المركزي الألماني يرسم نظرة متشائمة للأداء الاقتصادي
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
توقع البنك المركزي الألماني أن يسجل اقتصاد ألمانيا الأكبر في أوروبا، ركودا نسبيا مرة أخرى خلال الربع الحالي، ما سيفاقم الوضع الاقتصادي في البلاد.
وسجل الناتج المحلي الإجمالي لألمانيا حالة من الركود، بعد تراجعه على مدار الربعين السابقين، حيث عانت البلاد من ارتفاع في أسعار الطاقة بعد العقوبات ضد روسيا، وارتفاع تكاليف الاقتراض لحفز الاقتصاد وتعويض التضخم، ناهيك عن مواصلة برلين تمويل أوكرانيا، وضعف أداء اقتصاد الصين، التي تعد شريكا تجاريا رئيسيا لألمانيا.
وكان صندوق النقد الدولي توقع الشهر الماضي أن يكون الاقتصاد الألماني، الاقتصاد الرئيسي الوحيد في العالم الذي يمنى بانكماش هذا العام، حتى وسط النمو الاقتصادي الضعيف في أنحاء العالم، جراء ارتفاع أسعار الفائدة وخطر التضخم المتزايد.
إقرأ المزيد صحيفة: ألمانيا قلقة من نجاحات روسيا في التغلب على تداعيات العقوباتوأوضح تقرير شهري صدر اليوم الإثنين عن البنك المركزي الألماني أن الصورة ليست على وشك التحسن، وقال البنك في تقريره: "في الربع الثالث من عام 2023، من المحتمل أن يبقى الناتج الاقتصادي الألماني دون تغيير إلى حد كبير مرة أخرى".
وقال البنك إنه في حين سيواصل الإنفاق الخاص التعافي بفضل استقرار التوظيف والزيادات الكبيرة في الأجور وتراجع التضخم، فمن المرجح أن يظل الإنتاج الصناعي ضعيفا في الوقت الراهن بسبب تراجع الطلب الأجنبي، ومن المتوقع أن تستمر تكاليف التمويل المرتفعة في التأثير سلبا على الاستثمار.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا ازمة الاقتصاد الاتحاد الأوروبي برلين ركود اقتصادي يورو
إقرأ أيضاً:
البنك المركزي: 2.4% نمو الناتج المحلي الإجمالي في الربع المالي الثالث من 2024
قالت لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي المصري، إن المؤشرات الأولية للربع الثالث من عام 2024 أظهرت نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي بوتيرة أسرع من 2.4% المسجلة خلال الربع الثاني من العام نفسه.
أرجع تقرير لجنة السياسات النقدية الصادر اليوم، عن أن توقعات النشاط الاقتصادي للربع الرابع من عام 2024 تشير إلى استمراراتجاهه الصعودي، وإن لم يحقق طاقته القصوى بعد، مما يدعم المسار النزولي للتضخم على المدى القصير، ومن المتوقع أن يتعافى بحلول السنة المالية 2024/2025.
لماذا ثبت البنك المركزي سعر الفائدة؟.. تفاصيل أخبار التوك شو| مصير أسعار الفائدة في اجتماع البنك المركزي المقبل.. أهداف لائحة الانضباط وتأثيرها على العملية التعليميةوفيما يتعلق بمعدل البطالة، فقد شهد ارتفاعا طفيفا إلى 6.7% خلال الربع الثالث من عام 2024 مقابل 6.5% خلال الربع الثاني من العام نفسه، حيث إن وتيرة توفير فرص العمل لم تواكب معدلات نمو الوافدين على سوق العمل.
وظل التضخم السنوي العام مستقرا إلى حد كبير للشهر الثالث على التوالي، عند 26.5% في أكتوبر 2024، مدفوعا بشكل أساسي بارتفاع أسعار السلع غير الغذائية المحددة إداريا مثل غاز البترول المُسال (أسطوانات البوتاجاز) والأدوية.
قالت إن تثبيت سعر الفائدة جاء متسقا مع انخفاض التضخم الأساسي السنوي بشكل طفيف إلى 24.4% في أكتوبر 2024 مقابل 25.0% في سبتمبر 2024، وكذلك مع تراجع التضخم السنوي للسلع الغذائية، والذي بلغ 27.3% في أكتوبر 2024، وهو أدنى معدل له منذ عامين.
وتشير هذه النتائج جنبا إلى جنب مع تباطؤ وتيرة معدلات التضخم الشهرية إلى تحسن توقعات التضخم واستمراره في المسار الهبوطي، رغم تأثره بإجراءات ضبط أوضاع المالية العامة.
وتشير التوقعات إلى استقرار التضخم عند مستوياته الحالية حتى نهاية عام 2024 وإن كانت تحيط به بعض المخاطر الصعودية، ومنها استمرار التوترات الجيوسياسية، وبوادر عودة السياسات الحمائية، واحتمالية أن يكون لإجراءات ضبط المالية العامة تأثير يتجاوز التوقعات.