الخليفي: تآكل الواجهة البحرية لميناء طرابلس يهدد بكارثة
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
ليبيا – الخليفي: تأخر صيانة كورنيش ميناء طرابلس رغم صدور قرار حكومي تحذيرات من تآكل الصفائح المعدنية
أكد عميد بلدية طرابلس، إبراهيم الخليفي، أن الواجهة البحرية لميناء طرابلس (الكورنيش) تعاني من مشاكل قديمة لم تتم صيانتها منذ سنوات، مما يشكل خطرًا على البنية التحتية والسلامة العامة، وفقًا لتقارير مصلحة الموانئ.
وفي تصريحات خاصة لقناة “التناصح”، أوضح الخليفي أن المنطقة الممتدة من ميناء طرابلس إلى ميناء الشعاب، والتي تقدر بحوالي 2 كيلومتر، تعاني من تآكل الألواح المعدنية (الصفائح) التي تدعم الطريق، واصفًا الوضع بـ “الخطير وقد ينذر بكارثة”.
قرار حكومي لم يُنفذ حتى الآنوأضاف الخليفي أن الحكومة أصدرت قرارًا بصيانة الطريق، إلا أنه لم يتم تنفيذه حتى الآن، مشيرًا إلى أن جهاز تنفيذ المشروعات بوزارة المواصلات لم يتخذ بعد الإجراءات اللازمة للشروع في العمل.
عطاءات قيد الانتظاروأشار إلى أن اللجنة المختصة قدمت عطاءات لمجموعة من الشركات الخاصة، وهي الآن في انتظار تجهيز القيم المالية لبدء أعمال الصيانة، مؤكدًا أن البلدية تبذل جهودًا مستمرة لتسريع تنفيذ المشروع.
مناشدة للجهات المختصةونظرًا لخطورة الوضع، أكد الخليفي أنه يستحيل إقامة أي محافل أو مهرجانات في المنطقة حتى يتم إصلاح الأضرار، داعيًا جميع الجهات المعنية إلى التدخل العاجل واتخاذ إجراءات فورية لمعالجة المشكلة قبل وقوع أي حادث كارثي.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الحراصي: تدشين "واجهة الطفل" تجسيد للحرص السامي على رعاية الطفل العُماني
مسقط- العُمانية
أكّد معالي الدكتور عبد الله بن ناصر الحراصي وزير الإعلام أن إطلاق وزارة الإعلام واجهةَ الطفل في منصة "عَيْن"، يأتي تجسيدًا للرؤية الحكيمة لحضرةِ صاحبِ الجلالةِ السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- وحرصه السّامي على رعاية الطفل العُماني وتنمية قدراته، من خلال التوظيف الإيجابي للتقنيات الحديثة لصياغة وعي الأجيال، وتعد خطوة استراتيجية نحو تطوير محتوى إعلامي هادف للأطفال، الذين يمثِّلون الشريحة الأهم في بناء المستقبل.
وأضاف معاليه- في تصريح صحفي "إن هذه الواجهة ليست مجرد جانب ترفيهي؛ بل بيئة معرفية شاملة، تلبِّي احتياجات الطفل العُماني النفسية والتعليمية والقيمية، وتواكب في الوقت نفسه التطورات الرقمية العالمية".
وتابع معاليه: "الطفل اليوم شريك فاعل في صنع المعرفة وتشكيل المستقبل، لذلك؛ صُمّمت واجهة الطفل لتقدّم محتوى يتحدث بلغته، ويثير فضوله، ويرسّخ الهوية العُمانية والقيم الأصيلة، مع فتح آفاق الإبداع أمامه. وتشمل الواجهة قصصًا مصوّرة، وبرامج تعليمية مبسّطة، ومواد سمعية وبصرية، تعزز مهارات التفكير واللغة والتواصل، بأساليب جذابة ومناسبة للأطفال".
ومضى معاليه قائلًا: "نؤمن أن بناء الإنسان يبدأ من الطفولة، ومن هذا المنطلق تأتي واجهة الطفل لتكون فضاءً آمنًا وممتعًا، يعزز صلة النشء بهويته وقيم مجتمعه، ويثري خياله ومعرفته بأساليب معاصرة. وسنواصل العمل على تطوير هذه الواجهة؛ بما يتلاءم مع احتياجات الأطفال وتطلعاتهم، وبما يواكب التحولات التقنية والمعرفية المتسارعة".