مجلس السلم و الأمن الأفريقي يعقد قمة طارئة لمناقشة الأوضاع في السودان
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
في خطوة جديدة لبحث الأزمة السودانية يعقد مجلس السلم والأمن الأفريقي بجانب والأمم المتحدة، ومنظمة الإيقاد، في 14 فبراير الجاري قمة طارئة على مستوى رؤساء الدول، بمشاركة 15 رئيس دولة،لمناقشة الوضع في السودان.
الخرطوم ــ التغيير
وأعلن الاتحاد الأفريقي الأسبوع الفائت موعد انطلاق أعمال قمة رؤساء الدول والحكومات الأفريقية الـ38 في الفترة من 12 إلى 16 فبراير المقبل، بمقره في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
وتناقش القمة آخر التطورات، وتوسع المعارك والمواجهات، واستئناف الحوار لوقف إطلاق النار وفق وساطة أفريقية فاعلة وقرارات حاسمة، إضافة إلى الأزمة الإنسانية، وفقاً لتأكيدات أكدت مصادر في الاتحاد الأفريقي.
وسيُعقد الاجتماع الـ46 للمجلس التنفيذي في الفترة من 12 إلى 13 فبراير، فيما تُعقد اجتماعات القمة لرؤساء الدول والحكومات الأفريقية في الفترة من 15 إلى 16 فبراير.
و علمت «التغيير» أن رئيس فريق الاتحاد الأفريقي رفيع المستوى المعني بتسوية النزاع في السودان الدكتور محمد بن شمباس، الممثل السامي للاتحاد الأفريقي لإسكات البنادق من المرتقب أن يُقدم دعوة لتنسيقية القوى المدنية الديمقراطية «تقدم» والكتلة الديمقراطية للمشاركة في اجتماعات تمهيداً لإنهاء الصراع في السودان.
و كان قد علّق الاتحاد الأفريقي، في 27 أكتوبر 2021، عضوية السودان حتى الاستعادة الفعلية للسلطات الانتقالية بقيادة مدنيين، والتي تم حلها إثر انقلاب نفّذه قائد الجيش عبدالفتاح البرهان.
الوسومالاتحاد الأفريقي السودان قمة طارئة مجلس السلم والأمن الأفريقي
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الاتحاد الأفريقي السودان قمة طارئة مجلس السلم والأمن الأفريقي
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يدين هجمات الدعم السريع في دارفور
دان مجلس الأمن الدولي "بشدة" الهجمات التي تشنها قوات الدعم السريع السودانية على مدينة الفاشر في دارفور، ودعا إلى وقف "فوري" لإطلاق النار بين الطرفين المتحاربين في البلاد.
وفي بيان لهم مساء أمس الجمعة، أعرب أعضاء المجلس عن "قلقهم العميق إزاء تصعيد العنف، بما في ذلك في مدينة الفاشر ومحيطها".
كما أكدوا "إدانتهم الشديدة للهجمات المستمرة والتي تتكثف ضد الفاشر في الأيام الأخيرة من جانب قوات الدعم السريع، وأيضا للمعلومات المتعلقة بهجوم على المستشفى السعودي بالفاشر في 24 يناير/كانون الثاني الماضي والذي أدى إلى مقتل أكثر من 70 مريضا كانوا يتلقون رعاية". وكان هذا آخر مستشفى يعمل في أكبر مدن دارفور.
كما دعا المجلس قوات الدعم السريع إلى "إنهاء حصار الفاشر"، وهو ما سبق أن دعا إليه دون جدوى في قرار اعتمده في 2024.
كذلك دعا المجلس مرة أخرى إلى "وقف فوري للأعمال العدائية" وطلب من جميع أطراف النزاع ضمان حماية المدنيين، معربا عن قلقه بشكل خاص إزاء الوضع الإنساني لسكان الفاشر ومخيم زمزم المجاور الذي يضم نازحين.
تدخل خارجيودعا بيان المجلس الذي نشر أمس جميع الدول الأعضاء إلى "الامتناع عن أي تدخل خارجي يهدف إلى تأجيج الصراع وعدم الاستقرار" وإلى احترام حظر الأسلحة المفروض على دارفور.
إعلانوتتهم السودان دولة الإمارات العربية المتحدة بدعم قوات الدعم السريع، لا سيما بتزويدها بالأسلحة، وهو الاتهام الذي ترفضه أبوظبي وقوات الدعم السريع.
ويشهد السودان منذ أبريل/نيسان 2023 نزاعا داميا بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو الملقب "حميدتي".
ويواجه طرفا النزاع اتهامات بارتكاب جرائم حرب ولا سيما استهداف مدنيين، وشن قصف عشوائي على منازل وأسواق ومستشفيات، وعرقلة دخول المساعدات الإنسانية وتوزيعها.
وأدى النزاع في السودان إلى كارثة إنسانية هائلة مع مقتل عشرات الآلاف ونزوح أكثر من 12 مليون شخص في حين أن الملايين على حافة المجاعة.