمة الجنائية الدولية بتهم جرائم الحرب والإبادة الجماعية في دارفور، وأن المجتمع الدولي لن يقف متفرجًا على ما يحدث حاليًا من مذابح وتهجير.
وأضاف أن قرار الحكومة بفتح تحقيق في أحداث كمبو طيبة، بعد انتشار مقاطع فيديو وثّقت الفظائع، يُعد تحذيرًا للبرهان، مؤكدًا أن أي جرائم تُرتكب تحت إشراف الجيش ستُحسب عليه. وحذر من أن البرهان قد يواجه المصير نفسه لسلفه، عمر البشير، إذا استمرت هذه الانتهاكات.
وشدد منتصر على ضرورة أن تلعب الأطراف الفاعلة دورًا إيجابيًا في حماية المدنيين بدلاً من تبني سياسات قمعية وإقصائية قد تزيد من عزلة السودان وتضع قياداته في مواجهة مع المؤسسات الحقوقية الدولية.
الدور الأمريكي في إنهاء الصراع
ترى الناشطة المجتمعية انتصار يعقوب أن الإدارة الأمريكية الجديدة، بقيادة دونالد ترامب، يمكنها لعب دور محوري في وقف الانتهاكات بحق المدنيين في دارفور وكردفان والجزيرة والخرطوم، من خلال الضغط على طرفي الصراع لإنهاء الحرب ووقف الانتهاكات المستمرة منذ أبريل 2023.
وحذرت من أن استمرار تعنت طرفي النزاع قد يؤدي إلى تصعيد الأوضاع، مما قد يدفع مجلس الأمن الدولي إلى اتخاذ إجراءات حاسمة ضد المتورطين في انتهاكات حقوق الإنسان وجرائم الإبادة الجماعية، مؤكدة أن المصير قد يكون شبيهًا بمصير الإدارة السودانية السابقة.

ishaghassan13@gmail.com

   

مقالات مشابهة

  • شاهد بالفيديو.. استقبال تاريخي وغير مسبوق من المواطنين لقائد الجيش “البرهان” لحظة نزوله من “مروحية” بإحدى القرى
  • أسباب فرض عقوبات على قائد الجيش السوداني
  • بغض النظر عن اختلافنا السياسي مع البرهان، يلزمنا جميعا الاعتراف له بالشجاعة
  • خالد الاعيسر يكتب: زيارة البرهان إلى ام روابة
  • بيان من الجيش السوداني
  • حزب الأمــــة القومـــي: القوات المسلحة والمليشيات المتحالفة معها ترتكب مجازر وإعدامات ميدانية بحق المواطنين في مدينة أم روابة
  • الجيش السوداني يعلن استعادته مدينة أم روابة بشمال كردفان
  • الجيش السوداني يستعيد مدينة أم روابة
  • من هو (الصياد) الذي سُمِّي عليه متحركٌ قاده العميد جودات وتولى تحرير مدينة أم روابة؟