خبراء الإعلام ينعون الدكتور سامي عبد العزيز: 

وزير التعليم: رمز من رموز الإعلام والتعليمأحمد موسى: أحد العلماء المخلصين الذين أثروا مجال الإعلاملميس الحديدي: كان أستاذا ومربيا لجميع الإعلاميين في مصرعمرو أديب: له بصمة واضحة في تشكيل التوجهات الإعلامية

فقدت مصر أحد أبرز علمائها في مجال الإعلام، حيث توفي منذ ساعات قليلة الدكتور سامي عبد العزيز، عميد كلية الإعلام الأسبق بجامعة القاهرة، والأستاذ بقسم العلاقات العامة والإعلان، عن عمر يناهز السبعين عامًا.

 

ويأتي رحيل الدكتور سامي عبد العزيز بعد مسيرة حافلة بالعطاء الأكاديمي والإعلامي، تاركا وراءه إرثا غنيا من المعرفة والخبرة التي أسهمت في تطوير الإعلام الأكاديمي والتسويقي في مصر والوطن العربي.

يُذكر أن الدكتور سامي عبد العزيز يعد من الأسماء اللامعة التي ساهمت في تطوير التعليم الإعلامي في مصر، وترك بصمة واضحة في مجال الإعلام الأكاديمي والعملي، وسيظل اسمه خالداً في ذاكرة المجتمع الإعلامي.

وفور إعلان خبر وفاة الدكتور سامي عبد العزيز، تسارع العديد من أبرز الإعلامين المصريين بالإضافة إلى رجال المجتمع الاكاديمي الجامعي إلي رسائل التعزية والنعي للراحل.

ونعت كلية الإعلام وجامعة القاهرة، ببالغ الحزن والأسى، الدكتور سامي عبد العزيز، واصفة إياه بأنه أحد العلماء المخلصين الذين أثروا مجال الإعلام بأبحاثه وإسهاماته الأكاديمية، كما عبرت إدارة الجامعة عن تعازيها الحارة لأسرة الفقيد، سائلة المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته.

كما أعرب الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عن حزنه العميق لوفاة الدكتور سامي عبد العزيز، مشيرًا إلى أنه كان أحد الشخصيات البارزة التي أسهمت في تطور التعليم الإعلامي في مصر، وقدم الكثير من الخدمات للأكاديميين والطلاب في هذا المجال.

كما نعى الإعلاميون والشخصيات العامة الراحل، حيث أعربت الإعلامية لميس الحديدي عن أسفها الشديد لفقدان الدكتور سامي عبد العزيز، مشيرة إلى أنه كان أستاذا ومربيا لجميع الإعلاميين في مصر، وكان دائما يقدم النصائح والمشورات القيمة، خصوصا في مجال الإعلام والعلاقات العامة. 

وأضافت الحديدي أنها تلقت آخر مكالمة من الراحل قبل أيام قليلة، مؤكدة أن الدكتور سامي كان بصحة جيدة.

من جانبه عبر الإعلامي أحمد موسى، عن حزنه العميق لفقدان الدكتور سامي عبد العزيز، وكتب عبر حسابه الشخصي: “فقدنا أحد أهم أساتذة وخبراء الإعلام والتسويق، كان رجلًا عظيما يعشق وطنه ويسعى دائمًا لتقديم الدعم لكل من حوله”، مضيفا أن الراحل كان يهتم بالقضايا الوطنية والرأي العام، وكانت رسائله وآراؤه تساعده في الكثير من القضايا الإعلامية.

كما تحدث الإعلامي عمرو أديب عن مكانة الدكتور سامي عبد العزيز في مجال الإعلام، موضحا أنه كان له الشرف بأن يدرس على يديه، وأنه لم يكن مجرد عميد لكلية الإعلام، بل كان مدرسة في العلاقات العامة والإعلام، وله بصمة واضحة في تشكيل التوجهات الإعلامية. 

وأضاف أديب أن وفاته كانت صدمة كبيرة بالنسبة له، خاصة وأنه كان دائم الاستفادة من خبراته الواسعة في المجال الإعلامي.

