جائزة بمليون دولار لمن يفك رموز مخطوطة وادي السند
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
شمسان بوست / متابعات:
أعلن رئيس وزراء ولاية تاميل نادو موثوفيل كارونانيدي ستالين بالهند عن جائزة قدرها مليون دولار لأي شخص يتمكن من فك رموز نص وادي السند بنجاح، وفقا لما نشره موقع “heritagedaily”.
نص وادي السند، المعروف باسم نص هارابان، هو مجموعة من الرموز التي خلفتها حضارة وادي السند، نشأت الحضارة في السهول الرسوبية الخصبة لنهر السند في المناطق الشمالية الغربية من جنوب آسيا منذ حوالي عام 3300 قبل الميلاد خلال العصر البرونزي.
وتم توثيق أكثر من ألف موقع من مواقع الحضارة الهندية القديمة، وأبرزها المراكز الحضرية الخمسة الكبرى، موهينجو دارو في وادي السند السفلي، وهارابا في منطقة البنجاب الغربية، وجانيريوالا في صحراء تشولستان، ودولافيرا في غرب ولاية جوجارات، وراكيغارهي في ولاية هاريانا.
كما ظلت الهيروغليفية المصرية القديمة لغزاً حتى اكتشاف حجر رشيد، فإن مخطوطة وادي السند حيرت علماء الآثار لفترة طويلة، ولفتت انتباه العالم لأول مرة في عام 1875 بعد نشر ختم للسير ألكسندر كانينجهام.
تتكون النصوص عمومًا من سلسلة قصيرة من الرموز التي توجد بشكل أساسي على الأختام المطبوعة، والفخار، والألواح البرونزية والنحاسية، والأدوات، والأسلحة.
لم يتم العثور على أي أمثلة باقية من النصوص على مواد عضوية قابلة للتلف، ولا تزين هذه النصوص المعالم الأثرية الضخمة التي تعود إلى العصر الفيكتوري الحديث باعتبارها سمات معمارية.
بُذلت محاولات عديدة لفك شفرة نص وادي السند، وحققت مستويات متفاوتة من النجاح،وقد بحث العلماء في الروابط المحتملة بين هذه النصوص واللغات الدرافيدية والسنسكريتية وعائلات لغوية أخرى، ومع ذلك، لم يتم التوصل إلى إجماع نهائي.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
الفاتيكان يُعلن عن تغييرات جذرية في طقوس دفن الباباوات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أقرّ البابا فرنسيس، قبل وفاته تغييرات جوهرية في طقوس دفن الباباوات، منهيًا قرونًا من المراسم الفخمة والمعقدة، ومعيدًا صياغة هذه الطقوس بما يتماشى مع رؤيته الإنسانية والروحية.
تبسيط مراسم الجنازة
أصدر البابا فرنسيس نسخة معدلة من دليل “Ordo Exsequiarum Romani Pontificis”، الذي ينظم مراسم جنازة البابا، وقد تم تبسيط الطقوس بشكل كبير. أُلغي استخدام التوابيت الثلاثية المصنوعة من خشب السرو والرصاص والبلوط، واستُبدلت بتابوت خشبي بسيط مبطن بالزنك. كما أُلغيت منصة العرض المرتفعة (الكاتافالك)، ليُعرض الجثمان داخل التابوت المفتوح مباشرة على مستوى الأرض، دون وجود الصليب البابوي بجانبه.
اختيار موقع دفن غير تقليدي
ففي خطوة تاريخية، أوصى البابا فرنسيس بدفنه في بازيليك سانتا ماريا ماجوري بروما، متخليًا عن التقاليد المتبعة التي تفرض دفن الباباوات في كاتدرائية القديس بطرس. ويعكس هذا القرار ارتباط البابا العميق بالمكان وتكريمه لأيقونة السيدة العذراء مريم الموجودة فيه.
تعديل مراسم إعلان الوفاة
شملت التعديلات أيضًا إجراءات إعلان وفاة البابا، حيث تم نقل هذه اللحظة الرمزية من القصر الرسولي إلى المصلى الخاص بالبابا، ليُضفى على الحدث طابع شخصي وروحي أكثر، يتماشى مع رؤيته لعلاقة الإنسان مع الموت كحدث داخلي وعميق.
بدلًا من التركيز على الزينة الخارجية، تضمّن التابوت الجديد رموزًا ذات دلالة روحية وتاريخية، مثل عملات معدنية ووثيقة تلخص فترة حبريته. وتهدف هذه الرموز إلى تخليد جوهر حياة البابا ومسيرته، بعيدًا عن المظاهر الرسمية والمهيبة.
وفاة تعكس حياة متواضعة
بهذه التعديلات، يؤكد البابا فرنسيس أن وفاته، كما حياته، ستكون شهادة حية على التواضع والبساطة، وقربه من الناس، ورغبته في تجريد الكهنوت من المظاهر المادية، والتركيز على الجوهر الروحي.