ليلة من السحر والتاريخ.. نجوم العالم يتألقون في الجرامي 67 وبيونسيه تحطم الأرقام القياسية
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
لوس أنجلوس ليلة موسيقية استثنائية شهدها العالم مع انطلاق حفل توزيع جوائز الجرامي الـ67، حيث توافد نجوم الغناء والموسيقى على السجادة الحمراء بأزيائهم المبهرة وإطلالاتهم المميزة، استعدادًا للمنافسة على أرفع الجوائز الموسيقية في العالم.
مع بداية الحفل، خطفت الأنظار المغنية وكاتبة الأغاني كهلاني التي ظهرت برفقة ابنتها، في مشهد يجسد مزيجًا من الأناقة والعاطفة الأسرية.
لكن الحدث الأبرز في الجرامي هذا العام كان بيونسيه، التي صنعت التاريخ مجددًا بحصولها على 11 ترشيحًا عن ألبومها الجديد "كاوبوي كارتر"، ما يعزز مكانتها كواحدة من أكثر الفنانات حصولًا على ترشيحات في تاريخ الجائزة. ولم تكن تايلور سويفت بعيدة عن المنافسة، حيث حصدت 7 ترشيحات، مما يجعل المنافسة مشتعلة بين اثنتين من أيقونات الموسيقى المعاصرة.
الجرامي تحت تأثير التغيير والتحدياتالحفل الذي يقام في لوس أنجلوس لم يكن مجرد ليلة للاحتفاء بالموسيقى، بل جاء بعد أسابيع من المأساة التي شهدتها المدينة بسبب حرائق الغابات الكارثية، والتي أودت بحياة 29 شخصًا ودمرت آلاف المنازل، مما جعل الجرامي هذا العام يحمل طابعًا مختلفًا، إذ عُدَّ بمثابة رسالة للأمل والقدرة على النهوض بعد الأزمات.
وفي مفاجأة غير متوقعة، شهد الحفل تحولًا كبيرًا في حقوق البث، حيث انتقلت من شبكة CBS، التي احتكرت بث الحدث لأكثر من 50 عامًا، إلى شبكة ديزني في صفقة تاريخية مدتها 10 سنوات، مما يشكل ضربة موجعة لـ باراماونت المالكة لـCBS.
ليلة استثنائية تكرّم عمالقة الموسيقىبجانب المنافسة المحتدمة بين النجوم الكبار، شهد الحفل لحظات لا تُنسى، من العروض الموسيقية المبهرة إلى لحظات التكريم والعرفان لكبار صناع الموسيقى، في احتفالية تثبت أن الجرامي ليس مجرد جوائز، بل هو مرآة تعكس تطور الموسيقى وخلودها عبر الأجيال.
ليلة من التألق والتاريخ عاشها عشاق الموسيقى، وسط ترقب لمعرفة من سيحمل الذهب الموسيقي هذا العام، في منافسة لن تُنسى بين أعظم الأسماء في صناعة الفن العالمي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفجر الفني لوس أنجلوس
إقرأ أيضاً:
متحف عبدالوهاب بمعهد الموسيقى العربية يستقبل الجمهور احتفالا بذكرى ميلاد موسيقار الأجيال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تواصل دار الأوبرا المصرية تنفيذ تقليدها السنوي الهادف إلى تعريف الأجيال الجديدة برموز وقامات الإبداع والذي يتمثل في فتح متحفي محمد عبد الوهاب والآلآت الموسيقية بمعهد الموسيقى العربية مجانًا للجمهور اعتبارًا من الأحد 9 مارس وحتى الخميس 13 مارس يوميًا من العاشرة صباحًا حتى الثانية بعد الظهر وذلك ضمن الاحتفالات بذكرى ميلاد موسيقار الأجيال.
وتحل احتفااية ذكرى ميلاد موسيقار الأجيال خلال هذا الشهر وتشمل عدة فعاليات تقام على مسارح الأوبرا المختلفة منها حفل للفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو حازم القصبجي الذي يقدم في التاسعة والنصف مساء الجمعة 14 مارس على مسرح معهد الموسيقى العربية بمشاركة الفنانين أحمد عبد الكريم، ندى غالب، أحمد عصام، أجفان طه، آيات فاروق ويتضمن مختارات من المؤلفات الخالدة لموسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب.
يروي متحف محمد عبد الوهاب ملامح مشوار حياته من خلال عدة قاعات إحداها تحمل اسم (قاعة الذكريات) وتنقسم إلى جناحين الأول يلقي الضوء على طفولته ونشأته وخطواته الأولى في عالم الموسيقى العربية والسينما المصرية وعلاقته بالكتاب والفنانين والجوائز والتكريمات التي حصل عليها، أما الجناح الثاني يضم عددا من الغرف الخاصة بمنزله منها غرفة نومه ومكتبه الخاص ومجموعة من قطع الأثاث المفضلة لديه وبعض متعلقاته الشخصية التي أهدتها للأوبرا أرملته نهلة القدسي، هذا إلى جانب قاعة للسينما تضم كل الأفلام التي قام بتمثيلها وتعرض للزائرين على شاشات خاصة، بالإضافة إلى قاعة للاستماع والمشاهدة تضم مكتبة كاملة لأعماله من موسيقى وأغاني وألبومات صوره الخاصة ومع الشخصيات العامة والفنانين ويمكن للزائر تصفحها من خلال برنامج إليكتروني تم تنفيذه على شاشات تعمل بنظام اللمس.
أما متحف الآلات الموسيقية يشمل مجموعة من الآلات القديمة والتى تم العثور عليها أثناء ترميم المبنى وتم تجديدها بعناية وعرضها طبقًا لطبيعتها وتتنوع بين الوتريات وآلات النفخ والإيقاع وغيرها ويوجد بجوار كل منها لوحة إرشادية تشرح موجز عنها بالإضافة إلى جهاز يصدر صوتها ومنها آلآت نادرة مثل بيانو الثلاثة أرباع تون والمخصص للمعزوفات الشرقية، آلة الكوتو اليابانية وآلة السينتار الهندية وآلة السانتور وآلة المندولين المعدنية التي عزف عليها محمد عبد الوهاب في أغنية عاشق الروح بفيلم غزل البنات.
واختلفت الاقاويل حول عام ميلاد عبد الوهاب وقد أجتمع معظم المؤرخون إنه في 13 مارس عام 1897 أما رحيله فكان في 4 مايو 1994.