صحيفة البلاد:
2025-03-10@10:08:39 GMT

من أسرار الجريش

تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT

من أسرار الجريش

لقي مقالا الأسبوعين الماضيين حفاوةً وتلقٍ يشجع على مواصلة التحدث عن منتج غذائي وطني قديم جديد وهو أكلة الجريش التي مازالت تستحوذ على إهتمام فئات متعددة من المجتمع.

“الجريش” كونه رائع المذاق: يتأتّى هذا عندما تطبخ عظام الحاشي او الجمل فترة طويلة ثم يؤخذ ماؤها ويتم تنقيع الجريش الحَب فيه مع اللبن الحامض
لمدة ليلة كاملة حتى يتشربه الجريش.


تعود الأمهات في صباح اليوم التالي لتباشر طبخ الجريش على حطب ونار هادئة وعلى مرقة لحم غنم وكذا لحم غنم، أو مرقة لحمة حاشي ولحم حاشي هبر، ويطبخ حتى يذوب، وخلال ذلك يتم تقليبه وعصده بمعاصد تصنع من الخشب حتى يصبح ذائباً بشكل كامل، ثم تدار فوق وجهه خلطة يطلق عليها
(المسمنة). وتتكون هذه الخلطة من طماطم مطحون وبصل وليمون أسود وبهارات.

وقد حرص الآباء والأجداد على اختيار أنواع القمح التي تناسب كل أكلة من الأكلات الشعبية، وفي مقدمة ذلك نوعان من الحبوب يطلق عليهما: الصما واللقيمي.
‏الصما للقرصان والمرقوق والخبز والمطازيز، واللقيمي للجريش.
كانت حبوب اللقيمي من أفضل ما يناسب طبيعتنا من القمح وحالياً حل الجريش المستورد محلها.
وكان آباؤنا وأجدادنا يفضلون تناول الجريش بالصِّحاف المصنوعة من جذوع الشجر (مفردها: صحفة) حيث يغرفون الجريش في الصِّحاف على مراحل ويعصدونه بمعصاد من خشب الأثل حرصاً على طعمه.
وكانوا يستعملون خشبَ الأثل لأنه ثبت أن الصِحافُ المصنوعة من خشب الأثل لا تتفاعل مع الجريش، بل تضمن بقاءهـ لذيذ الطعم ساخناً حتى اللقمة الأخيرة.

أما صحون الغضار والستيل والمعدن، فإنها لا تفعل الشيء نفسه.
وفي قديم الزمان كان الناس يعتنون ( بالمسمنة) التي تعلو وجه الجريش فتتزاوج معه معطية له نكهة لذيذة وطعماً لا يُعلى عليه.
ويُقبل كبار السن على الجريش ويحبونه لانه سهل الهضم ويناسب فئتهم العمرية التي لا تتمكن من هضم كل الأطعمة.

ogaily_wass@

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

مي كساب تكشف أسرار مشوارها الفني وتفاصيل حياتها الشخصية

متابعة بتجــرد: خلال لقائها في برنامج “أرقام مع النجوم”، الذي تقدّمه إيناس سلامة الشواف عبر محطة راديو إنرجي 92.1، كشفت الفنانة مي كساب العديد من أسرار مشوارها الفني، موضحةً أبرز الأرقام في حياتها.

وأكدت مي أنها كانت متفوّقة في الدراسة، مشيرةً الى أن مجموعها في الثانوية العامة كان 81 في المئة.

وعن أرقام الأجور، أكدت أنها لا تهتم بلقب الأعلى أجراً، قائلةً: “عمري ما سألت عن أجور زمايلي لأنها أرزاق”. وأضافت: “رقم المشاهدة أهم من التريند، لأن التريند أصبح مدفوعاً، كما أنني أصدّق الإيرادات”، موضحةً أن اهتمامها بأرقام المشاهدة بدأ بعد مشاركتها في مسلسلَي “أحلام سعيدة” و”عقبال عوضك”.

كما تحدثت عن ترتيب الأسماء على التتر، قائلةً: “رقم اسمي على التتر يسبّب لي مشكلات، لأنني أحتكم الى الأصول، بينما البعض يعتمد على حسابات أخرى تتعلق بالشغل والمجاملات، وهو أمر يضايقني لأنه غير منصف”.

وعن السوشيال ميديا، وصفتها بأنها عالم مجهول، بالقول: “لا أثق فيها، خاصة مع انتشار الحملات المدفوعة، لذلك لا أنساق وراءها”.

وأشارت مي كساب الى أنها تؤمن بأن سنّ الأربعين هو سنّ الرشد، وأن التربية والتعليم وخبرات الحياة هي المقياس الحقيقي للشخصية وليس العمر. وأضافت: “لم أكن أربط أهداف الحياة بعمري، لكن بعدما أصبحت أماً ندمت، وأنصح بالزواج المبكر حتى يكبر الآباء مع أبنائهم”.

أما عن فقدان الوزن فكشفت أن وزنها وصل الى 108 كيلوغرامات، مما أصابها بالاكتئاب، فقررت الخضوع لعملية جراحية لإنقاص الوزن.

كما أوضحت أنها بدأت مشوارها الفني في عمر العشر سنوات، حيث شاركت في الفوازير، وكان أول أجر حصلت عليه 60 ألف جنيه.

main 2025-03-08Bitajarod

مقالات مشابهة

  • هل الجن موجود في رمضان؟.. 10 أسرار مخيفة عن السحر خلال هذا الشهر
  • كانت 50 وأصبحت 5.. أحمد عمر هاشم يكشف أسرار فرض الصلاة على المسملين
  • حسن الرداد يحسم جدل حمل إيمي ويكشف أسرارًا فنية وشخصية
  • بتخاف من الحسد ونفسها تتجوز واحد يضحكها.. أسرار في حياة رنا رئيس
  • «سجن النسا» كان نقطة تحول.. سلوى عثمان تكشف أسرار مسيرتها الفنية
  • تجديد مسجد الفويهي بسكاكا وإعادة تظليله بخشب الأثل وجريد النخل
  • مي كساب تكشف أسرار مشوارها الفني وتفاصيل حياتها الشخصية
  • مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يجدد مسجد الفويهي بسكاكا ويعيد تظليله بخشب الأثل وجريد النخل
  • أحمد الفيشاوي: أمي استحملت أبويا 18 سنة لحد ما طلبت الطلاق
  • «أحمد الفيشاوي»: كنت سلفيا وبقول لأهلي التمثيل حرام