تبون: الجزائر مستعدة للتطبيع مع إسرائيل بشرط إقامة دولة فلسطينية على حدود 67
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
في تصريحات حديثة، أكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون استعداد بلاده لتطبيع العلاقات مع إسرائيل بشرط إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشار تبون إلى أن الجزائر تلتزم بموقفها الثابت الداعم للقضية الفلسطينية، وأن أي خطوة نحو التطبيع مع إسرائيل لن تتم إلا بعد تحقيق حل عادل وشامل للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي.
هذه التصريحات تأتي في وقت تشهد فيه المنطقة تحولات جيوسياسية كبيرة، بما في ذلك صعود التيارات الشعبوية وتصاعد النزاعات الإقليمية. وأكد تبون على أهمية تعزيز التعاون مع الدول الأفريقية والعربية ودعم الجهود الرامية إلى تحقيق الاستقرار في المنطقة.
من جهة أخرى، أثارت تصريحات تبون ردود فعل متباينة، حيث رحب بها بعض المحللين الذين يرون فيها خطوة نحو تعزيز الحوار والسلام في المنطقة، بينما انتقدها آخرون معتبرين أنها قد تضعف الموقف العربي الموحد تجاه القضية الفلسطينية.
وفيما يتعلق بالاعتراف بدولة إسرائيل، فقد أثار الرئيس تبون جدلاً واسعًا في الجزائر بعد تصريحاته سابقة له خلال زيارته إلى مصر، حيث أشار إلى حدود عام 1967، مما فُهم على أنه اعتراف ضمني بدولة إسرائيل.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
روسيا تعلن تعزيز التعاون العسكري مع دول الساحل الأفريقي
أعلنت روسيا، اليوم الخميس، عن تعزيز تعاونها العسكري مع تحالف دول الساحل الأفريقي (مالي وبوركينا فاسو والنيجر)، خلال زيارة تاريخية لوزراء خارجية الدول الثلاث إلى موسكو.
وأكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، خلال لقائه مع نظيره المالي عبد الله ديوب أن "التعاون بين البلدين يزداد قوة في المجال العسكري"، مشيرا إلى وجود "تعاون فعال بين الجيشين الروسي والمالي" عبر برامج تدريبية مشتركة، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل.
من جانبه، أشاد الوزير المالي بالتعاون العسكري مع موسكو، واصفا إياه بأنه "يسير بشكل جيد على أرض الواقع"، معربا عن شكره لروسيا على "دعمها المستمر".
كما أعلن ديوب عن زيارة مقبلة للرئيس المالي آسيمي غويتا إلى موسكو في يونيو/حزيران القادم.
اتهامات لأوكرانياوأثار الجانب المالي جدلا دوليا بتصريحات ديوب التي وصف فيها أوكرانيا بأنها "دولة إرهابية"، متهما كييف بدعم الجماعات المسلحة في المنطقة. وجاء ذلك بعد أشهر من قطع مالي لعلاقاتها الدبلوماسية مع أوكرانيا في أغسطس/آب 2024، متهمة إياها بالتورط في الهزائم العسكرية التي لحقت بالجيش المالي و"مرتزقة فاغنر" الروسية.
وردا على هذه الاتهامات، ندد المتحدث باسم الخارجية الأوكرانية، أوليغ نيكولينكو، بما وصفه "بالمزاعم الباطلة التي تفتقر إلى أي دليل ملموس"، معتبرا أنها جزء من "حملة دعائية روسية".
إعلانوعقد لافروف لاحقا اجتماعا ثلاثيا مع وزراء خارجية الدول الأفريقية الثلاث، حيث أكدوا رغبتهم في "بناء شراكة ديناميكية وندّية" مع موسكو. ووصف وزير خارجية النيجر، بكاري ياوو سانغاري، اللقاء بأنه "حدث تاريخي ونقطة تحول" في علاقات بلاده مع روسيا.
ويأتي هذا التقارب بين موسكو ودول الساحل بعد سلسلة انقلابات شهدتها المنطقة بين عامي 2020 و2023، أدت إلى طرد القوات الفرنسية والأميركية، واستعانة الأنظمة العسكرية بروسيا في المجال الأمني والعسكري.
وأشار لافروف إلى أن بلاده ستدعم جهود هذه الدول في تشكيل قوة عسكرية مشتركة، من خلال تقديم "خدمات استشارية" وإرسال مدربين عسكريين روس إلى المنطقة.