إسرائيل – أفادت مصادر إسرائيلية امس الأحد، بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سيسعى إلى إقناع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال لقائهما بالموافقة على مواصلة الحرب على قطاع غزة.

وذكر موقع “أكسيوس” أن “المسؤولين الإسرائيليين أوضحوا أن نتنياهو ينتظر قبل اتخاذ أي قرارات ليتبين موقف ترامب من المرحلة الثانية من الصفقة، التي يُفترض أن تؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار وانسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من غزة”.

كما أشار المسؤولون إلى أن نتنياهو يأمل في التأثير على تفكير ترامب وإقناعه بدعم خططه بشأن استمرار الحرب في قطاع غزة.

ونقل الموقع عن أحد المصادر قوله إنه “إذا قرر نتنياهو عدم الانتقال إلى المرحلة الثانية من الصفقة، فقد يؤدي ذلك إلى إطالة أمد الحرب في غزة بهدف الإطاحة بحركة حماس لمدة لا تقل عن عام آخر”.

كما أشارت مصادر “أكسيوس” بين المسؤولين الإسرائيليين إلى أن المفاوضات حول المرحلة الثانية من الصفقة لن تبدأ يوم الاثنين كما هو مخطط في الاتفاقية، حيث قرر نتنياهو عدم إرسال فريق المفاوضين إلى الدوحة قبل لقائه مع ترامب.

وفي 1 فبراير، أعلنت رئاسة الوزراء الإسرائيلية أن نتنياهو والمبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، اتفقا على بدء محادثات حول المرحلة التالية من الصفقة المتعلقة بقطاع غزة في واشنطن في الثالث من فبراير الجاري.

ويتوجه نتنياهو إلى الولايات المتحدة اليوم الأحد، فيما وصفه مكتبه بأنه “لقاء تاريخي”، مشيرا إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي هو “أول زعيم وطني” يلتقيه ترامب بعد تنصيبه رئيسا للولايات المتحدة.

ومن المقرر أن يُعقد الاجتماع بين ترامب ونتنياهو يوم الثلاثاء في البيت الأبيض. ويُعرف ترامب بعلاقته الوثيقة مع نتنياهو، رغم أنه كان ينتقده أحيانا. وتُعتبر هذه الزيارة المبكرة بمثابة إشارة قوية إلى دعم ترامب لرئيس الوزراء اليميني، الذي يواجه انتقادات شديدة بسبب إدارته للحرب في غزة.

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: من الصفقة

إقرأ أيضاً:

محللون إسرائيليون: نتنياهو يماطل حفاظا على حكومته والعودة للحرب ليست خيارا

تناول الإعلام الإسرائيلي تعثر مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، وقال محللون إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يعطل الصفقة خوفا على حكومته.

فقد أكد المتحدث السابق باسم الجيش رونين مانيليس أن إسرائيل وقعت اتفاقية من 3 مراحل وليست مرحلة واحدة لترى بعدها ما سيقوله دونالد ترامب.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أوبزرفر: العراقيون مبتهجون بنهوض مآثر الموصل من تحت الأنقاضlist 2 of 2لماذا يعاني جيش الكونغو الجرار أمام مليشيا أصغر منه بكثير؟end of list

وقال مانيليس إن إسرائيل التزمت من البداية بتنفيذ المرحلة الثانية، مشيرا إلى أن وزير المالية بتسلئيل سموتريتش قال في السابق إنه سينسحب من الحكومة ما لم تستأنف الحرب بعد المرحلة الأولى.

وبالنظر إلى عدم إقرار الموازنة العامة حتى الآن فإن الوزراء كلهم سيذهبون إلى بيوتهم وتجرى انتخابات جديدة في حال انسحب سموتريتش من الحكومة، كما يقول مانيليس.

العودة للحرب لن تفيد

وفي السياق، قال سليمان مسودة -مراسل الشؤون السياسية في قناة "كان"- إن نتنياهو يعتقد أن هناك إمكانية للعودة للحرب من أجل استعادة "الرهائن"، لكنه نقل عن متخصصين أن هذا الأمر "لن يحقق أي نتائج".

وقال مسودة إن عددا من ذوي الأسرى تحدثوا -خلال الأيام الماضية- مع أعضاء في فريق المفاوضات الذين أبلغوهم بأن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) "لن تقبل إعادة أي أسير دون التفاوض على إنهاء الحرب وهو أمر تعهدت به إسرائيل في الاتفاق".

