بسبب إيلون ماسك.. قرار إداري ضد اثنين من كبار المسؤولين الأمريكيين
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
وضع مسؤولين كبار في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، السبت، في إجازة إدارية بسبب رفضهم الانصياع لإدارة كفاءة الانفاق الحكومي التي يرأسها ماسك.
ونقلت شبكة سي إن إن الأمريكية عن مصادرها، أنه تم وضع اثنين من كبار المسؤولين الأمنيين في الوكالة الأميركية للتنمية الدولية في إجازة إدارية ليلة السبت، بعد رفض السماح لمسؤولين من إدارة كفاءة الحكومة التي يديرها إيلون ماسك بالوصول إلى أنظمة الوكالة، حتى بعد أن هدد موظفو ادارة الكفاءة الحكومية بالاتصال بأجهزة إنفاذ القانون.
وحاول موظفو المكتب الذي أنشأه ماسك الوصول فعليًا إلى مقر الوكالة في واشنطن العاصمة، وتم إيقافهم.
وقالت المصادر إن موظفي إدارة الكفاءة أرادوا الوصول إلى أنظمة الأمن وملفات الموظفين ومعلومات سرية.
المسؤولان المعنيان بهذا الإجراء هما مدير الأمن في الوكالة جون فورهيس ونائبه وانضما إلى موظفين أخرين في الوكالة تم اتخاذ نفس الاجراء بحقهم مؤخرا، وسط مخاوف من تفكيك الوكالة عمدًا من قبل إدارة ترامب.
وتم وضع حوالي 60 من كبار موظفي الوكالة في إجازة الأسبوع الماضي بتهمة محاولة التحايل على الأمر التنفيذي بشأن المساعدات الخارجية.
وتنتشر الشائعات حول اعتزام الرئيس دونالد ترامب التوقيع على أمر تنفيذي لضم الوكالة الأميركية للتنمية الدولية إلى وزارة الخارجية الأميركية وهي الخطوة التي يقول المشرعون الديمقراطيون إنها غير قانونية.
وتوزع الوكالة مليارات الدولارات سنويا في جميع أنحاء العالم في محاولة للتخفيف من حدة الفقر وعلاج الأمراض والاستجابة للمجاعات والكوارث الطبيعية.
يبلغ إجمالي قوة العمل في الوكالة أكثر من 10000 شخص (باستثناء المتعاقدين)، وثلثيهم في الخارج، وفقًا لخدمة أبحاث الكونغرس. قدمت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية المساعدة لحوالي 130 دولة في السنة المالية 2023.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب ماسك إيلون ماسك المزيد للتنمیة الدولیة فی الوکالة
إقرأ أيضاً:
إيلون ماسك: أوروبا بحاجة ماسة لإلغاء القيود التنظيمية بشكل جذري
أعرب الملياردير الأمريكي إيلون ماسك يوم السبت عن دعمه لإلغاء القيود التنظيمية بشكل جذري في أوروبا، مشيرًا إلى ضرورة تسهيل التجارة بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
وقال ماسك، في حديثه عبر رابط فيديو خلال مؤتمر لحزب الرابطة اليميني الحاكم في إيطاليا، إنه يأمل أن يتم الاتفاق في المستقبل على إنشاء منطقة تجارة حرة بين القارتين، بحيث تتحرك أوروبا والولايات المتحدة نحو "وضع التعريفات الجمركية الصفرية".
وتأتي تصريحات ماسك بعد أيام من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن فرض رسوم جمركية على بعض الشركاء التجاريين، بما في ذلك إيطاليا التي تتمتع بفائض تجاري كبير مع الولايات المتحدة.
ورغم هذه التصريحات، أبدى ماسك تفاؤله بشأن إمكانية تحسين العلاقات التجارية، قائلاً: "آمل أن نتمكن من رؤية حرية تنقل أكبر بين القارتين".
وفي حديثه مع زعيم حزب الرابطة، ماتيو سالفيني، شدد ماسك على أهمية السماح للأشخاص بالانتقال بين أوروبا وأمريكا الشمالية للعمل، مؤكدًا أن هذه كانت نصيحته للرئيس ترامب.
كما أعرب عن دعمه للأحزاب اليمينية في أوروبا، بما في ذلك حزب الرابطة، الذي يتبنى أجندة تدعو إلى خفض الضرائب وتعزيز الأمن.
من جانبه، دعا وزير الاقتصاد الإيطالي جيانكارلو جيورجيتي إلى "خفض التصعيد" مع الولايات المتحدة، مشيرًا إلى ضرورة تجنب فرض رسوم جمركية انتقامية في المستقبل.