تعليق الطيران في عدة مطارات روسية بسبب هجوم أوكراني بمسيّرات
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
قال مسؤولون روس اليوم الإثنين إن هجوما بطائرات مسيرة شنته أوكرانيا خلال الليل تسبب في اندلاع حريق في منطقة أستراخان الروسية وأدى إلى تعليق الرحلات الجوية في عدة مطارات.
وذكر إيغور بابوشكين، حاكم منطقة أستراخان في جنوب روسيا، عبر تطبيق تيليغرام "حاولت القوات المسلحة الأوكرانية تنفيذ هجوم بطائرات مسيرة على أهداف تقع المنطقة، بما في ذلك منشآت الوقود والطاقة".
وأضاف: "سقوط طائرة مسيرة أدى إلى اندلاع حريق، ولم تقع إصابات".
وقالت وكالة النقل الجوي الروسية "روسافياتسيا" إنها علقت الرحلات الجوية من مطارات أستراخان وقازان ونيجنكامسك وساراتوف وأوليانوفسك لضمان السلامة.
ووجه الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، يوم الأحد، نداء جديدا إلى الغرب، طالبا بشكل عاجل المزيد من الدعم، بعدما استهدفت روسيا بلاده بأكثر من 1400 هجمة جوية خلال الأسبوع الماضي.
وفي أعقاب تصريحاته، أعلن مسؤولون إصابة خمسة أشخاص، بينهم طفلان، في انفجار عبوة ناسفة، يعتقد أن طائرة مسيرة روسية أسقطتها، في مدينة خيرسون الساحلية بجنوبي أوكرانيا.
وأفاد زيلينسكي، في بيان عبر تطبيق تيليغرام: "تهاجم روسيا أوكرانيا يوميا بالطائرات المسيرة والصواريخ والقنابل الجوية".
وأوضح زيلينسكي أن روسيا هاجمت أوكرانيا بنحو 50 صاروخا و660 طائرة مسيرة وأكثر من 760 قنبلة انزلاقية خلال الأسبوع الماضي.
وشدد على أن روسيا "لن تتوقف بمفردها. يجب على العالم أن يجبرها على إنهاء هذا العدوان الوحشي وغير المبرر".
وأشار إلى أن "تعزيز دفاعاتنا أمر ضروري للغاية. نحن بحاجة إلى حماية أفضل، تشمل أنظمة دفاع جوي وأسلحة بعيدة المدى وضغط عبر العقوبات".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات روسيا تيليغرام الوقود فولوديمير زيلينسكي روسيا أوكرانيا مطارات روسية الجيش الروسي روسيا تيليغرام الوقود فولوديمير زيلينسكي روسيا أوكرانيا أخبار روسيا
إقرأ أيضاً:
قائد عسكري أوكراني: جيوش الناتو غير مستعدة لحرب الطائرات المسيّرة الحديثة
حذر القائد المسؤول عن أنظمة الطائرات المسيرة في أوكرانيا، من أن قوات حلف شمال الأطلسي (الناتو) ليست جاهزة لخوض حرب حديثة تعتمد بشكل كبير على الطائرات المسيرة، وذلك بعد ثلاث سنوات من الصراع مع روسيا الذي شهد سباقا تكنولوجيا بين الجانبين.
وأكد العقيد فاديم سوخاريفسكي، رئيس قوات الأنظمة بدون طيار في أوكرانيا، أن كييف تعمل على الحفاظ على تفوقها التكنولوجي عبر استخدام الذكاء الاصطناعي، وتطوير المركبات المسيرة الأرضية، واختبار تقنيات الليزر لإسقاط الطائرات المسيرة الروسية.
وجاءت تصريحاته خلال مقابلة مع وكالة "رويترز" من داخل مكتبه الجديد التابع للقوات الأوكرانية للأنظمة غير المأهولة، الذي طلب عدم الكشف عن موقعه.
وأشار سوخاريفسكي، إلى أن الناتو يحتاج إلى إدراك الميزة الاقتصادية للطائرات المسيرة، التي تعد أقل تكلفة بكثير من الأسلحة التقليدية المستخدمة لاعتراضها.
وقال: "إنها حسابات رياضية بسيطة. كم تكلفة الصاروخ المستخدم لإسقاط طائرة مسيرة روسية من طراز 'شاهد'؟ وكم تكلفة نشر سفينة أو طائرة أو نظام دفاع جوي لاعتراضها؟".
