"سيتي غروب" يدرس فصل أكبر وحداته ضمن عملية إعادة هيكلة
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
نقلت صحيفة فاينانشال تايمز عن مصادر على دراية بالأمر، أن المديرة التنفيذية لـ "سيتي غروب"، جين فريزر، تدرس فصل أكبر وحدات البنك فيما ستكون أكبر عملية إعادة هيكلة في حوالي 15 عامًا.
وتدرس فريزر، فصل نشاط المؤسسات الذي ساهم بنسبة 75 في المئة من أرباح البنك العام الماضي، إلى ثلاث وحدات تشمل الأنشطة المصرفية للاستثمار والمؤسسات والأسواق العالمية وخدمات المعاملات.
وبعد إتمام الفصل، سيكون مدراء الأقسام الجديدة تحت الإدارة المباشرة للمديرة التنفيذية.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، أعلن البنك أن مدير الوحدة التي سيتم تجزئتها، والتي تسمى "إنستيتيوشنال كلاينتس غروب"، سيغادر منصبه بحلول منتصف العام.
وكان "سيتي غروب"، قد أعلن الشهر الماضي، عن تراجع أرباحه في الربع الثاني من العام، متأثرا بتكلفة الاستغناء عن موظفين، وزيادة مخصصات خسائر الائتمان.
وقال البنك إن صافي الأرباح تراجع بنسبة 36 بالمئة على أساس سنوي إلى 2.92 مليار دولار، أو بواقع 1.33 دولار للسهم في الأشهر الثلاثة المنتهية في 30 يونيو، وعزا ذلك إلى ارتفاع تكلفة الاستغناء عن موظفين وزيادة مخصصات خسائر الائتمان.
وكان البنك قد حقق أرباحا بقيمة 4.45 مليار دولار خلال الربع الثاني من العام الماضي.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات فريزر سيتي غروب سيتي غروب إعادة هيكلة البنوك الأميركية فريزر سيتي غروب اقتصاد
إقرأ أيضاً:
البنك المركزي الأوروبي يعلن عن أكبر خسارة على مدار تاريخه
أعلن البنك المركزي الأوروبي في مقره بمدينة فرانكفورت الألمانية، أنه سجل خسائر في عام 2024 هي الأكبر وذلك للعام الثاني على التوالي.
وأوضح البنك المركزي الأوروبي أن صافي خسائره في العام الماضي بلغ ما يزيد عن 7.9 مليار يورو.
وهذه الخسارة هي أكبر خسارة سنوية يمنى بها البنك على مدار تاريخه منذ أكثر من 25 عاما.
ومن المقرر أن يقدم البنك المركزي الألماني تقريره السنوي الثلاثاء المقبل.
وكان البنك المركزي تمكن في عام 2023 من تقليص خسائره إلى 1.3 مليار يورو بفضل استخدام مخصصات احتياطية بمليارات اليوروهات.
وستترك هذه الخسائر تأثيرات على البنوك المركزية الوطنية في منطقة اليورو، حيث لن يتمكن البنك المركزي الأوروبي مجددا من توزيع الأرباح المعتادة.
وفي عام 2023 تفادى البنك خسائر كبيرة بفضل احتياطيات مالية قوية، ومع ذلك كان رئيس البنك المركزي الألماني يواخيم ناجل، أوضح أنه يتوقع تعليق توزيع الأرباح للحكومة الألمانية «لفترة طويلة».
ولم يستبعد البنك المركزي الأوروبي تسجيل خسائر في السنوات القادمة، وقال إنه «في حال حدوث ذلك فمن المحتمل أن تكون هذه الخسائر أقل مما كانت عليه في عامي 2023 و2024 ومن المتوقع أن يعود البنك لتحقيق الأرباح بعد ذلك».
وأكد المركزي الأوروبي أن هذه الخسائر المؤقتة هي نتيجة قرارات ضرورية تتعلق بالسياسة النقدية، مشددا على أنه لا يزال قادرا على العمل بكفاءة والوفاء بمهمته الرئيسية المتمثلة في ضمان استقرار الأسعار في منطقة اليورو، التي تضم 20 دولة.
يذكر أنه منذ صيف 2022، رفع البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة بشكل سريع لكبح التضخم المرتفع، ومنذ ذلك الحين انخفض معدل التضخم بشكل كبير عن مستوياته القياسية مما دفع البنك إلى تخفيض أسعار الفائدة الرئيسية في منطقة اليورو.
وأدت أسعار الفائدة المرتفعة في الأسواق المالية إلى زيادة نفقات الفائدة التي تدفعها البنوك المركزية، في حين لم تتم إيرادات الفوائد بالوتيرة نفسها.
وبالإضافة إلى ذلك، فقدت الأوراق الالية المحتفظ بها قيمتها المحاسبية، كما وبلغت نفقات الفوائد للبنك المركزي الأوروبي في العام الماضي 6.98 مليار يورو مقارنة بـ 7.19 مليار يورو في العام الذي سبقه، بينما بلغت التعديلات على القيم المحاسبية للأصول المالية 269 مليون يورو مقابل 38 مليون يورو في العام السابق