اعلنت أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا- أنه سيتم انطلاق المرحلة الجديدة من مكاتب نقل وتسويق التكنولوجيا برؤية جديدة تحت مسمى مكاتب التسويق التكنولوجي "انطلاقة جديدة نحو اقتصاد معرفي"، ويأتي ذلك في إطار الخطة التنفيذية الثالثة (2022-2026)، بناء علي اهتمام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالابتكار والاقتصاد المعرفي، واستكمالاً للدور الذي قامت به الأكاديمية بالتعاون مع الجامعات والمراكز البحثية لدعم الاقتصاد المعرفي وللضرورة الملحة لتحويل الابتكارات والأبحاث التطبيقية إلى منتجات قابلة للتسويق والذي له عظيم الأثر على زيادة الناتج المحلي الإجمالي وزيادة الصادرات وتقليل الفاتورة الاستيرادية، فتدعو الأكاديمية المهتمين من الجامعات والمراكز البحثية والمؤسسات والهيئات الحكومية التعرف على الشروط ومواعيد التقديم من خلال زيارة الموقع الإلكتروني الرسمي للأكاديمية 

الصناعات الهندسة: 150% نموا في قطاعات الألومنيوم خلال السنوات العشرة الماضيةOpenAI تطلق نموذج الذكاء الاصطناعي O3-Mini مع وصول مجاني لـ ChatGPT

 ، وسوف تنطلق الدورة الجديدة تحت اسم "مكتب التسويق التكنولوجيOTC " والذي يركز فقط على تسويق الابتكارات والتكنولوجيات والأبحاث القابلة للتسويق وذلك من خلال أنشطة محددة تشمل إدارة حقوق الملكية الفكرية، إجراء دراسات السوق، ودراسات الجدوى، واستراتيجيات دخول السوق، تنفيذ النماذج الأولية وغيرها من الأنشطة الخاصة بتسويق الابتكارات والأبحاث.

وتراعي الدورة الجديدة الكثير من المعايير والتي تهدف إلي تحقيق مبدأ التكافؤ بين الجهات المختلفة.  


 والجدير بالذكر أن مكاتب تسويق التكنولوجيا تعد وحدات تنظيمية داخل مؤسسات البحث العلمي، الجامعات، المعامل الحكومية أو الشركات الحكومية. وتهدف إلى  تحويل الأبحاث والابتكارات إلى منتجات أو خدمات أو تقنيات قابلة للتسويق تسهم في تلبية احتياجات المجتمع وتحقيق إيرادات. تعمل هذه النسخة الجديدة من المكاتب كجسر يربط بين المخترعين والصناعة والمستثمرين مما يساعد علي نقل الأفكار الرائدة من الباحثين إلى السوق.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التعليم العالي البحث العلمي أكاديمية البحث العلمي المزيد

إقرأ أيضاً:

جامعة سمنود التكنولوجية تفوز بدعم 4 مشروعات تخرج لطلاب البحث العلمي

أعلنت جامعة سمنود التكنولوجية عن فوزها بـ4 مشروعات لدعم مشاريع تخرج الطلاب، في برنامج «مشروعي بدايتي»  لدعم مشروعات التخرج للعام الدراسي 2024- 2025  لطلاب الجامعات المصرية الحكومية، والأهلية، والتكنولوجية والخاصة من أكاديمية البحث العلمي .

قال الدكتور منتصر دويدار، رئيس جامعة سمنود التكنولوجية، إن المشاريع حصلت على دعم مالي من أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، وذلك بعد إعلان الدكتورة جينا الفقي رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا عن فتح باب التقدم لبرنامج مشروعي بدايتي لدعم مشروعات التخرج ، حيث تعد الأكاديمية أكبر جهة داعمة لمشروعات التخرج في مصر والشرق الأوسط، من منطلق إيمانها بأن الشباب هم المحرك الأساسي لقاطرة التقدم، وتدعم الأكاديمية طلاب الكليات العملية في كافة التخصصات بجميع الجامعات المصرية، وذلك من خلال أحد أهم برامجها مشروعي بدايتي.

تفاصيل مشروعات التخرج

وأوضح دويدار أن كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة فازت بـ3  مشاريع من قسم تصنيع غذائي جاءت كالتالي:

- استخدام ألياف أوراق النخيل كوسائد للتبريد بالتبخير في تخزين محصول البصل

- طابعة طعام ثلاثية الأبعاد لانتاج غذائي مبتكر ومستدام في مصر

- أكياس ايكو بران: تغليف مستدام وصديق للبيئة واقتصادي وقابل للتحلل الحيوي ومقاوم لتحليل الحرارة من مخلفات تبييض الأرز لتغليف الاطعمه الساخنه والمجمدة

بينما جاء المشروع الرابع، من قسم صيانة وتشغيل ماكينات الغزل والنسيج، بعنوان تحويل التحديات إلى فرص عن طريق تصميم جهاز لمعالجة مياه الصرف الصحي الناتج من العمليات الصناعيه

انخراط الطلاب في المنافسات

 وأكد  رئيس جامعة سمنود التكنولوجية على أهمية انخراط الطلاب في مثل هذه المنافسات، فهي دافع لهم للتفكير في تحقيق روح التنافس واكتساب مهارة كتابة المشاريع البحثية دائمًا، مما يجعلهم يقدمون الأفضل في كل مرة لاثبات جدارتهم.

 

مقالات مشابهة

  • 12 فبراير.. انطلاق المؤتمر الـ25 لقسم طب الأطفال بعين شمس الابتكارات في رعاية الأطفال”
  • رئيس أكاديمية البحث العلمي تكشف عن جهود الدولة لدعم هذا القطاع
  • البحث العلمي تعلن تفاصيل قبول مقترحات بحثية ضمن برنامج أمحوتب المصري الفرنسي
  • اجتماع يناقش خطط عمل مكاتب وزارة الاقتصاد وفق التوجهات الجديدة
  • جامعة سمنود التكنولوجية تفوز بدعم 4 مشروعات تخرج لطلاب البحث العلمي
  • إصدار ضوابط صرف مكافآت البحث العلمي والابتكار
  • بدء الجلسة العامة بمجلس الشيوخ لمناقشة تطوير البحث العلمي
  • قبل مناقشات الشيوخ .. تحديات تواجه البحث العلمي في مصر
  • هزاع بن زايد: «الإمارات للدراسات» يدفع البحث العلمي