شركة النفط – فرع عدن .. قصة نجاح وانجازات استراتيجية هامة .. ورؤية تطويرية طموحة
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
شمسان بوست / عدن :
شهدت شركة النفط اليمنية ، ممثلة بفرعها في العاصمة عدن، تحولات نوعية وإنجازات متعددة خلال العامين الماضيين ٢٠٢٣م و ٢٠٢٤م.
وتأتي هذه الإنجازات في إطار رؤية ثاقبة لقيادة الشركة ممثلة بالأستاذ الدكتور / صالح عمرو الجريري، مدير عام فرع الشركة ، لتطوير البنية التحتية، وتحسين الأداء التشغيلي، وتعزيز الدور الريادي للشركة في مجال تسويق المشتقات النفطية، وتوسيع نشاط الشركة التمويني والتسويقي والارتقاء بمستوى خدماتها وبما يساهم في تلبية كافة احتياجات المستهلك ويغطي احتياج السوق المحلية من المشتقات النفطية ، ويساهم بالمقابل في زيادة استثمارات الشركة في المحافظات الواقعة ضمن نطاق تموينها الجغرافي لتسويق المشتقات النفطية في كل من (عدن، لحج، أبين، الضالع) وذلك في اطار الجهود المبذولة في سبيل النهوض بمستوى أداء الشركة وتنفيذ المهام المناطة بها على اكمل وجه ، مع تطوير وتحديث منشآتها وكافة أصولها وإظهارها بالمظهر اللائق بسمعتها وتاريخها العريق كشركة وطنية تابعة للقطاع الحكومي ، وبما يسهم كذلك في الحفاظ على دور الشركة الريادي الممتد لعقود طويلة من الزمن في مجال تسويق المشتقات النفطية.
وتركزت هذه الجهود على تنفيذ مشاريع استراتيجية هامة في مختلف الجوانب التشغيلية والفنية والتسويقية، مع إيلاء اهتمام خاص بجانب الأمن والسلامة وتحديث المنشآت.
ويسلط هذا التقرير الضوء على تفاصيل تلك الإنجازات الهامة التي حققتها الشركة ، وذلك من خلال السطور التالية :
# تقرير / هشام الحاج :
# تحديث وتطوير محطات الوقود
أولت الشركة اهتماماً كبيراً بتطوير محطات الوقود التابعة لها، مما انعكس إيجاباً على تحسين مستوى جودة الخدمات المقدمة للمستهلكين ، وشملت هذه الجهود إعادة بناء وتحديث كل من المحطات التالية :
– محطة ١٤ أكتوبر في مديرية خورمكسر والتي تم تحديثها بالكامل وافتتاحها لتصبح احدى محطات الشركة النموذجية.
– محطة دار سعد ( الحدائق سابقاً ) والتي أعيد افتتاحها بعد عمل مايلزم من ترميم شامل لها.
– محطة بوابة النصر ( حجيف سابقاً ) في التواهي والتي أعيد بناؤها وتحديثها لتلبية احتياجات العملاء كاحدى المحطات النموذجية التابعة للشركة.
# مشاريع تحسين البنية التحتية
في اطار جهود واهتمام ومتابعة قيادة الشركة ، فقد تمكنت الشركة كن انجاز عدة كستريع تحسين للبنية التحتية كان منها :
– تركيب مظلة جديدة في محطة البريقة.
– تجديد شبكة أنابيب الوقود في محطة صيرة.
– تركيب أنظمة مراقبة بالكاميرات في عدة محطات، مثل : محطة المطار ومحطة خورمكسر، لضمان الأمن والسلامة.
– تدشين نظام إلكتروني لمراقبة مخزون الوقود ، وقد بدأ تطبيقه في محطة خورمكسر النموذجية.
– ترميم محطة اروى بمديرية صيرة.
– ترميم واعادة طلاء محطة صيرة النموذجية والمخصصة للصيادين.
– بناء وإعادة ترميم الهناجر في موقع مستودعات الشركة بمديرية خورمكسر ( المشروع الاستثماري سابقاً ).
– شراء معدات حديثة مثل : مضخات وقود متطورة، مولدات كهربائية، وخزانات وقود بسعة ٣٠ ألف لتر ، وآلات عد النقود لدعم العمليات المالية في المحطات.
# تطوير منشأة البريقة النفطية
تعد منشأة البريقة من الركائز الأساسية للشركة، وقد حظيت هي الاخرى بتحديثات شاملة لتعزيز كفاءتها التشغيلية، ومنها :
# تحسين البنية التحتية من خلال :
– تبليط منصات الوقود وتركيب أذرع تعبئة جديدة.