وتتراوح تكلفة الطائرات المسيرة بعيدة المدى بين بضعة آلاف من الدولارات لأبسط النماذج، في حين أن الطائرات الهجومية من طراز "شاهد" تكلف عشرات الآلاف من الدولارات. أما صواريخ الاعتراض الخاصة بالدفاع الجوي، فتصل تكلفتها إلى مئات الآلاف أو حتى الملايين من الدولارات، مع وجود مخزون محدود منها لدى العديد من الدول.
وتأتي تصريحات سوخاريفسكي في وقت تسعى فيه بعض دول الناتو في أوروبا إلى زيادة إنفاقها الدفاعي استعدادا لاحتمال تصاعد الحرب أو استمرارها لفترة أطول، لا سيما مع تراجع الدعم الأميركي لأوكرانيا وتزايد الضغوط على الحلفاء الأوروبيين.
ومنذ بداية الغزو الروسي في فبراير 2022، شهدت الحرب توسعا هائلا في استخدام الطائرات المسيرة.
وفي عام 2024، أعلنت أوكرانيا إنتاج 2.2 مليون طائرة مسيرة صغيرة من طراز FPV و100,000 طائرة مسيرة كبيرة طويلة المدى، بينما قدرت روسيا إنتاجها من الطائرات المسيرة الصغيرة بحوالي 1.4 مليون طائرة في العام نفسه.
وأضاف سوخاريفسكي: "حاليا، حتى القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية يؤكد أن أكثر من 60% من الأهداف يتم تدميرها بواسطة الطائرات المسيرة"، مشيرا إلى أن تطور التكتيكات المستخدمة في تشغيل هذه الطائرات سيؤدي بدوره إلى تطور التكنولوجيا المرتبطة بها.
وتلجأ روسيا إلى تنفيذ هجمات جوية ضخمة، تصل أحيانا إلى أكثر من 100 طائرة مسيرة في الهجوم الواحد، تشمل طائرات هجومية إيرانية الصنع من طراز "شاهد" ونماذج أبسط تستخدم كطعم لاستنزاف الدفاعات الجوية الأوكرانية.
وفي مواجهة ذلك، لجأت أوكرانيا إلى حلول بديلة، مثل تركيب مدافع رشاشة على شاحنات صغيرة لإسقاط الطائرات المسيرة، والاستفادة من الطيران العسكري لتقليل تكاليف الاعتراض. كما تعمل كييف على تطوير تقنيات أخرى، مثل استخدام طائرات مسيرة اعتراضية من طراز FPV، بالإضافة إلى أسلحة الليزر.
Relatedمسيرات روسية تضرب موانئ أوكرانيا وتثير قلقا في دول الجوار تصعيد متبادل: مسيرات أوكرانية تستهدف مصفاة ساراتوف وروسيا تضرب شبكة الكهرباء زيلينسكي: أوكرانيا تعرضت لأكبر هجوم بالمسيرات منذ بدء الغزو الروسيوأكد سوخاريفسكي، أن أوكرانيا نجحت في إسقاط طائرات مسيرة باستخدام الليزر خلال الاختبارات، مشيرا إلى أن الهدف هو نشر هذه الأنظمة في القتال الفعلي، دون تحديد جدول زمني محدد.
وأشار إلى أن آلاف المركبات الأرضية غير المأهولة تعمل في الخطوط الأمامية، مما يقلل من الحاجة إلى إرسال جنود إلى مناطق خطرة لأغراض لوجستية أو قتالية.
وفي ظل المنافسة التكنولوجية، كثف الطرفان استخدام الحرب الإلكترونية، حيث يسعى كل جانب إلى تعطيل إشارات التحكم في الطائرات المسيرة، مما أدى إلى ازدهار استخدام الطائرات ذات التوجيه الذاتي، التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتحديد أهدافها بعد أن يختارها المشغل عبر كاميرا الطائرة. ومع ذلك، شدد سوخاريفسكي على أن القرار النهائي بشن الضربة يجب أن يبقى دائما بيد الإنسان، وليس الذكاء الاصطناعي.
وأضاف أن ما لا يقل عن 50% من وحدات الطائرات المسيرة الأوكرانية تستخدم حاليا هذه التقنية بدرجات متفاوتة، متوقعا أن يصبح هذا الأسلوب المعيار السائد في ساحة المعركة مستقبلا.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية وسط تصاعد اهتمام ترامب بمعادن أوكرانيا النادرة.. لوكاشينكو يدعو لتكثيف التنقيب في بيلاروس هل تستطيع أوروبا أن تدعم أوكرانيا بمفردها؟ كيف تتطور التجارة بين الاتحاد الأوروبي وأوكرانيا؟ فولوديمير زيلينسكيفلاديمير بوتينروسياطيارات مسيرة عن بعدحلف شمال الأطلسي- الناتوالحرب في أوكرانيا