بدأت اليوم فعالية حول تعزيز قيم المواطنة بعنوان "من أرض اللبان في حب عُمان" التي تنظمها وزارة التربية والتعليم، بمجمع السلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه بصلالة على مدى ثلاثة أيام.

انطلقت الفعالية التي رعاها موسى بن عبدالله القصابي مدير عام المديرية العامة للثقافة والرياضة والشباب بمحافظة ظفار بكلمة ألقتها الدكتورة وردة بنت هلال البوسعيدية مديرة دائرة المواطنة بالمديرية العامة لتطوير المناهج أكدت فيها على منطلقات وزارة التربية والتعليم في تربية المواطنة بما فيه التركيز على النظام الأساسي للدولة الذي نص على مجموعة من المبادئ، من بينها إيجاد جيل قوي في بنيته وأخلاقه، ويعتز بأمته ووطنه وتراثه، ويحافظ على منجزاته، والخطة الاستراتيجية 2040 وأهدافها في بناء المجتمع المنتج والمواطن المعتز بهويته والمبتكر والمنافس عالميًا، والذي ينعم بحياة كريمة ورفاهية مستدامة في ظل توجهات فكرية سامية تركز على بناء بيئة مستدامة تحقق أهدافًا اقتصادية تنافسية تسهم في تحول الدولة إلى منظومة عمل منتجة تعتمد على المواطنة، ومنفتحة على الثقافات الأخرى باتزان وحكمة.

مشيرة إلى أن تعزيز المواطنة يتم من خلال مجموعة من الأهداف أهمها ترسيخ قيم الانتماء والوحدة الوطنية لتحقيق التنمية الشاملة، وبناء جيل واع بمنجزات وطنه الحضارية وتطلعاته المستقبلية، ليكمل مسيرة البناء والتطوير.

وأضافت: تعمل الوزارة على الاستمرار في تضمين مفاهيم التربية على المواطنة في المناهج الدراسية خاصة فيما يتعلق بغرس حب الانتماء إلى الوطن والولاء للقائد والمحافظة على المنجزات والمكتسبات، كما تعمل على تكثيف الأنشطة والفعاليات والمسابقات والمحتويات الرقمية الهادفة إلى تعزيز حب الوطن والولاء للقائد.

بعد ذلك قدم علي بن سليمان الشعيلي أخصائي مواطنة أول ورقة عمل متناولا التعريف بدائرة المواطنة واختصاصاتها و مجالات التربية على المواطنة و المبادرات والمشروعات التي تقوم بها، كما ركز في ورقته بأهمية توعية الطلبة في الاعتزاز بالهوية الوطنية وقيم المواطنة. والمحافظة على المنجزات والمكتسبات الوطنية.

ثم تطرقت صابحة بنت سليمان الهميلية في ورقتها التي جاءت بعنوان "المبادرات الوظيفية والمسؤولية الوطنية" وضحت فيها مفهوم المواطنة الفاعلة ومناقشة المبادرات الوظيفية وفوائدها.

واختتمت منى بنت محمد جعبوب معلمة دراسات اجتماعية بمدرسة خولة ورقتها حول "المواطنة الرقمية" عرفت من خلالها على مفهوم المواطنة الرقمية والمواطنة العالمية والعلاقة بينهما وأهداف المواطنة العالمية وأشكالها المتنوعة والتحديات المتعددة وإلى مجالات التنمية المستدامة في تحقيق المواطنة العالمية وفق رؤية الأمم المتحدة وأهدافها.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

«رمضان الخيري» .. مبادرة تدعم 700 أسرة وتعزز التكافل الاجتماعي بصلالة

أقام فريق صلالة الخيري مساء أمس فعالية «رمضان الخيري» في نسختها الثانية، وذلك في صلالة جاردنز مول، برعاية المكرم سالم بن مسلم قطن، نائب رئيس مجلس الدولة وبحضور عدد من المسؤولين من مختلف الجهات الحكومية والخاصة المستهدفة من الفعالية، التي تستمر على مدار أربعة أيام.

