“سدايا” تدعم الابتكار المسؤول وتعزز استخدام الذكاء الاصطناعي الآمن في اجتماع بالجامعة العربية
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
أكدت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” استمرارها في دعم الابتكار المسؤول، وتعزيز الاستخدام الآمن والموثوق للذكاء الاصطناعي في المملكة وذلك بما يحقق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
جاء ذلك خلال مشاركة “سدايا” اليوم في أعمال دائرة الحوار العربية “الذكاء الاصطناعي في العالم العربي: تطبيقات مبتكرة وتحديات أخلاقية” التي تنظمها الأمانة العامة للجامعة العربية والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، بمشاركة مسؤولين وخبراء عرب وأجانب من جهات عديدة.
واستعرضت “سدايا” خلال مشاركتها في أعمال دائرة الحوار جهودها في تنظيم و تعزيز استخدام الذكاء الاصطناعي بشكل مسؤول وأخلاقي، حيث قامت بتطوير إطار أخلاقيات الذكاء الاصطناعي الذي يهدف إلى تحقيق أقصى قيمة ممكنة مع المحافظة على التبني و الاستخدام المسؤول.
أخبار قد تهمك بطولة الجامعات التنشيطية الأولى للبادل تنطلق بمشاركة 27 جامعة 3 فبراير 2025 - 1:10 صباحًا قواعد الاتحاد الأوروبي لاستخدام الذكاء الاصطناعي تدخل حيز التنفيذ 2 فبراير 2025 - 8:28 صباحًاكما توفر ضمن هذا الإطار أدوات توعوية للتقييم الذاتي للالتزام بأخلاقيات الذكاء الاصطناعي بالإضافة إلى التسجيل الاختياري للمؤسسات والجهات المختلفة، حيث يتم تقييم مدى التزامها بأخلاقيات الذكاء الاصطناعي وفقًا لمعايير محددة يتم من خلالها إصدار شهادة مقدم خدمات ذكاء اصطناعي التي تُمنح لجميع الشركات والمؤسسات التي تلتزم بمعايير أخلاقيات الذكاء الاصطناعي المحددة في الإطار.
وأوضحت أن هذه الشهادة تعكس مستوى التزام الجهة بمعايير الأخلاقيات، بما يسهم في تعزيز الثقة في حلولها المعتمدة على الذكاء الاصطناعي مما يؤكد الدور الريادي الذي تقوم به سدايا في بناء بيئة رقمية موثوقة ومتوافقة مع أفضل الممارسات العالمية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي رؤية المملكة 2030 سدايا الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الإمارات تشارك في اجتماع لجنة استشارية تابعة “للمنظمة العربية” بالمغرب
شاركت دولة الإمارات، ممثلةً في وزارة الطاقة والبنية التحتية، في الاجتماع الحادي والثلاثين للجنة الاستشارية لقطاع الثروة المعدنية التابعة للمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتقييس والتعدين، الذي عُقد أمس في مدينة مراكش بالمملكة المغربية.
ترأس وفد الدولة سعادة أحمد الكعبي، الوكيل المساعد لقطاع الكهرباء والمياه وطاقة المستقبل في الوزارة، وضم الوفد سعادة المهندس علي قاسم، المدير العام لمؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية، والأستاذ خالد الحوسني، مدير إدارة الجيولوجيا والثروة المعدنية في الوزارة.
وثمّن سعادة أحمد الكعبي، في كلمته خلال الاجتماع، جهود المنظمة في تطوير القطاع التعديني العربي، مشيراً إلى أهمية تعزيز التكامل العربي في مجالات الثروات المعدنية، مؤكداً التزام الإمارات بدعم مسارات التعاون المشترك لتسريع التحول نحو الاقتصاد المستدام.
وقال إن المشاركة تأتي في إطار حرص دولة الإمارات على تبادل الخبرات وتعزيز التكامل في مجال الطاقة والثروة المعدنية، لافتا إلى أنه تم استعراض تجربة الدولة في تنظيم ربط وحدات إنتاج الطاقة المتجددة الموزعة بالشبكة الكهربائية، وهو ما أسهم في رفع كفاءة الاستهلاك وخفض الانبعاثات، بالإضافة إلى دعم القطاع الصناعي في تقليل التكاليف التشغيلية.
وتطرق إلى أبرز ملامح إستراتيجية الإمارات للطاقة 2050، والإستراتيجية الوطنية للهيدروجين 2050، مؤكداً دورهما المحوري في دعم النمو الاقتصادي وتحقيق أهداف الاستدامة الوطنية.
وشهد الاجتماع استعراضاً لإنجازات المنظمة خلال العام الماضي، من بينها إطلاق عدد من المبادرات النوعية، مثل المنصة العربية لمعادن المستقبل، ومبادرة المعادن المستخدمة في تقنيات الطاقة النظيفة، بالإضافة إلى خارطة الطريق الاسترشادية لمعادن الانتقال الطاقي.
وناقشت اللجنة الاستشارية لقطاع الثروة المعدنية،تحضيرات الاجتماع التشاوري العاشر لأصحاب المعالي الوزراء العرب المعنيين بشؤون الثروة المعدنية، المقرر عقده في الرياض مطلع عام 2026 بالتزامن مع مؤتمر التعدين الدولي بالمملكة العربية السعودية.
كما تم تنظيم زيارات ميدانية لعدد من المنشآت التعدينية في المغرب، بهدف تبادل التجارب والاطلاع على أفضل الممارسات في مجال تطوير قطاع التعدين.
وتبنّت اللجنة، في ختام الاجتماع، مجموعة من التوصيات التي تهدف إلى تطوير قطاع التعدين العربي، من خلال تعزيز البنية التحتية، وتأهيل الكوادر الوطنية، واستقطاب الاستثمارات، وتوظيف أحدث التقنيات لدعم أهداف التنمية المستدامة.وام