هو الأردن ..وكفى بالمؤمنين فيه أمجاداً وتضحيات..
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
هو #الأردن ..وكفى بالمؤمنين فيه أمجاداً وتضحيات..
ا.د #حسين_طه_محادين*
(1)
هو الاردن.. النهر والقدس ببطينهما النابضين فخرا وامجادا في قلب امته الواحدة..الشهداء في عليائهم راضون عن ثلاثية إستدامتة عبر تاريخ وبهاء البناة الاوائل:- المزارعون، المعلمون العلماء والعسكريون .
(2)
الاردن مُفتتح النبض وعبقرية المكان، وذورة الوعي اصرار اهله بقيادته الهاشمية الاثيرة على التحرر وعلى استمرار الحوار بالتي احسن وذروتها أن إقرأ.
(3)
إقرأ منذ ما حفر الاجداد الانباط بتراء للبشر ، او فيما شيدوا وجسدوا من إنحيازات مؤمنة بمعاني المغالبة في مؤتة شهداء العروبة والاسلام والفتح الأول كأول معركة خارج الجزيرة العربية في السنة الثامنة للهجرة مرورا في التحكيم بالحميمة بمحافظة معان الغراء وليس انتهاءً في معركة اليرموك وكل معاني الاستمرار وبهاء الحضور في التاريخ والحاضر.
إقرأ في معاني ودلالات حركة العصيان وشهداؤها ضد الحكم العثماني من قِبل اهلنا الاجاويد في الشوبك 1904 مرورا في ثورة الكرك “الهية”1910 التي وضعت مدماكا عضويا صلبا لقيام ونجاح الثورة الحسين بن علي من مكة.
إقرأ ان اردت ان تتعمق في الوطن مشاعل الشهداء ومنهم الملك المؤسس في الاقصى، إقرا واستنير من وهجهم في كل معارك الامة بفلسطين ضد الصهاينة وحلفاؤهم الغربيين ترابطا مع تفرده عن غيره في سمو نسب الايمان والتعلم معا عبر الاجيال كواجبين دينيا وأخلاقيا كي يكون ويبقى الانسان على وجهه البسيطة انسانا.
(4)
إقرا وبتمعن كيف يرضعن امهاتنا ومدارسنا ومساجدنا وكنائسنا وعشائرنا الخيرة نشاماه ونشمياته الابرار بأن الاردن كان وسيبقى قائما بذاته وليس لذاته ايمانا وتضحيات دفاعا عن استقلال وعيه وتصاريف مواقفه المشرفة على الدوام في اقليم “اوسطي” كان ومازال رجراجا بالاهوال والاستهدافات وبلاغة هذا كله هو يوقد المئوية الثانية بثقة وتحديث من عُمر دولته المديد.
(5)
وليس أخرا..إقرأ العِبر في سِفر شهدائه الماجد ومداد حياته الدافق كنهره الابلغ وشموخ جباله وقِلاعه التاريخية، فكم عبرت منه حضارات مختلفة وبقينا كعاداتنا الحميدة المدافعون وعيا واحتضانا طوعيا هو وجيشه العربي لكل أشقاءنا واصدقائنا المنكوبين من فلسطين وغيرها من كل الخيرين فيه، مثلما بقي مدافعا لغة وابداعات عن ضاد الامة ونون انسانيتها على الدوام.. وكفى بالاردن انه ارض للرباط والحشد المبارك وفي نهره الخالد عُمد السيد المسيح… وانه كان وسيبقى جيل يُسلم جيلا بعد الوهجا …حمى الله اردننا الحبيب واهلنا الطيبون فيه.
*قسم علم الاجتماع -جامعة مؤتة -الأردن.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: الأردن
إقرأ أيضاً:
ممثل وليس قدوة.. عايدة رياض تدافع بقوة على محمد رمضان : لازم نفتخر به
كشفت الفنانة عايدة رياض عن رايها فى ظهور الفنان محمد رمضان الذى أثار حالة من الجدل الواسع فى أمريكا بحفله الأول في مهرجات كوتشيلا، الذى تسبب فى هجوم شرس عليه.
وقالت عايدة رياض فى برنامج "بالأصول" عبر قناة الشمس: "محمد رمضان مش قدوة هو ممثل، والحفلات والمهرجانات بتاعتهم لها شكل معين، وعندهم حرية يلبسوا كل حاجة".
وأوضحت عايدة رياض : هو العين عليه جامد، والجمهور مأفور، وده مش كل الجمهور، مش السوشيال ميديا بقت الجمهور دلوقتي".
وردا على سؤال ما رأيها في وصف إطلالة محمد رمضان في الحفل بأنه "حمالة الصدر"، قالت عايدة رياض: "ده مش "برا"، هي حاجة ذهبية شكل وكاركتر عامله، وأنا شايفاه عادي، والأجانب بيقلدوه دلوقتي".
وأشارت عايدة رياض: "دي حاجات جميلة ولازم نفتخر بمحمد رمضان، وأنا أفتخر به ده نجم كبير ومهم".
من ناحية أخرى أكدت الفنانة عايدة رياض انها بدأت تصوير دورها ضمن أحداث مسلسل “ 220 يوم ” ، والمقرر خلال الفترة القادمة، علي أحدي المنصات.
وكانت عايدة رياض قد تعاقدت علي العمل قبل بداية شهر رمضان ، ولكنها لم تبدأ تصوير دورها بعد .
مسلسل " 220 يوم " بطولة النجم كريم فهمى والنجمة صبا مبارك , الفنان على الطيب الفنانة حنان سليمان، الفنانة عايدة رياض , ميرا دياب، لينا صوفيا، وغيرهم من الوجوه الشابه.
المسلسل مكون من 15 حلقة، من تأليف محمود زهران و سيناريو وحوار سمر بهجت ، نادين نادر , وإخراج كريم العدل وإنتاج سيدارز آرت برودكشن " صّباح إخوان.
وكان آخر أعمال الفنانة عايدة رياض هو مسلسل قلبي ومفتاحه،بطولة آسر ياسين، مي عز الدين، أشرف عبد الباقي، أحمد خالد صالح، سما إبراهيم، عايدة رياض، تقى حسام، حازم سمير، أسامة أبو العطا، سارة عبد الرحمن، محمود عزب، محمد علي ميزو، جنا صلاح، وغيرهم. من تأليف تامر محسن ومها الوزير، وإخراج تامر محسن، وإنتاج شركة Media Hub سعدي-جوهر.
يتناول مسلسل قلبي ومفتاحه موضوع "المحلل" القانوني بعد تطليق الزوجة 3 مرات، من خلال شخصية محمد عزت، سائق الأوبر الذي لم يتزوج بسبب رفض والدته لجميع المرشحات. وعندما يلتقي ميار، تنشأ بينهما مشاعر قوية، بينما ميار، التي تعرضت للطلاق ثلاث مرات، تجد نفسها في صراع داخلي بين رغبتها في عدم العودة إلى زوجها السابق وخوفها من فقدان ابنها. فتبحث عن "محلل" تختاره هي بنفسها، مما يغير مجرى حياتهما بشكل غير متوقع.