تحضير لزيارة مرتقبة.. اجتماع تركي روسي هام في أنقرة
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
أعلنت السفارة الروسية في أنقرة، اليوم الاثنين، أن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان التقى بـ السفير الروسي لدى تركيا أليكسي يروخوف لمناقشة القضايا الحالية على جدول الأعمال الثنائي والإقليمي.
وأضافت السفارة الروسية في بيان لها، أن "الجانبين ناقشا القضايا الحالية على جدول الأعمال الثنائي والاقليمي".
وفي وقت سابق، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن فيدان قد يقوم بزيارة لـ روسيا في المستقبل القريب للتحضير لاجتماع بينه وبين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وأعرب الرئيس التركي عن أمله في أن يلتقي بنظيره الروسي فلاديمير بوتين في سبتمبر القادم.
بشير عبدالفتاح يكشف سر إصرار تركيا على الانضمام للاتحاد الأوروبي.. فيديو تركيا تعتزم استئناف الرحلات السياحية إلى سورياالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السفارة الروسية أنقرة وزير الخارجية التركي هاكان فيدان تركيا روسيا رجب طيب أردوغان الرئيس التركي الرئيس الروسى فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
السفارة الروسية في لندن: بريطانيا كثفت حملتها المناهضة لروسيا بسبب قرب انهيار نظام كييف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت السفارة الروسية في لندن في بيان لها أن بريطانيا كثفت حملتها المناهضة لروسيا بسبب قرب انهيار نظام كييف.
وجاء في البيان: "إن استعداد القيادة الروسية للدفاع بحزم عن المصالح الأمنية المشروعة لبلادنا، مدعوما بإظهار واضح للفعالية العالية لترسانة الردع الاستراتيجي الروسية، كان له تأثير ملحوظ على السياسة البريطانية".
وأضاف: "لقد بزغ وعي الفشل الوشيك للمشروع الأوكراني بشكل أكثر وضوحا من ذي قبل، والذي راهنوا عليه في لندن كثيرًا، على أمل الاستفادة بطريقة ما من الخطط التي يدبرها الغرب لبلادنا".
وتابع: "لاحظ الدبلوماسيون الروس أن رد الفعل الغريزي لآلة الدعاية البريطانية على الأخبار غير السارة التي وصلت إلى لندن من المنطقة العسكرية الشمالية كان هو رد الفعل الطبيعي على تفنيد القصص السخيفة المناهضة لروسيا في وسائل الإعلام الخاضعة لسيطرة الحكومة البريطانية".
وفي وقت سابق، رأى الخبير والمفكر السياسي والصحافي البريطاني أناتول ليفين في مقاله بمجلة "Responsible Statecraft"، أن مستقبل أوروبا وكييف قاتم للغاية بسبب جهل السياسيين.
وأوضح أن مستقبل كييف وأوروبا يبدو قاتما للغاية بعد فوز الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب وتصعيد الصراع في أوكرانيا بفضل السماح لها بضرب العمق الروسي.
يذكر أن واشنطن ولندن وباريس سمحوا لكييف بضرب العمق الروسي باستخدام صواريخهم البعيدة المدى، الأمر الذي اعتبر تصعيدا خطيرا في الصراع الأوكراني، إذ حذرت موسكو مرارا من أن استخدام الصواريخ الغربية في العمق الروسي سيكون دليلا على انخراط حلف "الناتو" مباشرة في العمليات العسكرية ضد روسيا في أوكرانيا.
وردا على التصعيد الغربي وضرب الأراضي الروسية بصواريخ "أتاكمس" الأمريكية و"ستورم شادو" البريطانية، وجهت روسيا "رسالة تحذيرية" للغرب على هيئة هجوم صاروخي على مجمع للصناعة العسكرية الأوكرانية في دنبروبتروفسك، بصاروخ "أوريشنيك" الأسرع من الصوت المتعدد الرؤوس غير النووية، والذي شكل مفاجأة عسكرية نوعية للغرب، خاصة بعد إعلان القوات الصاروخية الروسية أن مداه يبلغ 5000 كيلومتر ويمكنه الوصول إلى أي نقطة في أوروبا.