– تحديث العدادات والمضخات، وإضافة مظلات لمنصات التعبئة.
– تنفيذ أعمال سفح رملي وتجديد الأرضيات.
– بناء منصات تعبئة لمادة المازوت.
– ترميم هناجر المنشأة.
– بناء مختبر حديث وتزويده بمعدات مختبرية متطورة.
– توفير عدادات ضبط الكمية.
– تزويد المنشأة بمعدات حديثة.
– شراء كشافات مقاومة للحريق وأقفال ناقلات، بالإضافة إلى عدادات متطورة للبترول والديزل.
– تعزيز نظام الأمن والسلامة وتزويدة بمعدات متقدمة.
– بناء مصلى للعمال في المنشأة.
# تحديث خدمات تموين الطائرات
عملت الشركة على تعزيز خدماتها في مجال تموين الطائرات المتواجدة في اطار مطار عدن الدولي عبر مشاريع تطويرية شملت :
– شراء قطع غيار لعربات تموين الطائرات لضمان استمرارية الخدمة.
– توفير معدات الأمن والسلامة، بما في ذلك منظومات إطفاء الحرائق.
– إعادة تأهيل محطة التموين وتطوير البنية التحتية الخاصة بها.
– توفير مضخات وقود وقطع الغيار اللازمة للمحطة.
– تزويدها بنظام انذار مبكر للحرائق.
# تطوير منشأة الشهيد سهيل عوض النفطية ( حجيف سابقاً )
في اطار جهود قيادة الشركة واهتمامها ، فقد تم تنفيذ مشاريع مهمة في هذه المنشأة الحيوية، شملت :
– شراء أذرع وعدادات تعبئة جديدة لمنصات التعبئة بهدف تعزيز عمليات التسويق.
– تنفيذ أعمال صيانة وترميم شاملة للخزانات والبنية التحتية للمنشاة.
– شق الطريق المؤدية إلى خزانات البغدة الجبلية، وبما يسهم في تسهيل حركة العمل داخل المنشأة والوصول للخزانات ( الجوفية ).
# انجازات في الجانب الفني والبنية التحتية
– إعادة تأهيل أسطول النقل : من خلال العمل على إعادة صيانة قواطر نقل الوقود، وبخاصة القديمة منها، ما يعكس حرص الشركة على استدامة الموارد.
– تطوير الورش الفنية : عن طريق إعادة تأهيل الورشة الفنية التابعة للشركة، بالاضافة لشراء مولد كهربائي جديد.
– تحسين المكاتب الإدارية من خلال : إعادة طلاء مباني المكاتب المتواجدة في المكتب الرئيسي للشركة، وتركيب مظلات جديدة ، وتبليط انتر لوك حول مبنى المكتب الرئيس ، وبناء هنجر كبير لاحتواء موالدات الكهرباء الخاصة بالمكتب الرئيسي للشركة والواقع في مديرية المعلا ، إضافة لتوفير كاميرات مراقبة حديثة وشراء أجهزة كمبيوتر ومكيفات هواء لتعزيز بيئة العمل.
# برامج التدريب والتأهيل
إيماناً بأهمية تطوير الكوادر البشرية، نظمت الشركة سلسلة من الدورات التدريبية وورش العمل التي هدفت لرفع كفاءة العاملين وتنمية مهاراتهم ، وشملت الجهود في هذا المجال الحيوي والهام :
– تنفيذ برامج تدريب متخصصة في مجالات الأمن والسلامة ، التشغيل والإدارة في مجال الحاسوب ، والسكرتارية الالكترونية ، والاسعافات الاولية، وإعداد التقارير .
– استمرار خطط التدريب خلال عام ٢٠٢٤م لتعزيز قدرات الموظفين.
# استحداث إدارات جديدة
وفي خضم اهتمام قيادة الشركة لتطوير الأداء، فقد تم انجاز مشاريع واعمال اخرى هامة مثل:
– استحداث إدارات جديدة لتعزيز مستوى الاداء وهي مثل : إدارة الأمن والسلامة ، وإدارة الإعلام والعلاقات العامة ، وإدارة تسويق الزيوت والمضخات الرقمية والتي نجحت في توقيع عدة عقود مع شركات عالمية لتعزيز تنوع المنتجات ورفد السوق المحلية بمختلف انواع الزيوت والشحوم الخاصة بالسيارات ، وهو النشاط الذي توقفت الشركة عنه في عام ١٩٩٠ لتعاوده من جديد في العام الماضي ٢٠٢٤م.
