رئيس دولة يفضل منزله المتواضع على الإقامة في القصر الرئاسي
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
رفض رئيس أوروغواي المنتخب ياماندو أورسي الاستمتاع برفاهيات الإقامة بالمقر الرسمي للرئاسة وقرر بدلا من ذلك الاستمرار في العيش مع عائلته في مدينة ساحلية متواضعة خارج العاصمة مونتيفيديو.
وقال السياسي اليساري يوم السبت في تصريحات صحفية جرى نشرها يوم الأحد: "قررنا بعض الأمور مثل البقاء هناك في ساليناس، أطفالي يمرون بمرحلة جديدة، وهي التعليم الثانوي، وسوف يتابعون دراستهم هناك".
وتقع ساليناس على بعد 38 كيلومترا شرق مونتيفيديو.
ووفق أورسي، الذي سيتولى منصبه في أول مارس المقبل فإنه وعائلته سيضطرون في كثير من الأحيان للبقاء في العاصمة.
يذكر أن هذا القرار يكرر قرارا اتخذه الرئيس السابق خوسيه موخيكا في بداية ولايته في أول مارس 2010، حيث رفض أيضا الإقامة في القصر الرئاسي المكون من ثلاثة طوابق، ويضم حديقة ورود، وحمام سباحة، وملعبا رياضيا، ومكانا للشواء.
وبقي موخيكا في مزرعته في سيرو، في ضواحي مونتيفيديو، حيث لا يزال يعيش حتى الآن.
وكان من الضروري إجراء بعض التعديلات على مقر إقامة موخيكا وزوجته، نائبة الرئيس السابقة لوسيا توبولانسكي، بما في ذلك إضافة كاميرات أمنية ومسارات هروب، بالإضافة إلى تغييرات أخرى.
كما رفض رؤساء آخرون مثل تاباري فازكيز (2005-2010 و2015-2020) وأوسكار جيستيدو (1967) العيش في الإقامة الرسمية التي تقع في حي برادو الراقي.
جدير بالذكر أن أورسي فاز في الانتخابات الأخيرة في نوفمبر الماضي، ويعتبر وريثا سياسيا لموخيكا.
وكان انتصار أورسي بمثابة عودة حكومة يسارية إلى رئاسة أوروغواي بعد خمس سنوات من إدارة محافظة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات التعليم الثانوي مونتيفيديو القصر الرئاسي كاميرات أوروغواي أوروغواي قصور التعليم الثانوي مونتيفيديو القصر الرئاسي كاميرات أوروغواي
إقرأ أيضاً:
سنجر: صورة الرئيس السيسي مع إبراهيم رئيسي في جيروزاليم بوست الإسرائيلية تهديد مباشر
قال الدكتور أشرف سنجر خبير العلاقات الدولية، إنّ نشر ر صورة الرئيس السيسي مع إبراهيم رئيسي الرئيس الإيراني السابق في "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية تهديد مباشر.
وأضاف سنجر، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية ندى رضا، عبر قناة «إكسترا نيوز»: «نتحدث عن اختلال في التوازن من قبل دولة الاحتلال الإسرائيلي في علاقاتها مع دول الجوار التي رفضت المشروع الظالم بتهجير الفلسطينيين».
وتابع خبير العلاقات الدولية: «ما حدث تهديد مباشر للرئيس السيسي، وكأن مصر لها علاقات مع دولة تنظر لها أمريكا على أنها دولة مارقة، واستراتيجية الرئيس السيسي تقوم على علاقات متوازنة مع كل الدول، وهي سياسة تدل على حكمة الرئيس السيسي».
وأكد: «أمريكا لها حسابات ولدولة الاحتلال حساباتها ولمصر حساباتها، ولكن نشر هذه الصورة ربما يستهدف الضغط بالمزيد من أوراق الضغط من أمريكا كي تحاول أن تظهر بأن الرئيس السيسي أو مصر لها علاقات محسوبة على أنها مارقة أو لا تسير في الركب الأمريكي».