عضو بالكونغرس: بايدن يستجم ويطلب الأموال لأوكرانيا فيما البلاد تحترق
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
انتقدت عضو مجلس النواب الأمريكي عن الحزب الجمهوري لورين بوبيرت الرئيس جو بايدن لقضائه عطلة نهاية الأسبوع على الشاطئ، وطلبه أموالا إضافية لأوكرانيا في ظل أكثر الحرائق فتكا.
إقرأ المزيد بايدن يعتزم التوجه إلى هاواي على خلفية كارثة الحرائقجاء ذلك فيما نشرته النائبة على شبكة التواصل الاجتماعي X (تويتر سابقا)، حيث انتقدت أنشطة الرئيس الأمريكي الذي "أمضى 60 ساعة على شاطئ ريهوبوث في ديلاوير، وقضى عطلة نهاية أسبوع أخرى في كامب ديفيد، واستأجر منزلا على بحيرة تاهو لمدة أسبوع كامل، وطلب 24 مليار دولار أخرى من أجل أوكرانيا" على حد تعبير لورين بوبيرت.
وقد بدأت حرائق الغابات في 9 أغسطس الجاري في جزيرة ماوي الواقعة في ولاية هاواي الأمريكية، وانتشرت الحرائق بسرعة إلى مدينة لاهاينا السياحية، ما أدى إلى احتراقها بالكامل نتيجة لذلك.
وقد بقي ما لا يقل عن 4500 شخص بلا مأوى، ولقي أكثر من 100 شخص مصرعهم، وبقي أكثر من 1000 شخص في عداد المفقودين.
المصدر: X
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا حرائق الغابات الحزب الجمهوري الكونغرس الأمريكي جو بايدن حرائق كوارث طبيعية مجلس النواب الأمريكي
إقرأ أيضاً:
بايدن يتعهّد بـ"انتقال سلمي" للسلطة
تعهّد الرئيس الأمريكي جو بايدن الخميس، في خطاب مقتضب، بتأمين انتقال "سلمي ومنظم" للسلطة إلى ألدّ خصومه السياسيين، سلفه الجمهوري دونالد ترامب الذي تمثّل عودته للبيت الأبيض إذلالاً للرئيس الديمقراطي.
ومن حديقة الورود في البيت الأبيض ألقى بايدن بنبرة هادئة خطاباً إلى الأمة، شدّد فيه على ضرورة "خفض" التوترات السياسية في البلاد، وذلك في أول موقف له منذ فوز المرشح الجمهوري في الانتخابات.
وقال بايدن في أول خطاب له منذ الفوز الكاسح للملياردير الجمهوري في الانتخابات التي جرت الثلاثاء "آمل أن نتمكّن، بغضّ النظر عمّن نصوت لصالحه، من اعتبار أنفسنا مواطنين وليس أعداء".
وحاول الرئيس السادس والأربعون للولايات المتحدة أن يرفع بكلماته الرتيبة معنويات الوزراء والمستشارين الذي جلسوا أمامه وصفّقوا له بوجوه عابسة.
وقال الرئيس الثمانيني: "إنّها أوقات عصيبة. أنتم تعانون، لا تنسوا كلّ ما أنجزناه. لقد كانت رئاسة تاريخية"، رغم علمه بأنّ القسم الأكبر من حصيلة عهده في المجالين الاقتصادي والدبلوماسي يمكن أن يطيح بها خلفه بسهولة.
وقبل بضعة أسابيع من مغادرته البيت الأبيض وإسداله الستارة على حياة سياسية استمرت خمسين 50 عاماً وانتهت بإذلال عالمي له، أقرّ بايدن بالهزيمة. وقال "لقد خسرنا هذه المعركة، لكنّ أمريكا التي تحلمون بها تطالبكم بالنهوض من جديد".
ويحمّل المعسكر الديمقراطي الرئيس العنيد الجزء الأكبر من المسؤولية عن العودة المظفّرة لسلفه إلى البيت الأبيض، لأنّه أصرّ على المضي بترشّحه الميؤوس منه ولم يصغ الى الأصوات التي طالبته بالانسحاب من السباق إلا في يوليو (تمّوز)، أي قبل بضعة أشهر من الانتخابات، حين سلّم لنائبته بطاقة الترشّح عن الحزب الديمقراطي.
وما يزيد الطين بلّة بالنسبة إلى الرئيس المنتهية ولايته أنّه سيسلّم مفاتيح البيت الأبيض إلى شخص لطالما صوّره على أنّه خطر على الولايات المتحدة ونظامها الديمقراطي.
ودعا بايدن الرئيس المنتخب لزيارة البيت الأبيض في موعد لم يحدّد، وذلك للتحضير لتولّي الإدارة المقبلة مقاليد السلطة.
والخميس، قال فريق ترامب إنّ الرئيس المنتخب "ينتظر بفارغ الصبر هذا اللقاء".
ولم يعترف الرئيس السابق قط بهزيمته أمام بايدن في 2020 وقاطع حفل تنصيبه.
كما تعهّدت نائبة الرئيس كامالا هاريس "المساعدة" في عملية انتقال السلطة إلى الإدارة المقبلة.
أما الملياردير البالغ 78 عاماً، والذي تعرّض خلال الحملة الانتخابية لمحاولتَي اغتيال ووجّهت إليه أربع لوائح اتهام ودين جنائياً ومدنياً، فدعا إلى "وحدة البلاد".
وقال الناطق باسم حملة ترامب ستيفن شونغ إنّ "الرئيس ترامب شكر نائبة الرئيس هاريس على تصميمها واحترافها ومثابرتها طوال فترة الحملة الانتخابية، واتّفقا على أهمية توحيد البلاد".
وأمام ترامب 74 يوماً لاختيار فريقه الحكومي.
ومن المرجّح أن تؤدي شخصيات مثيرة للجدل أدواراً رئيسية في إدارة ترامب المقبلة، على غرار إيلون ماسك وروبرت إف كينيدي جونيور.
ويمكن للرئيس المقبل أن يكلّف روبرت إف كينيدي جونيور، ابن شقيق الرئيس الراحل والمرشح المستقل السابق الذي أصبح حليفاً له، تولي مسؤوليات في قطاع الصحة العامة.
ويُعرف كينيدي بانتقاده التطعيم، وأكد الخميس عبر شبكة "إن بي سي" أنه "لن يمنع اللقاحات عن الناس" لكنه رأى أن الأمريكيين يجب أن يكونوا قادرين على "اتخاذ القرار بشكل فردي".
كما كرّر انتقاداته لإضافة الفلورايد إلى مياه الشرب، والذي تعتبره المنظمات الصحية أداة فعالة لحماية الصحة.
وشهدت ولاية ترامب الأولى تداول عدد كبير من الأشخاص على مناصب الوزراء والمستشارين، مع عدم تردّده في إقالة من يخالفونه الرأي.
ومن المتوقّع أيضاً أن يؤدّي الملياردير إيلون ماسك دوراً في إدارته بعدما ساهم بنشاط في حملته الانتخابية. ومن المحتمل أن يعهد الرئيس المنتخب بمهمة إعادة تنظيم الإدارة الفدرالية إلى ماسك، أغنى رجل في العالم وأحد أشدّ الداعين لتقليص دور الحكومة بشكل كبير.