# مشاريع إضافية متنوعة
تواصلاً لجهود الشركة واهتمام وحرص قيادتها فقد تم تنفيذ عدة مشاريع اخرى متنوعة مثل :
– إصلاح عربات الإطفاء التي كانت متوقفة منذ سنوات والموجودة في منشأة البريقة.
– تنفيذ أعمال صيانة شاملة في مختلف منشآت الشركة لتحسين كفاءتها التشغيلية.
– تحديث أنظمة الإضاءة في محطات بيع الوقود التابعة للشركة ، مما ساهم في تحسين المظهر الجمالي للمحطات.
# رؤية مستقبلية واستدامة
تواصل قيادة شركة النفط اليمنية – فرع عدن العمل على تنفيذ خططها الاستراتيجية لتعزيز الاستدامة ورفع كفاءة الأداء التشغيلي ، كما تسعى الشركة لزيادة استثماراتها وتوسيع خدماتها لتلبية احتياجات السوق المحلية المتنامية من المشتقات النفطية ، مع الالتزام بدورها الوطني في تأمين إمدادات الوقود وتحقيق تطلعات المستهلكين.
# ختاماً
لايخفى على احد بان كل ماحققتها الشركة من إنجازات تمثل وللامانه علامة فارقة في مسيرة شركة النفط اليمنية، الرائدة والمتميزة بفضل الإدارة الفعالة والتخطيط المدروس ، وتبقى الشركة ملتزمة بتطوير خدماتها بما يعزز دورها الريادي في مجال تسويق المشتقات النفطية ومختلف انواع الزيوت والشحوم.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: الأمن والسلامة البنیة التحتیة قیادة الشرکة شرکة النفط فی مجال من خلال فی اطار فقد تم
إقرأ أيضاً:
اقتصادي يحذر من وجود ازمة مالية مستقبلية: الإيرادات النفطية ستغطي الرواتب فقط
بغداد اليوم - بغداد
حذر الخبير الاقتصادي، نبيل المرسومي، اليوم الثلاثاء (4 اذار 2025)، من وجود ازمة مالية مستقبلية في البلد، مبينا ان الإيرادات النفطية الصافية ستغطي الرواتب فقط.
وكتب المرسومي في منشور عبر "فيسبوك"، وتابعته "بغداد اليوم"، قائلا: إن "أسعار النفط تتراجع الى 70 دولار بعد ما نجح الضغط الأمريكي في تخلي أوبك بلس عن تخفيضاتها الطوعية البالغة 2.2 مليون برميل"، منوها على، ان "الزيادة ستكون في انتاج النفط شهريا وبمعدل 120 الف برميل يوميا ولمدة 18 شهرا ابتداءً من نيسان القادم".
يضيف المرسومي، ان "حصة الزيادة في انتاج النفط العراقي ستكون 12 الف برميل يوميا، وهذا يعني ان سعر برميل النفط العراقي سيكون بحدود 67 دولار".
وبين، ان "الإيرادات النفطية الاجمالية المتوقعة تساوي 108 ترليون دينار"، مشيرة الى، ان "الإيرادات النفطية الصافية بعد خصم نفقات شركات التراخيص يساوي 95 ترليون دينار".
واكمل، ان "الإيرادات النفطية الصافية ستكون كافية فقط لتغطية فقرتي الرواتب والرعاية الاجتماعية، وفي هذه الحالة ستواجه المالية أيضا وضعا ماليا صعبا في تدبير الإيرادات اللازمة لتغطية النفقات العامة المتزايدة"، متابعا، الى ان "الحكومة ستلجأ الى الاقتراض الداخلي والخارجي لتغطية فجوة العجز الحقيقية المتزايدة".
ووفقًا لتقرير نشرته وكالة رويترز، فإن العراق يواجه ضغوطًا مالية في عام 2025 بسبب انخفاض أسعار النفط، مما يستدعي تبني سياسات مالية أكثر صرامة للحفاظ على الاستقرار الاقتصادي.
فإذا كان سعر النفط المتوقع في الميزانية هو 70 دولارًا للبرميل، وكان العراق يصدّر 3.5 مليون برميل يوميًا، فإن الإيرادات اليومية المتوقعة ستكون 245 مليون دولار. على مدار عام كامل، ستكون الإيرادات حوالي 89.4 مليار دولار. إذا انخفض سعر النفط بمقدار 10 دولارات إضافية إلى 60 دولارًا للبرميل، فإن الإيرادات السنوية ستنخفض إلى 76.65 مليار دولار، مما يعني خسارة سنوية قدرها 12.75 مليار دولار. هذا الانخفاض سيزيد من العجز المالي ويضع ضغوطًا إضافية على الاقتصاد العراقي.