عودة 80% من فلسطينيي محافظتي غزة والشمال وسط أوضاع كارثية
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
#سواليف
عاد 80% من #الفلسطينيين الذين نزحوا من محافظتي #غزة والشمال إليها عبر معبر “ #نتساريم ”، وفق رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة سلامة معروف.
وقال معروف، إن الأوضاع الإنسانية للذين عادوا للشمال “ #صعبة و #كارثية بما تحمل الكلمة من معنى”، مبينا أن شمال قطاع غزة يفتقد لكل مقومات الحياة بعد حالة #التدمير الواسعة لمحافظة الشمال خلال الـ100 يوم الأخيرة من عمر “جريمة الإبادة الجماعية” ونزوح عدد كبير من أهل محافظة الشمال إلى مدينة غزة.
وأوضح أن مئات الآلاف من الذين عادوا للشمال يفتقرون لجميع مقومات الحياة وأبسطها، سواء على صعيد خيم الإيواء أو توفير مياه الشرب وغيرها من الاحتياجات البسيطة.
مقالات ذات صلة الاحتلال يستعد للانسحاب من وسط قطاع غزة 2025/02/03وأضاف أن هناك تلكؤا واضحا في ما يخص توفير مقومات الإيواء، إذ لا تتوفر للاحتياجات المرتبطة بالإغاثة سوى المساعدات الغذائية، مشيرا إلى أن مساعدات الإيواء، خاصة الخيام أو البيوت المتنقلة، لم تتوفر، كما أن الآليات التي حددت ضمن هذه المرحلة لم تتوفر.
– لا بديل عن #أونروا –
وأوضح معروف، أن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” هي المؤسسة الأكبر من مؤسسات المنظمات الدولية التي لها قاعدة يمكن الاعتماد عليها في تقديم المساعدات، في ظل الوضع الكارثي الذي يشهده قطاع غزة.
وبين أن أونروا تستطيع تقديم الخدمات التعليمية، والخدمات الصحية، وخدمات الإغاثة، وتوفير احتياجات الفلسطينيين.
وأكد أنه لا يمكن لأي جهة أن تسد محل الوكالة، مبينا أن المؤسسات الدولية أيضا لا تستطيع أن تقوم بدور أونروا وتقديم الخدمات والاحتياجات الإنسانية.
وتابع أن “عمل الأونروا بالأساس يعتمد على قرار دولي ومرتبط بقضية اللاجئين، ويفترض أن لا يتم إنهاء تواجد الأونروا في الأراضي الفلسطينية وفي أي مكان يتواجد به اللاجئون إلا بعد انتهاء قضية اللاجئين”.
ورأى أن وقف أونروا مرتبط بالبعد السياسي المرتبط بقضية اللاجئين ككل باعتبار أن من أنشأ الوكالة هو القرار الدولي، ويفترض أن يُنهى عمل الوكالة بقرار دولي بعد أن تنتهي مبررات وجودها وهي قضية اللاجئين وحل قضية اللاجئين.
ودعا إلى أن يكون هناك موقف دولي واضح يضغط على الاحتلال للتراجع عن قرار حظر الأونروا وتعزيز عمل المنظمات الدولية.
ودخل الخميس الماضي، قانونا الكنيست الإسرائيليين اللذان يستهدفان عمل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” في الأراضي الفلسطينية، حيز التنفيذ، مما يحرم عشرات الآلاف من اللاجئين من خدمات بينها التعليم والرعاية الصحية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الفلسطينيين غزة نتساريم صعبة كارثية التدمير أونروا
إقرأ أيضاً:
«أغلال الاحتلال مقابل هدايا حماس».. غضب دولي من طريقة تحرير الأسرى الفلسطينيين
أعربت الصليب الأحمر الدولي عن غضبها الشديد من الطريقة التي قادت بها مصلحة السجون الإسرائيلية إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين من سجن كتسيعوت، اليوم السبت، بموجب صفقة تبادل المحتجزين والأسرى بين حماس وإسرائيل، بحسب صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية.
وأضاف الصليب الأحمر، أنه احتج على أن الأسرى تم اقتيادهم مكبلين بأيديهم فوق رؤوسهم، مع إجبارهم على الانحناء إلى الأمام.
سوء معاملة الأسرى المفرج عنهموقال المتحدث باسم مصلحة السجون زيفان فريدين، ردًا على تقارير سوء معاملة الأسرى المفرج عنهم، والتي نشرتها «هآرتس»، واصفًا الأسرى بأنهم «أسوأ أعداء إسرائيل، وحتى اللحظة الأخيرة على الأراضي الإسرائيلية سيعاملون تحت رقابة السجن».
لكن في المقابل، أفرجت حماس اليوم عن 3 محتجزين إسرائيليين بطريقة آمنة ومنظمة، وظهروا على منصة خشبية بجانب الصليب الأحمر، وألقوا التحية، كما ظهروا أيضًا بصحة جيدة ويحملون حقائب هدايا من كتائب القسام.
الدفعة الرابعة من تبادل الأسرى والمحتجزينوأوضحت القناة 12 الإسرائيلية، أن المحتجزين الإسرائيليين الذين تم إطلاق سراحهم اليوم السبت من أسر حماس في قطاع غزة، وقعوا على تعهد بعدم الخدمة في جيش الاحتلال الإسرائيلي، وعدم القتال ضد الفصائل الفلسطينية في المستقبل.
وغادر المحتجزان، وهما ياردين بيباس وعوفر كالديرون، مع وثيقة مطبوعة من حماس كتب عليها باللغة العبرية «قرار إطلاق سراح»، وتحمل صورتهما والعلم الفلسطيني.
وسلمت حماس 3 محتجزين إلى الصليب الأحمر، بينهم اثنان يحملان الجنسية الأمريكية والفرنسية بجانب الإسرائيلية، في مقابل إفراج إسرائيل عن 183 أسيرًا فلسطينيا في سجون الاحتلال، بموجب صفقة تبادل المحتجزين والأسرى التي دخلت حيز التنفيذ 19 يناير الماضي.