كاسي موسجريفز تفوز بجائزة أفضل أغنية ريفية في حفل الجرامي 67
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
حصدت النجمة كاسي موسجريفز جائزة أفضل أغنية ريفية خلال حفل توزيع جوائز الجرامي الـ 67، الذي أقيم في لوس أنجلوس، وشهد حضور نخبة من أبرز نجوم الموسيقى العالمية.
وتصدرت بيونسيه قائمة الترشيحات لهذا العام بـ 11 ترشيحًا عن ألبومها الجديد “كاوبوي كارتر”، بينما حصلت تايلور سويفت على 7 ترشيحات، مما جعل المنافسة قوية بين كبار نجوم الموسيقى.
في تغيير تاريخي، حصلت شبكة ديزني على حقوق بث حفل الجرامي لمدة 10 سنوات، بعد أن كان يُعرض على شبكة CBS لأكثر من خمسة عقود، وتمثل هذه الصفقة خسارة كبيرة لشركة باراماونت التي كانت تمتلك الحقوق سابقًا.
حرائق الغابات في لوس أنجلوسيأتي الحفل هذا العام بعد حرائق الغابات المدمرة في كاليفورنيا، والتي استمرت أكثر من 3 أسابيع، وأدت إلى مقتل 29 شخصًا، ونزوح آلاف السكان، وتدمير آلاف المباني.
لكن السلطات أعلنت السيطرة على الحرائق بنسبة 100%، ما سمح بإقامة الحفل في موعده دون تأجيل.
جوائز الجراميتُعد جوائز الجرامي من أهم الجوائز الموسيقية في العالم، حيث انطلقت عام 1959 لتكريم الموسيقيين المبدعين، ويُقام الحفل سنويًا ليحتفي بأفضل الألبومات، والأغاني، والفنانين في مختلف الفئات الموسيقية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجرامي جوائز الجرامي المزيد
إقرأ أيضاً:
تل أبيب في مواجهة اللهيب.. حصيلة خسائر إسرائيل من حرائق الغابات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت هيئة الإطفاء والإنقاذ الإسرائيلية، اليوم الخميس، أنها تمكنت من السيطرة على سلسلة من الحرائق الضخمة التي اندلعت منذ يوم الأربعاء في منطقة بيت شيمش الواقعة غرب مدينة القدس.
ووفقاً لما نشرته صحيفة تايمز أوف إسرائيل، فقد التهمت الحرائق ما يقارب 7 كيلومترات مربعة من الغابات، ما أثار حالة استنفار قصوى لدى الجهات الرسمية.
وشاركت في جهود إخماد النيران أكثر من 100 فرقة إطفاء مدعومة بـ 8 طائرات مخصصة لإخماد الحرائق ومروحية واحدة، في واحدة من أكبر عمليات الإطفاء التي شهدتها البلاد خلال السنوات الأخيرة. وبالرغم من أن فرق الإنقاذ تمكنت من السيطرة على الحرائق، إلا أن سرعة انتشار اللهب، التي وصلت إلى 8 أمتار في الثانية، دفعت السلطات إلى تفعيل خطة طوارئ موسعة لمنع وصول الحرائق إلى المناطق السكنية.
وأوضحت الهيئة أن أطقم الإطفاء واصلت عملها طوال الليل لمنع تسلل النيران إلى التجمعات السكنية المحاذية. كما تم الإعلان عن إعادة فتح جميع الطرق التي أُغلقت خلال الأزمة، وعادت الحياة تدريجياً إلى البلدات المتضررة.
رغم ضخامة الحريق، لم تُسجل إصابات في صفوف المدنيين، غير أن ثلاثة من رجال الإطفاء تعرضوا لإصابات نتيجة استنشاق الدخان، وأُصيبت شرطية بجروح متوسطة خلال عمليات الإجلاء والمساندة.
وفي الوقت نفسه، لم تكشف التحقيقات الأولية عن وجود شبهات جنائية أو أدلة على أن الحرائق اندلعت بفعل فاعل، إلا أن السلطات أكدت أنها ستبقى في حالة استعداد قصوى تحسباً لاحتمال اندلاع حرائق جديدة خلال فصل الصيف، خاصة مع استمرار موجات الحر.
إخلاء بلدات وتوقف حركة القطارات
تزامناً مع تصاعد ألسنة اللهب، أقدمت السلطات على إجلاء سكان عدد من البلدات في وسط إسرائيل، من بينها إشتاؤول وبيت مئير ومسيلات تسيون، التي تقع بين مدينتي القدس وتل أبيب. كما قامت الشرطة بإغلاق الطريق السريع رقم 38، وهو أحد الشرايين المرورية الأساسية المؤدية إلى القدس، ما تسبب في ارتباك مروري كبير.
أظهرت مشاهد متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي حشوداً من المواطنين وهم يغادرون سيراً على الأقدام الطرق المحيطة بمنطقة رحوفوت وسط سحب كثيفة من الدخان.
تدخل حكومي وتنسيق أمني
في ظل تفاقم الوضع، عقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اجتماعاً طارئاً لتقييم الموقف في مركز قيادة مكافحة الحرائق، بحضور مفوض الشرطة دانيال ليفي ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، اللذين شاركا في الاجتماع عبر الهاتف من الولايات المتحدة.
وأعلن نتنياهو أن إسرائيل بصدد دراسة إمكانية طلب مساعدات خارجية، مشيراً إلى فتح قنوات اتصال مع دول مثل اليونان للمساعدة في احتواء الأزمة في حال تصاعدت الأمور.
وفي مؤشر على خطورة الوضع، أعلنت الشرطة الإسرائيلية حالة التعبئة العامة لجميع قوات الإطفاء في البلاد. وتم توجيه عناصر الشرطة للاستعداد لحلول الظلام، ومواصلة العمل على الطرق السريعة وفي التجمعات السكانية باستخدام المنظومة الجوية للشرطة وأنظمة المراقبة الحديثة.
وقالت صحيفة "معاريف" العبرية إن مفوض الشرطة أعطى أوامر واضحة بتكثيف العمليات الجوية والبرية لمنع اتساع رقعة النيران. كما أفادت هيئة الإطفاء بأن 11 طائرة و100 طاقم لا يزالون منتشرين في منطقة إشتاؤول وجبال القدس لمواصلة عمليات الإخماد.
إلى ذلك، شاركت وحدات من الجيش الإسرائيلي في عمليات الإطفاء، خاصة في المناطق الواقعة بين القدس وتل أبيب، التي تضررت بشدة نتيجة ارتفاع درجات الحرارة والرياح الجافة، ما ساهم في تسريع انتشار الحرائق.