إعلان

واتفق أمنون أبراموفيتش -محلل الشؤون السياسية في القناة الـ12- مع الحديث السابق بقوله إن نتنياهو "لا يريد دخول مفاوضات المرحلة الثانية لأنها قد تؤدي لانهيار الحكومة".

بدورها، قالت دانا فايس -محللة الشؤون السياسية في القناة الـ12- إن الاتفاق الذي تم توقيعه وتنفيذه كاملا "لا يوفر أي سبب للعودة للحرب". وأضافت أن حماس "لا ترفض المفاوضات وتقول إنها تريد الانتقال للمرحلة الثانية حسب ما تم الاتفاق عليه".

وتأكيدا على وجود محركات سياسية للموقف الإسرائيلي الحالي، قال رفيف دروكر -المحلل السياسي في القناة الـ13- إن أهداف نتنياهو السياسية تدفعه لدق طبول الحرب في الوقت الراهن بغض النظر عما يحدث في الميدان.

وأضاف "ليس مهما أن تكون حربا ضارية لكنه يلوح بالحرب إرضاء لسموتريتش الذي قال إنه سينسحب من الحكومة ما لم تعد إسرائيل للحرب بعد المرحلة الأولى".

وبالمثل، قال باراك سري -المستشار السابق لوزير الدفاع- إن هناك اتفاقا تم التوقيع عليه "لكن نتنياهو نادم لأنه وصل إلى هذه المرحلة التي تهدد بإسقاط حكومته".

لا حل سوى إنهاء الحرب

ووصف سري رئيس الوزراء بأنه "فنان في المماطلة"، وقال إنه "يماطل ولا يعرف إلى أين سيصل، لكنه اليوم في مرحلة قد تؤثر على مستقبله السياسي، وتهديدات سموتريتش حقيقية وهو يعرف هذا".

لكن يارون أبراها -مراسل الشؤون السياسية في القناة الـ12- قال إن المتخصصين الذين يعملون على المفاوضات منذ بداية الحرب أكدوا أن ثمن التنصل من الاتفاق "سيكون باهظا"، وأن الصواب هو الحديث بجدية عن المرحلة الثانية وإلا فالنتائج واضحة ولا يجب أن يتفاجأ بها أحد.

وعن الخيارت المتاحة حاليا، قال رامي إيغرا -الرئيس السابق لشعبة الأسرى والمفقودين في الموساد– إن إسرائيل أمام خيارات محدودة تتلخص في العودة للقتال أو الدخول في حرب كبرى أو إنهاء الحرب بشكل كامل.

إعلان

وأكد إيغرا أن العودة للقتال لن تحقق أي نتائج، وأن الدخول في حرب كبرى ليس ممكنا لأن إسرائيل ستكون عاجزة عن فعل أي شيء أكثر مما فعلته، مضيفا "أعتقد أننا ذاهبون نحو خيار وقف الحرب".

وأخيرا، قال ميخائيل مليشتين -رئيس قسم الدراسات الفلسطينية في جامعة تل أبيب- إن حماس تريد التفاوض لكنها مستعدة للقتال طوال الوقت، مشيرا إلى أنها رممت قدراتها القتالية تحسبا لاستئناف الحرب.

مقالات مشابهة

  • إعلام عبري: إسرائيل قلقة للغاية من اتصالات إدارة ترامب مع حماس
  • المكتب الإعلامي بغزة: دعم واشنطن يمنح نتنياهو القوة لمواصلة جرائمه في القطاع
  • في أحدث هجوم عليه..ترامب: ترودو يسعى إلى البقاء في السلطة
  • إعلام عبري: واشنطن تضغط على إسرائيل لاستئناف الحوار مع حماس حول المرحلة الثانية
  • مسار يسعى لمواصلة انتصاراته أمام زد بدوري الكرة النسائية الجمعة المقبل
  • شاهد | غزة بين استكمال المرحلة الثانية أو العودة إلى الحرب
  • الرقب: نتنياهو يعلم أن انتهاء الحرب يجبرهم على الإجابة على إخفاقات كثيرة
  • محللون إسرائيليون: نتنياهو يماطل حفاظا على حكومته والعودة للحرب ليست خيارا
  • نتنياهو: نستعد للمراحل المقبلة من الحرب
  • “توعد حماس بالجحيم وعواقب لا يمكن أن تتصورها إذا لم تطلق المحتجزين”.. نتنياهو: نستعد للحرب بدعم من ترامب