عبد المجيد تبون يضع شرطا لتطبيع العلاقات مع دولة الاحتلال.. هذا هو
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
قال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، إن "الجزائر ستكون على استعداد لتطبيع علاقاتها مع إسرائيل في اليوم ذاته الذي ستكون فيه دولة فلسطينية كاملة".
وخلال حوار أجرته معه الصحيفة، سُئل تبون: "هل أنتم مستعدون لتطبيع العلاقات مع إسرائيل إذا أدى استئناف عملية السلام في نهاية المطاف إلى إنشاء دولة فلسطينية؟"، فأجاب قائلا: "بطبيعة الحال".
وتابع: "في اليوم نفسه الذي ستكون فيه دولة فلسطينية".
وأكد الرئيس الجزائري أن هذا الأمر "متسق تماما مع مجرى التاريخ.. فقد كان أسلافي الرئيسان الشاذلي بن جديد وعبد العزيز بوتفليقة، رحمهما الله، قد أوضحا أن لا مشكلة لدينا مع إسرائيل".
وأضاف: "همّنا الوحيد (في الجزائر) هو إقامة الدولة الفلسطينية".
كما تطرق تبون إلى العلاقات المتوترة مع فرنسا وعدد من المسائل الوطنية والدولية الراهنة، مبينا أنه حذر الرئيس ماكرون من أنه سيرتكب خطأ فادحا في قضية الصحراء الغربية.
ومن جهة أخرى، شدد الرئيس تبون، “ليس لدي أي نية للبقاء في السلطة وسأحترم الدستور الجزائري”، الذي يقيد الرئيس بولايتين اثنين من خمس سنوات. وكان الرئيس تبون، الذي يقترب من الثمانين من العمر (من مواليد نوفمبر 1945) أعيد انتخابه لولاية ثانية في 2024.
كما ندد الرئيس الجزائري، في مقابلته بمناخ ضار بين الجزائر فرنسا، مشددا على وجوب أن يستأنف البلدان الحوار متى عبّر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بوضوح عن رغبة بذلك.
وقال إن “المناخ ضار. نحن نضيّع الوقت مع الرئيس ماكرون”، مشيرا إلى أنه يريد تجنّب “انفصال لا يمكن إصلاحه”.
وتابع “لا شيء يحرز تقدّما باستثناء العلاقات التجارية. الحوار السياسي شبه مقطوع”، معربا عن أسفه لتصريحات عدائية تصدر كل يوم عن مسؤولين فرنسيين.
وحول تدهور العلاقات، قال تبون إنه موافق بالكامل على وجوب استئناف الحوار، وهو ما كان تطرّق إليه وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو.
كما أشار إلى وجوب صدور تصريحات سياسية قوية بهذا الاتجاه، مشدّدا على أهمية “أن يُسمع الرئيس الفرنسي والمثقفون ومؤيدو العلاقة أصواتهم”.
وتابع لست أنا من يقع على عاتقه هذا الأمر. بالنسبة الي، الجمهورية الفرنسية هي في المقام الأول رئيسها، من دون الخوض في مزيد من التفاصيل.
ولدى سؤاله عن الكاتب الجزائري بوعلام صنصال (الذي حصل قبل أشهر فقط على الجنسية الفرنسية) والمعتقل في الجزائر منذ منتصف تشرين الثاني/نوفمبر، اعتبر تبون أن “هذه ليست مشكلة جزائرية.
واعتبر تبون أن القضية “ترمي إلى التعبئة ضد الجزائر”.
ولم يستفد الكاتب الذي مُنح الجنسية الفرنسية منذ أشهر من زيارة قنصلية فرنسية، ذلك لأنه “جزائري في المقام الأول” وفق تبون.
ولفت الرئيس الجزائري إلى أن الكاتب “يتلقى رعاية على يد أطباء وسيحاكم ضمن المهل القضائية. ويمكنه الاتصال هاتفيا بزوجته وابنته على نحو منتظم”.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الجزائري تبون فرنسا فرنسا الجزائر غزة الاحتلال التطبيع المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الرئیس الجزائری
إقرأ أيضاً:
الرئيس الجزائري يكشف شرط بلاده للتطبيع مع إسرائيل
قال عبد المجيد تبون، الرئيس الجزائري، في مقابلة مع صحيفة فرنسية إن الجزائر ستكون على استعداد لتطبيع علاقاتها مع إسرائيل، في اليوم الذي تُقام فيه دولة فلسطينية كاملة.
البرلمان الإفريقي: نرفض أي تدخل أوروبي في شئون الجزائر محافظ طولكرم: إسرائيل تتجاوز كل الخطوط الحمراء
وبحسب" سكاي نيوز عربية، أوضح تبون، أن ذلك شرط بلاده لتطبيع العلاقات مع إسرائيل.
كما أكد تبون أنه ليس لديه أي نية للبقاء في السلطة، مشددًا على احترامه الكامل للدستور الجزائري.
وفي و قت سابق، أكد مندوب الجزائر لدى الأمم المتحدة أن الجزائر ستقدم مسودة قرار لمجلس الأمن الدولي بشأن غزة "لوقف القتل في رفح".
وقال عمار بن جامع للصحفيين بعد اجتماع مغلق لأعضاء المجلس المكون من 15 عضوا: "ستقوم الجزائر بعد ظهر اليوم بتعميم مشروع قرار بشأن رفح.
وأضاف: "سيكون نصا قصيرا وحاسما لوقف القتل في رفح".
ومشروع القرار الذي يستند إلى الحكم الذي أصدرته محكمة العدل الدولية الأسبوع الماضي، "يقرر أن على إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، أن توقف فورا هجومها العسكري وأي عمل آخر في رفح".
ويطالب مشروع القرار أيضا ب"وقف فوري لإطلاق النار تحترمه كل الأطراف" و"الإفراج الفوري وغير المشروط عن كل الرهائن".
ولم يحدد السفير الجزائري الموعد الذي يأمل فيه طرح مشروع القرار على التصويت.
وقال السفير الصيني فو كونغ "نأمل أن يتم ذلك في أقرب وقت ممكن لأن هناك أرواحا على المحك" معربا عن أمله في إجراء تصويت في وقت مبكر من هذا الأسبوع.
وقال السفير الفرنسي نيكولا دو ريفيير "لقد حان الوقت لهذا المجلس للتحرك واعتماد قرار جديد"، مشددا أيضا على أنها "مسألة حياة أو موت".
وبعد قرارين ركزا بشكل أساسي على المساعدات الإنسانية، طالب أخيرا بـ"وقف فوري لإطلاق النار" في نهاية مارس، في دعوة سبق أن عرقلتها مرارا الولايات المتحدة، حليفة إسرائيل، إلى أن امتنعت في نهاية المطاف عن التصويت.
وردا على سؤال بشأن مسودة النص الجزائري، قالت السفيرة الأميركية ليندا توماس-غرينفيلد إنها بانتظار الاطلاع عليها وإن الرد سيكون "بعد ذلك.