الإسكندرية تعيد رصف الشوارع مرة ثانية بملايين الجنيهات
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
رغم التطورات التى تعيشها محافظة الإسكندرية تحظى باهتمام كبير من القيادة السياسية، لتنفييذ العديد من المشروعات القومية، وحاليا يتم تنفيذ عدد من المشروعات التنموية الكبرى من خلال الاستثمار في مشروعات البنية التحتية في إطار تحقيق التنمية الشاملة بمحافظة الإسكندرية وفقا لرؤية مصر 2030.
الا ان مازال اهالى عروس البحر المتوسط يعانون من سوء وتردى حالة معظم شوارع مدينة السحر والجمال، بسب تنفيذ أعمال مد شبكات المرافق وتكسير الشوارع بأسلوب لا يراعى قواعد السلامة وعدم توفير مسارات بديلة فى مناطق العمل، على الرغم ان هذه الشوارع قد انفق عليها ملايين الجنيهات لرصفها ، الا اننا نفؤجئ بقيام هيئات المرافق تقوم باهدار المال العام ويتم تكسير الشوراع ، لادخال المرافق ولم يتم رصف الشوارع مرة ثانية ، مما تهدد بحدوث حوادث كثيرة ، كان قد تقدم المواطنين بالعديد من الشكاوى .
على اثر ذلك كلف الفريق أحمد خالد، محافظ الإسكندرية، مديرية الطرق والنقل بالمحافظة بالتنسيق مع الأحياء سرعة رصف الطرق وإعادة الشيء لأصله في الشوارع التي تكررت منها شكاوى المواطنين وذلك لتحقيق السيولة المرورية.
وأكد محافظ الإسكندرية ، على أنه تم البدء في رصف العديد من الشوارع ضمن الخطة الاستثمارية لهذا العام بالإضافة إلى استمرار أعمال اعادة الشئ لأصله عقب انتهاء شركات المرافق من أعمالها؛ ففي شهر يناير الجاري تم رصف (شارع ياسر بن عامر "شارع السوق" بمنطقة السيوف - وشارع انطونيادس ) بنطاق حي شرق وذلك استجابة لمطالب المواطنين ، كما تم رصف أجزاء من شارعي (السد العالي وشارع دار السلام) بنطاق حي المنتزة ثان بعد انتهاء شركات المرافق من أعمالها.
وأضاف أن مديرية الطرق والنقل قد رصفت شارع سنترال المنشية بحي الجمرك ، و شارع المستشار خفاجى بمنطقة ابو ثلاث بالعجمي ، بنطاق حي غرب تم رصف شارع 218 ببشائر الخير ، كما تم اعادة الشيء لأصله في 3 شوارع بنطاق حي العامرية أول وذلك عقب إنهاء شركات المرافق وذلك بشوارع ( مسجد الطاهرة- بجوار سور الوكالة - كوبري المشاة)، بنطاق حي وسط تم رصف (شارع سليمان يسري - وشارع عمر مكرم).
الجدير بالذكر ان اثناء لقاء محافظ الاسكندرية بالاجهزة التنفيذية واعضاء مجلس الشعب أوضح المهندس مينا عاطف مدير مديرية الطرق والنقل أن إجمالي المبالغ المالية المخصصة لخطة رصف الطرق لهذا العام 2023/2024، بلغ 370 مليون جنيه، ومن المقرر الانتهاء من الخطة خلال 3 أسابيع، مشيرًا أنه خلال الشهور الأربعة الماضية تم إنهاء أعمال إعادة الشيء لأصله بقيمة 100 مليون جنيه.
وأضاف أن خطة رصف الطرق للعام القادم 2024/2025،تبدأ في يناير 2025 وتم اعتماد المبلغ المالي لها بقيمة 292 مليون جنيه، بالإضافة إلى تخصيص مبلغ بقيمة 120 مليون جنيه لإعادة الشيء لأصله لشوارع المحافظة ومن المقرر لها أن تبدأ في يناير و تنتهى في أغسطس 2025.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية ادخال المرافق تحقيق السيولة الاستثمار في مشروعات البنية التحتية ضمن الخطة الاستثمارية مد شبكات المشروعات القومية الشیء لأصله ملیون جنیه بنطاق حی
إقرأ أيضاً:
إرساء عقد جسور مداخل جزر دبي بـ786 مليون درهم
أرست هيئة الطرق والمواصلات في دبي، عقد مشروع تنفيذ مداخل ومخارج مباشرة لمشروع جزر دبي من جهة بر دبي، يتضمن تنفيذ جسر بطول 1425 متراً وبسعة أربعة مسارات في كل اتجاه، بتكلفة إجمالية قدرها 786 مليون درهم.
ويأتي المشروع تنفيذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة بتطوير البنية التحتية لشبكة الطرق ومنظومة التنقل في الإمارة، وتلبية احتياجات النمو العمراني والسكاني، وتعزيز انسيابية الحركة المرورية، وذلك ضمن اتفاقية الإسهام في تنفيذ الحلول المرورية الموقعة بين الهيئة و"دبي القابضة" بقيمة إجمالية تبلغ 6 مليارات درهم.
وقال معالي مطر الطاير، المدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات، إن المشروع يتضمن إنشاء جسر يعبر خور دبي في المنطقة الواقعة بين جسر إنفينيتي ومشروع تطوير ميناء راشد، بطاقة استيعابية تقدر بنحو 16000 مركبة في الساعة في الاتجاهين، وبارتفاع 18.5 متراً فوق مياه الخور وبعرض قناة ملاحية يبلغ 75 متراً لمرور السفن.
أخبار ذات صلةكما يشمل المشروع مساراً مخصصاً للمشاة والدراجات الهوائية مزوداً بمصعدين، وإنشاء طرق سطحية بطول نحو 2000 متر لربط الجسر بشبكة الطرق الحالية.
وأشار إلى أن المشروع هو العقد الثاني ضمن خطة توفير المداخل والمخارج لجزر دبي، بعد إنجاز ثلاثة جسور عام 2020 بطول 1.6 كيلومتر، وتوفير حركة مرورية حرة تربط المشروع بشارع الخليج في الاتجاهين.
وأكد الطاير أن المشروع يعد جزءاً من محور الشندغة، أحد أضخم مشاريع تطوير الطرق في دبي، ويتضمن تطوير 15 تقاطعاً بطول 13 كيلومتراً ويخدم أكثر من مليون نسمة، ويسهم في تقليل زمن الرحلة من 104 دقائق إلى 16 دقيقة، بما يوفر نحو 45 مليار درهم خلال 20 عاماً.