كما نعت قنوات ومواقع صدى البلد والنائب محمد أبو العينين رئيس مجلس إدارة كليوباترا ميديا، والإعلامية إلهام أبو الفتح رئيس شبكة قنوات ومواقع صدى البلد، والأستاذ طه جبريل رئيس تحرير موقع صدى البلد، ببالغ الحزن الدكتور سامي عبدالعزيز رئيس لجنة قطاع الدراسات الإعلامية السابق بالمجلس الأعلى للجامعات وعميد كلية الإعلام جامعة القاهرة الأسبق والخبير الإعلامي.

يستمر المجتمع الأكاديمي والإعلامي في مصر في تقديم تعازيهم لأسرة الدكتور سامي عبد العزيز، سائلين الله أن يتغمده بواسع رحمته وأن يلهم أهله ومحبيه الصبر والسلوان في هذا المصاب الجلل.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الدكتور سامي عبد العزيز عميد كلية الإعلام الأسبق بجامعة القاهرة المزيد الدکتور سامی عبد العزیز فی مجال الإعلام فی مصر

إقرأ أيضاً:

وفد من جامعة شنغهاي يزور مركز الملك فيصل لتعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي

المناطق_واس

استقبل صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن فيصل بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، بمقر المركز في الرياض، وفدًا من جامعة شنغهاي، في إطار تعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي بين المؤسستين، بحضور صاحبة السمو الملكي الأميرة مها بنت محمد بن فيصل بن عبدالعزيز الأمين العام للمركز، ومساعد الأمين العام للشؤون العلمية الدكتور عبد الله حميد الدين.

وتضمنت الزيارة جولة في قسم المخطوطات بالمركز، اطّلع الوفد خلالها على مجموعة من أندر المخطوطات وأهمها التي يقتنيها المركز، التي تمثل إرثًا معرفيًا وثقافيًا يعكس تطور الحضارات الإسلامية والعربية.

أخبار قد تهمك سمو ولي العهد يرأس جلسة مجلس الوزراء 5 مارس 2025 - 1:43 صباحًا رئيس الجمهورية اللبنانية يغادر الرياض وفي مقدمة مودعيه سمو نائب أمير المنطقة 4 مارس 2025 - 9:03 صباحًا

وكانت جامعة شنغهاي قد منحت الدكتوراه الفخرية لسمو الأمير تركي بن فيصل بن عبدالعزيز، تقديرًا لإسهاماته البارزة في مجالات الدبلوماسية والفكر الإستراتيجي، ودوره في تعزيز الحوار بين الثقافات والحضارات, وتأكيدًا لمكانة سموه بصفته أحد الشخصيات العالمية المؤثرة في مجالات السياسة والعلاقات الدولية، حيث كان له دور فاعل في بناء الجسور بين الشعوب وتعزيز التفاهم المشترك بين الأمم.

وضم وفد جامعة شنغهاي, رئيسة مجلس الجامعة البروفيسورة ين دونغ مي، وعددًا من المسؤولين في مركز الصين-العرب للأبحاث حول الإصلاح والتنمية.

وتأتي هذه الزيارة في إطار تعزيز العلاقات البحثية والثقافية بين مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية وجامعة شنغهاي، وتهدف إلى توطيد التعاون الأكاديمي وتبادل الخبرات في المجالات العلمية والبحثية ذات الاهتمام المشترك.

مقالات مشابهة

  • وفد من جامعة شنغهاي يزور مركز الملك فيصل لتعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي
  • مها أحمد تبكي على الهواء.. وزوجها يساندها بكلمات مؤثرة
  • المجلس الأكاديمي لجامعة التقنية يعتمد سياسات جديدة لدعم التعليم والبحث
  • الجمعة.. التنمية الثقافية تودع "التوني"
  • إيقاف الإعلامي المصري أحمد شوبير.. ما علاقة أبو تريكة؟ (شاهد)
  • وكالة الأنباء الجزائرية: عندما تغرق “فرانس تليفزيون” في مستنقع التضليل الإعلامي
  • حصل على وسام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين: مأرب تودع أحد أبطالها..
  • الإفطار الجماعي في رمضان.. عبادة وتكافل اجتماعي للفرد والمجتمع
  • توصية لجنة ضبط الأداء الإعلامي.. حقيقة إيقاف برنامج شوبير لأجل غير مسمى
  • رئيس جامعة الأقصر يبحث مع وفد صيني تعزيز التعاون الأكاديمي