استشاري: الافراط في استخدام المسكنات يؤدي إلي الصداع التوتري ..فيديو
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
الرياض
أوضح استشاري المخ والأعصاب وأمراض الصداع الدكتور وليد العصيفير، الأعراض والعلامات التي تدل على الإصابة بالصداع التوتري، وكيفية التعامل معه.
وقال العصيفير في مداخلة مع برنامج تشك أب مع حنان مسلم: “الصداع التوتري هو إحساس بالألم غالبا ما يصاب به الشخص ويشعر بضغط في الرأس ينزل علي الرقبة، وغالبا ما يكون علي حول الرأس أو جانبي الرأس” .
وتابع:”هناك علامات مهمة تشير إلي الصداع التوتري منها وجود ألم فوق الرأس وينزل الرقبة وليس العكس، وجود ألم تصاعدي، وفي أغلبية المرضي لا يؤثر هذا الصداع علي حياتهم اليومية، وهو صداع غير مرتبط بنوبات القلق والتوتر النفسي، لكنها مترابطة به وقد تحفزه”.
وأضاف: “من العلامات التي يجب الانتباه إليها هي أولا تغير نوعية الصداع، بمعني إصابتك بصداع لم تتعود عليه يكون قوى عالي وفي جهة معينة، وجود أعراض أخري مصاحبة للصداع مثل ارتفاع في درجات الحرارة”.
وتابع: “إذا تكرر الصداع رغم تناول المسكنات فلابد من مراجعة الطبيب لتخفيف استخدام المسكنات بشكل مفرط، لأن كثرة استخدام المسكنات بشكل مفرط لعلاج الصداع وخاصة الصداع التوتري قد تتسبب في ظهور ما يُعرف بالصداع الثانوي”.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/02/l965bIKMoWPu_Wfg.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/02/sRpMycda0SbXEhqM.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: مسكنات
إقرأ أيضاً:
المنشآت الصغيرة والمتوسطة: الحل الأمثل لمواجهة البطالة في العالم العربي .. فيديو
الرياض
كشف أستاذ إدارة الأعمال، الدكتور محمد مكني، أن الدول العربية تواجه تحديًا متزايدًا في معالجة مشكلة البطالة، خاصة مع التوقعات بزيادة عدد الشباب إلى 70 مليونًا بحلول عام 2030.
وأشار مكني عبر حديثه خلال برنامج “يا هلا”، أن المنطقة العربية تعد موطنًا لأعلى معدلات البطالة بين صفوف الشباب في العالم، تصل إلى 18%، حيث تحتاج إلى توفير أكثر من 33.3 مليون فرصة عمل بحلول ذلك العام
وأكد أن المنشآت الصغيرة والمتوسطة تبرز كأحد الحلول الفعّالة للحد من البطالة، حيث تُسهم هذه المنشآت بشكل كبير في خلق فرص عمل جديدة، وتعزيز النمو الاقتصادي، ودعم الابتكار.
وتابع أنه من خلال تقديم الدعم اللازم لهذه المنشآت، يمكن للدول العربية تمكين الشباب من الدخول إلى سوق العمل، وتطوير مهاراتهم، والمساهمة في بناء اقتصاد مستدام.
بالإضافة إلى ذلك، يُعد الاستثمار في التعليم والتدريب المهني، وتطوير بيئة تشريعية داعمة، وتعزيز الوصول إلى التمويل، من العوامل الأساسية التي تسهم في نجاح هذه المنشآت. من خلال تبني هذه الاستراتيجيات، يمكن للدول العربية مواجهة تحديات البطالة المتزايدة، وتحقيق تنمية اقتصادية شاملة ومستدامة.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/02/CxZwHObKPHhcHYQp.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/02/qNo5XtNOx_aEVcod.mp4