علامة خطيرة في الفم تنذر بقرب الإصابة بأزمة قلبية
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
أميرة خالد
أكدت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، أن الأزمة القلبية والسكتات الدماغية تمثل ما يقرب من ثلث جميع الوفيات سنويًا.
وأرجعت هيئة الصحة البريطانية، سبب ارتفاع حالات الوفيات بأمراض القلب، إلى رفض العديد من المرضى للعلاج، خوفًا من الإصابة بكورونا.
فيما أشار أطباء إلى أن 45% من النوبات القلبية يصاب بها المرضى في صمت، وغالبًا ما تفتقر إلى شدتها التقليدية، وتظهر بأعراض غير نمطية.
وقال إخصائي أمراض الأوعية الدموية في مستشفى بريجهام خورخي بلوتزكي: «يمكن أن تشعر بأعراض خفيفة وقصيرة جدًا. لكن غالبًا ما يتم الخلط بينها وبين الانزعاج المنتظم، أو مشكلة أخرى أقل خطورة».
ويعد ألم الفك أبرز أعراض النوبة القلبية غير النمطية؛ فيلاحظ بعض الأشخاص ضغطًا أو ضيقًا في الفك، بينما يشعر الآخرون به بشكل أشد، بحيث يبلغ الأسنان.
ووفقًا بـ المنشور بـ «مايو كلينك»، يجب على المريض، حال معاناته من هذا العرض، ان يستشير طبيب القلب والأوعية الدموية مباشرةً.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الأزمة القلبية الأسنان الأوعية الدموية السكتات الدماغية طبيب القلب هيئة الصحة البريطانية
إقرأ أيضاً:
في أي عمر تتسارع الشيخوخة؟
إنجلترا – كان يعتقد منذ فترة طويلة أن شيخوخة الإنسان عملية تدريجية. ولكن مجموعة دولية من العلماء أثبتت أن هناك نقطتين عمريتين في الحياة يتعرض الجسم فيها لتغيرات جزيئية دراماتيكية.
وتشير مجلة Nature Aging، إلى أنه وفقا للباحثين تحدث القفزة الأولى في المتوسط في عمر 44 عاما، والقفزة الثانية عند عمر 60 عاما. وتترافق هذه الفترات مع تغييرات شاملة في تركيب البروتينات والدهون والحمض النووي الريبوزي والميكروبيوم.
وتستند هذه الدراسة إلى تحليل بيانات 108 متطوعين، خضعوا خلال عدة سنوات لمتابعة دائمة من جانب العلماء.
وقد أظهرت النتائج أنه في عمر 44 عاما تحدث تغيرات واضحة في عملية التمثيل الغذائي للدهون والكافيين والكحول، كما يزداد خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية واضطرابات في عمل الجلد والعضلات. وفي عمر 60 عاما تؤثر التغييرات على عملية التمثيل الغذائي للكربوهيدرات، ومنظومة المناعة، والكلى، وتستمر الزيادة بخطر الإصابة بأمراض القلب.
ويشير الباحثون إلى أن هذه التغيرات تحدث لدى الرجال والنساء على حد سواء، ما يستبعد تأثير انقطاع الطمث وحده.
ووفقا لهم، قد يكون لهذا الاكتشاف تأثير كبير على البحوث في مجال الوقاية من الأمراض المرتبطة بالعمر واستراتيجيات إطالة فترة الشباب. ولكن العينة التي خضعت لهذه الدراسة صغيرة، لذلك يجب إجراء المزيد من البحوث من أجل فهم آليات هذه القفزات الحادة في عملية الشيخوخة بشكل أفضل.
المصدر: mail.ru