ثروت الخرباوي: الإنجليز استخدموا الجماعات الدينية لتفتيت الأوطان عقب ثورة 1919
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
أكد الدكتور ثروت الخرباوي، المفكر السياسي، أن الإنجليز استخدموا الجماعات الدينية لتفتيت الأوطان عقب ثورة 1919، مشيرا إلى أن المخابرات الأمريكية ترعى الأن الجماعات الدينية المتطرفة والتي تخدم أهداف إسرائيل
وقال ثروت الخرباوي، خلال لقاء له لبرنامج “مع خيري”، عبر فضائية “المحور”، حماس أعطت إسرائيل المبرر لتدمير غزة، خاصة بعد أن قامت بتوجيه ضربات لإسرائيل يوم 7 أكتوبر.
وتابع المفكر السياسي، أن الانجليز تبنوا حسن البنا واستقطبوه للعمل من خلالهم، مؤكدا أن لجنة ميلنر اقترحت تأسيس لجماعة الإخوان لمحاربة الدولة المصرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل المخابرات الأمريكية ثورة 1919 ثروت الخرباوي المزيد
إقرأ أيضاً:
شوقي علام: الجماعات المتشددة ساهمت فى انتشار الإلحاد
قال الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية السابق، أن دار الإفتاء لاحظت تصاعدًا في معدلات انتشار الفكر الإلحادي منذ عام 2014، وذلك بناءً على تحليل الأسئلة التي وردت إليها من الشباب، والتي حملت نمطًا مختلفًا عن الأسئلة التقليدية المعتادة حول العبادات والمعاملات.
وأوضح الدكتور شوقي علام، تصريحات تلفزيونية له أن أحد الأسباب الرئيسية لهذه الظاهرة كان فشل بعض التنظيمات التي رفعت شعار "الإسلام هو الحل" عندما وصلت إلى الحكم، حيث لم يُنسب هذا الفشل إلى الأشخاص الذين تبنوا هذا الخطاب، بل نُسب إلى الدين نفسه، مما خلق أزمة في وجدان بعض الشباب ودفعهم إلى التشكيك في الإسلام ذاته.
شوقي علام يوضح خطورة الاستعلاء بالدين على المجتمعاتهل توجد حالات يجوز فيها تحويل الجنس؟ شوقي علام يكشفهل يجوز تغيير لون البشرة أو الشكل؟.. الدكتور شوقي علام يجيبمواقع إلكترونية متخصصةوأشار إلى أن الإنترنت لعب دورًا محوريًا في انتشار هذا الفكر، حيث ظهرت مواقع إلكترونية متخصصة في التشكيك في الدين، موجهةً خطابها إلى مختلف الفئات العمرية والثقافية، من الأطفال إلى المثقفين.
وأكد أن هذه المواقع لم تكن موحدة في أسلوبها، بل صيغت بأساليب متعددة تتناسب مع الجمهور المستهدف، مما جعل تأثيرها واسع النطاق.
وشدد مفتي الجمهورية السابق على ضرورة التعامل مع هذه الظاهرة بوعي وعلم، من خلال رصد الخطاب الإلحادي المتجدد، وتحليله، والرد عليه بأسلوب فكري عميق، بعيدًا عن النظرة الاستعلائية، مع ضرورة تعزيز دور المؤسسات الدينية والإعلامية والتعليمية في مواجهة هذه التحديات الفكرية.