التربية تنظم فعالية حول تعزيز قيم المواطنة بصلالة
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
بدأت اليوم فعالية حول تعزيز قيم المواطنة بعنوان "من أرض اللبان في حب عُمان" التي تنظمها وزارة التربية والتعليم، بمجمع السلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه بصلالة على مدى ثلاثة أيام.
انطلقت الفعالية التي رعاها موسى بن عبدالله القصابي مدير عام المديرية العامة للثقافة والرياضة والشباب بمحافظة ظفار بكلمة ألقتها الدكتورة وردة بنت هلال البوسعيدية مديرة دائرة المواطنة بالمديرية العامة لتطوير المناهج أكدت فيها على منطلقات وزارة التربية والتعليم في تربية المواطنة بما فيه التركيز على النظام الأساسي للدولة الذي نص على مجموعة من المبادئ، من بينها إيجاد جيل قوي في بنيته وأخلاقه، ويعتز بأمته ووطنه وتراثه، ويحافظ على منجزاته، والخطة الاستراتيجية 2040 وأهدافها في بناء المجتمع المنتج والمواطن المعتز بهويته والمبتكر والمنافس عالميًا، والذي ينعم بحياة كريمة ورفاهية مستدامة في ظل توجهات فكرية سامية تركز على بناء بيئة مستدامة تحقق أهدافًا اقتصادية تنافسية تسهم في تحول الدولة إلى منظومة عمل منتجة تعتمد على المواطنة، ومنفتحة على الثقافات الأخرى باتزان وحكمة.
وأضافت: تعمل الوزارة على الاستمرار في تضمين مفاهيم التربية على المواطنة في المناهج الدراسية خاصة فيما يتعلق بغرس حب الانتماء إلى الوطن والولاء للقائد والمحافظة على المنجزات والمكتسبات، كما تعمل على تكثيف الأنشطة والفعاليات والمسابقات والمحتويات الرقمية الهادفة إلى تعزيز حب الوطن والولاء للقائد.
بعد ذلك قدم علي بن سليمان الشعيلي أخصائي مواطنة أول ورقة عمل متناولا التعريف بدائرة المواطنة واختصاصاتها و مجالات التربية على المواطنة و المبادرات والمشروعات التي تقوم بها، كما ركز في ورقته بأهمية توعية الطلبة في الاعتزاز بالهوية الوطنية وقيم المواطنة. والمحافظة على المنجزات والمكتسبات الوطنية.
ثم تطرقت صابحة بنت سليمان الهميلية في ورقتها التي جاءت بعنوان "المبادرات الوظيفية والمسؤولية الوطنية" وضحت فيها مفهوم المواطنة الفاعلة ومناقشة المبادرات الوظيفية وفوائدها.
واختتمت منى بنت محمد جعبوب معلمة دراسات اجتماعية بمدرسة خولة ورقتها حول "المواطنة الرقمية" عرفت من خلالها على مفهوم المواطنة الرقمية والمواطنة العالمية والعلاقة بينهما وأهداف المواطنة العالمية وأشكالها المتنوعة والتحديات المتعددة وإلى مجالات التنمية المستدامة في تحقيق المواطنة العالمية وفق رؤية الأمم المتحدة وأهدافها.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
إعفاء 16 مديرًا إقليميًا..التقدم والاشتراكية يطالب وزير التربية الوطنية بالتوضيح
أثار قرار وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، محمد سعد برادة، بإعفاء 16 مديرًا إقليميًا من مهامهم، موجة من التساؤلات والانتقادات داخل الأوساط البرلمانية والتعليمية.
القرار، الذي جاء في إطار تقييم شامل لأداء مسؤولي التعليم على المستوى الإقليمي، دفع فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب إلى مطالبة الوزارة بالكشف عن الدوافع الحقيقية لهذه الإعفاءات.
وفي رسالة وجهها الفريق البرلماني إلى رئيس لجنة التعليم والثقافة والاتصال بالمجلس، طالب النواب بضرورة عقد اجتماع عاجل لمناقشة هذا الموضوع بحضور وزير التربية الوطنية.
وأعربوا عن قلقهم بشأن ما وصفوه بـ “التوقيت المفاجئ” لهذه القرارات، مؤكدين أن العديد من المديرين الذين تم إعفاؤهم كانوا يتمتعون بسمعة جيدة وحققوا نتائج إيجابية في مجالاتهم.
واعتبر الفريق البرلماني أن السبب وراء هذا الإعفاء قد يكون “منطقيًا انتقائيًا” أو مرتبطًا بـ “حسابات سياسية وانتخابية”، مشيرين إلى أن القطاع التربوي، الذي يشرف على برامج ضخمة، يتطلب الشفافية والحياد الإداري في اتخاذ القرارات.
من جهة أخرى، أبدت العديد من الأوساط التعليمية استغرابها من هذه الإعفاءات الجماعية، خاصة وأنها شملت مديرين إقليميين مشهود لهم بالكفاءة والنزاهة، بما في ذلك مديرين لم يمضِ على تعيينهم سوى عامين فقط.
كما تساءل البرلمانيون عن مدى إشراك الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين في اتخاذ هذه القرارات التي قد يكون لها تأثيرات على استقرار النظام التربوي في البلاد.