تتضمن الفعالية عدة أركان، من بينها ركن الدعم والمساهمات المجتمعية، إلى جانب أركان تعريفية بمبادرات الفريق، بمشاركة جهات متعددة استعرضت جهودها في تقديم المبادرات والبرامج الهادفة لدعم مختلف الفئات المحتاجة، وتقديم الدعم والمعونات للأسر المستحقة المسجلة لدى الفريق.

شهد حفل الافتتاح عرضًا مرئيًا استعرض الإنجازات والفعاليات والمبادرات والبرامج التي نفذها فريق صلالة الخيري.

وفي كلمته خلال الحفل، أكد أحمد بن سالم كشوب، رئيس فريق صلالة الخيري، أن العمل التطوعي يشكل حجر الأساس في مسيرة الفريق، حيث ينبع من إيمان عميق بقيمة العطاء، ويجسد أسمى معاني الإنسانية والتكافل الاجتماعي. وقال: يسعى فريق صلالة الخيري إلى تحقيق رسالة العمل الإنساني، من خلال تحقيق التكافل الاجتماعي بين أفراد المجتمع، وتحويل الأسر المعسرة إلى أسر منتجة، وإيجاد فريق من المتطوعين، يكون جاهزا وقت الأزمات، ومن هذا المنطلق يواصل فريق صلالة الخيري جهوده الحثيثة في خدمة المجتمع من خلال تنفيذ 18 مبادرة خيرية، استهدفت مختلف الفئات المحتاجة، وبفضل الله وجهود المتطوعين والداعمين، استطاع الفريق الوصول إلى 700 أسرة مستفيدة، مقدما لها الدعم والمساندة في كل المواسم وخاصة في هذا الشهر الفضيل.

وأكد على أن فريق صلالة الخيري يحرص على ترسيخ مبادئ الشفافية والمصداقية في عمله، حيث أطلق في عام 2023 مجموعة من المبادرات بتكلفة تجاوزت 280 ألف ريال عماني، واستمر في عام 2024 بإطلاق مبادرات جديدة بلغت تكلفتها أكثر من 285 ألف ريال عماني، تأكيدًا على التزامه بنشر الخير، وتحقيق أثر إيجابي ملموس في حياة الأسر المتعففة، وتعزيز قيم البذل والعطاء التي نعتز بها جميعًا.

جدير بالذكر أن رؤية فريق صلالة الخيري تتمحور في تحقيق التكافل الاجتماعي بين أفراد المجتمع، وتحويل الأسر المعسرة إلى منتجة، انطلاقا من قيم ديننا الحنيف وثوابت مجتمعنا العماني الأصيل من خلال 100 متطوع يمثلون 7 لجان متمثلة في لجنة البحث الاجتماعي، ولجنة التواصل المجتمعي، ولجنة المبادرات، ولجنة الدعم الفني ولجنة التأهيل والتمكين، ولجنة المتطوعين، واللجنة الإعلامية.

مقالات مشابهة

  • «الشارقة الرقمية» تستهدف تعزيز الشراكة المجتمعية
  • أساتذة “الزنزانة 10” يعتصمون أمام وزارة التربية الوطنية احتجاجا على استمرار معاناتهم
  • «التربية» تنظم أول مجلس رمضاني لأولياء الأمور
  • رابطة علماء اليمن تنظم فعالية بالجامع الكبير بصنعاء بمناسبة ذكرى غزوة بدر وفتح مكة
  • رابطة علماء اليمن تنظم فعالية خطابية في صنعاء بذكرى غزوة بدر وفتح مكة
  • الشيباني: الهدف من زيارتنا تعزيز التبادل التجاري بين البلدين وإزالة العوائق التي تحول دون ذلك وفتح الحدود بين بلدينا سيكون خطوة أساسية في تنمية العلاقات
  • «رمضان الخيري» .. مبادرة تدعم 700 أسرة وتعزز التكافل الاجتماعي بصلالة
  • محافظة الوادي الجديد: نسعى لتنفيذ المبادرات التي تمس احتياجات المواطنين اليومية
  • جامعة الفيوم تنظم ندوة "الشباب والقضايا الوطنية" بكلية السياحة والفنادق
  • محافظ قنا يُكرِّم وكيل وزارة التموين لحصوله على شهادة البرنامج التدريبي للمبادرة الوطنية لتأهيل قادة مصر الرقمية