البحث العلمي تعلن انطلاق المرحلة الجديدة من مكاتب نقل وتسويق التكنولوجيا.. تفاصيل
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
اعلنت أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا- أنه سيتم انطلاق المرحلة الجديدة من مكاتب نقل وتسويق التكنولوجيا برؤية جديدة تحت مسمى مكاتب التسويق التكنولوجي "انطلاقة جديدة نحو اقتصاد معرفي"، ويأتي ذلك في إطار الخطة التنفيذية الثالثة (2022-2026)، بناء علي اهتمام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالابتكار والاقتصاد المعرفي، واستكمالاً للدور الذي قامت به الأكاديمية بالتعاون مع الجامعات والمراكز البحثية لدعم الاقتصاد المعرفي وللضرورة الملحة لتحويل الابتكارات والأبحاث التطبيقية إلى منتجات قابلة للتسويق والذي له عظيم الأثر على زيادة الناتج المحلي الإجمالي وزيادة الصادرات وتقليل الفاتورة الاستيرادية، فتدعو الأكاديمية المهتمين من الجامعات والمراكز البحثية والمؤسسات والهيئات الحكومية التعرف على الشروط ومواعيد التقديم من خلال زيارة الموقع الإلكتروني الرسمي للأكاديمية
، وسوف تنطلق الدورة الجديدة تحت اسم "مكتب التسويق التكنولوجيOTC " والذي يركز فقط على تسويق الابتكارات والتكنولوجيات والأبحاث القابلة للتسويق وذلك من خلال أنشطة محددة تشمل إدارة حقوق الملكية الفكرية، إجراء دراسات السوق، ودراسات الجدوى، واستراتيجيات دخول السوق، تنفيذ النماذج الأولية وغيرها من الأنشطة الخاصة بتسويق الابتكارات والأبحاث.
والجدير بالذكر أن مكاتب تسويق التكنولوجيا تعد وحدات تنظيمية داخل مؤسسات البحث العلمي، الجامعات، المعامل الحكومية أو الشركات الحكومية. وتهدف إلى تحويل الأبحاث والابتكارات إلى منتجات أو خدمات أو تقنيات قابلة للتسويق تسهم في تلبية احتياجات المجتمع وتحقيق إيرادات. تعمل هذه النسخة الجديدة من المكاتب كجسر يربط بين المخترعين والصناعة والمستثمرين مما يساعد علي نقل الأفكار الرائدة من الباحثين إلى السوق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التعليم العالي البحث العلمي أكاديمية البحث العلمي المزيد
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يشارك في جلسة حوارية عن "بنك المعرفة المصري – الدولي" بالكويت
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، في الجلسة الحوارية ضمن فعاليات المؤتمر العام السابع والخمسين لاتحاد الجامعات العربية، المنعقد بدولة الكويت الشقيقة، حيث تم استعراض مسيرة نجاح “بنك المعرفة المصري – الدولي” من مشروع قومي إلى منصة إقليمية رائدة في مجال البحث العلمي والتعليم.
وشهدت الجلسة حضور كل من الدكتور عمرو عزت سلامة، الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية، والدكتور عبد المجيد بن عمارة، الأمين العام لاتحاد مجالس البحث العلمي العربية، والدكتورة جينا الفقي، القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا والمشرف العام على بنك المعرفة المصري، والمهندس ماجد الصادق، الأمين العام لبنك المعرفة المصري والقائم بأعمال رئيس الشبكة القومية للمعلومات العلمية والتكنولوجية.
كما شهدت الجلسة حضور نخبة من رؤساء الجامعات العربية، الذين شاركوا في الحوار المثمر حول سبل الاستفادة من تجربة بنك المعرفة المصري وتوسيع نطاق خدماته على مستوى العالم العربي.
الكويت تحتضن جلسة حوارية حول دور بنك المعرفة المصري في نهضة البحث العلمي العربيوتناولت الجلسة رحلة نجاح بنك المعرفة المصري، حيث استعرض وزير التعليم العالي، كيف تحوّل البنك من مبادرة قومية طموحة إلى منصة إقليمية فاعلة، مشيرًا إلى الإشادة الدولية التي تلقاها البنك من منظّمتي اليونسكو واليونيسيف، حيث نظمت المنظمتان في مايو ٢٠٢٤ زيارة دراسية للمشروع في إطار مبادرة “بوابات التعلم الرقمي العام”، بمشاركة وفود من ٢١ دولة لدراسة عوامل النجاح التي حققها البنك.
هذه الزيارة الدراسية التي حضرها ممثلون من دول عدة، سلّطت الضوء على النجاح الملحوظ لبنك المعرفة المصري، والذي تم تبنّيه كنموذج رائد في دعم التعليم والبحث العلمي في المنطقة.
بنك المعرفة المصري – الدولي: قصة نجاح مصرية تتحول إلى منصة إقليمية رائدةكما تم التأكيد على أن تجربة بنك المعرفة المصري لاقت تقديرًا خاصًا من المنظمتين الدوليتين اللتين وصفتهما بأنه مثال للتعاون الدولي في مجال التعلم الرقمي ودعم التعليم المفتوح. في هذا السياق، تم الإعلان عن توقيع اتفاقية استراتيجية بين بنك المعرفة المصري واتحاد الجامعات العربية واتحاد مجالس البحث العلمي العربية في ١٩ يناير ٢٠٢٥، والتي تهدف إلى توسيع نطاق خدمات البنك لتشمل الدول العربية تحت مسمى “بنك المعرفة المصري – الدولي”.
وقدّم المهندس ماجد الصادق، الأمين العام لبنك المعرفة المصري، عرضًا تفصيليًا حول الخدمات المتنوعة التي يقدمها البنك، والتي تشمل حزم التدريب المتخصصة ومنصة “مؤشر المعرفة المصري” لقياس الأداء البحثي الوطني، بالإضافة إلى “فهرس الاستشهادات العربي (ARCI)” الذي يعزز مكانة المخرجات البحثية العربية على الساحة الدولية.
وتحدّث الدكتور عمرو سلامة، الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية، مؤكدًا على دور بنك المعرفة المصري في دعم البحث العلمي والجامعات العربية، وداعيًا الأعضاء للاستفادة من خدماته لتعزيز التعاون المعرفي بين الجامعات العربية.
كما أشاد الدكتور عبد المجيد بن عمارة، الأمين العام لاتحاد مجالس البحث العلمي العربية، بتجربة البنك ودعا المؤسسات البحثية العربية إلى الاستفادة من حزمة الحلول التكنولوجية التي يقدمها.
وفي ذات السياق، تحدثت الدكتورة جينا الفقي، القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا والمشرف العام على بنك المعرفة المصري، مشيرةً إلى دور “مؤشر المعرفة المصري” في قياس الأداء البحثي الوطني، ودعمه للتميز العلمي وتحقيق التحول نحو اقتصاد المعرفة.
اختتمت الجلسة بحوار تفاعلي بين المشاركين من رؤساء الجامعات العربية، حيث تم طرح أسئلة حول سبل الاستفادة من تجربة بنك المعرفة المصري وتوسيع نطاق خدماته على مستوى الوطن العربي، مما يعكس الاهتمام الكبير بهذه المبادرة الريادية.
IMG-20250424-WA0079 IMG-20250424-WA0077 IMG-20250424-WA0078 IMG-20250424-WA0076