صحيفة البلاد:
2025-02-03@00:46:14 GMT

نظرة على مهام ورؤية مجلس الضمان الصحي

تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT

نظرة على مهام ورؤية مجلس الضمان الصحي

في مقال سابق نشر في جريدة البلاد بتاريخ 19 أغسطس 2024، كتبت عن بعض الاقتراحات لمجلس الضمان الصحي، مطالبا المجلس بإعادة النظر في أدائه وأهدافه والتي تتلخص فيما يلي حسب موقع المجلس:
“حوكمة وتنظيم قطاع التأمين الصحي الخاص من خلال تعزيز فعالية وكفاءة الخدمات الصحية للمستفيدين وتمكين أصحاب المصلحة من تحقيق العدالة والشفافية والتميز في الأداء والتميز.

وبنظرة إلى ما آل إليه الحال بعد شهور من مقالي السابق، يتضح أن الوضع بقي على ما هو عليه دون تغيير، بل وازداد سوءًا في مجالين هامين من القطاع الصحي (الخاص) على وجه الخصوص.
ويتلخص الموضوع الأول في وضع الاستشاريين السعوديين، الذين صرح لهم بالتعاون مع مستشفيات القطاع الخاص، والتنمّر الذي يمارس مع هؤلاء الاستشاريين من قبل مستشفيات القطاع الخاص، بحيث لا يحصل الاستشاري إلا علي نسبة ضئيلة لا تتجاوز ال 20% من مجموع ما تحصل عليه المستشفيات الخاصة من المريضن في حين لا ينطبق ذلك علي الاستشاريين الأجانب من غير السعوديين العاملين بنفس المنشأة الصحية ويتمتعون بمميزات اخري منها علي سبيل المثال راتب شهري مرتفع مقارنة بالاستشاري السعودي، وتغطية شاملة لكل ما يلزمه من سكن وإجازة سنوية، وتغطية مصاريف سفره لبلده ومميزات اخرى بما في ذلك مستحقات نهاية الخدمة. والموضوع الثاني يتعلق بالأطباء المتقاعدين من جهات عملهم او المستقيلين من العمل الحكومي من الأطباء، والذين أصبحوا لا مجال لهم لخدمة مجتمعهم في المستشفيات الخاصة التي ترفض استخدامهم.

وفي ذلك إجحاف لا مبرر له بالنسبة لهاتين الشريحتين من الاستشاريين والأطباء والمفترض ان تشمل حوكمة القطاع الصحي النظر في مثل هذه المواضيع وغيرها مثل تفعيل دور المجلس في تنمّر شركات التأمين الصحي علي المرضي برفض بعض الفحوصات (اشعة مقطعية أو تحاليل مخبرية) ولا يتم ذلك إلا بتخصيص خط هاتفي ساخن 24/7 للرد على شكاوى المواطنين، لوقف تنمّر شركات التأمين، وأظن ان ذلك من صميم اختصاصات المجلس المسؤول عن حوكمة القطاع الصحي لما فيه صالح المواطن.

الامر الآخر المطلوب ان ينظر المجلس يتعلق بالخريجين من كليات طب الأسنان العاطلين عن العمل بسبب إقدام المنشآت الصحية الخاصة على استقدام المئات إن لم يكن الآلاف من جنسيات مختلفة وبأرخص التكاليف، في حين يغصّ السوق السعودي بآلاف الخريجين من كليات طب الأسنان العاطلين عن العمل ممّا يضطرهم للعمل في مجالات لا تمتّ بصلة لتخصصهم، أو قبول رواتب متدنِّية لا تغطي إحتياجاتهم الحياتية، وفي ذلك هدر لا مبرر له للكفاءات السعودية المتخصصة، ولا يتم ذلك دون نوع من التوطين لهذا القطاع حماية لخريجي كليات طب الأسنان السعودية.
• كاتب رأي
ومستشار تحكيم دولي

mbsindi@

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

«التأمين الصحي» بالقليوبية: تشغيل وحدة القسطرة المخية في مستشفى بنها

أعلنت الهيئة العامة للتأمين الصحي، إعادة تشغيل عمليات القسطرة المخية بمستشفى بنها للتأمين الصحي في القليوبية، وذلك في إطار جهود الهيئة لتوفير الخدمات الطبية بأعلى مستويات الجودة والكفاءة، وتعزيز سبل العلاج داخل المستشفيات التابعة لها.

استئناف عمليات القسطرة المخية

وأوضح الدكتور أحمد مصطفى، رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي، أن استئناف عمليات القسطرة المخية، يأتي ضمن خطة الهيئة لدعم الخدمات العلاجية المقدمة للمرضى، وتطوير التدخلات الجراحية الدقيقة وفقًا لأحدث المعايير الطبية العالمية، بما يلبّي تطلعات المواطنين في الحصول على رعاية صحية متميزة.

أحدث الوسائل العلاجية

وأشار إلى أن القسطرة المخية تُعَدُّ من أحدث الوسائل العلاجية المستخدمة في إزالة الجلطات الدماغية، وقد حققت نجاحًا كبيرًا في السنوات الأخيرة، نظرًا لفعاليتها في تقليل فترات بقاء المرضى داخل المستشفى، مما يسهم في تحسين معدلات التعافي وتقليل المضاعفات.

ولفت إلى استحداث مجموعة من الخدمات الطبية بالمستشفى، من بينها جراحات الصدر للأطفال، وجراحات الشبكية، ومناظير الجهاز الهضمي والقنوات المرارية، والقسطرة المخية والقلبية، والأشعة التداخلية والتردد الحراري، وجراحات القلب المفتوح، وذلك لتلبية احتياجات المرضى داخل المحافظة، مما يقلل الحاجة إلى تلقي العلاج خارجها.

من جهته، أوضح الدكتور سيد جلال، مدير فرع التأمين الصحي بالقليوبية، أن القسطرة المخية تشبه قسطرة القلب، حيث يتم إدخالها من فتحة صغيرة في أعلى الفخذ وصولًا إلى المخ، وهو إجراء محدود التدخل يُستخدم بديلاً للجراحات المفتوحة للتعامل مع الشرايين الدماغية.

أول عملية قسطرة مخية 

وأكد أنّه جرى التعاقد مع فرق طبية متخصصة في مجال المخ والأعصاب، إضافة إلى توفير المستلزمات الطبية اللازمة لضمان نجاح هذه العمليات، لافتًا إلى إجراء أول عملية قسطرة مخية بعد إعادة التشغيل لمريض يبلغ من العمر 72 عامًا، كان يعاني من ضيق بالشريان السباتي وضعف في الجانب الأيسر نتيجة إصابته بسكتة دماغية.

وأشار الدكتور محمد طاهر، مدير مستشفى بنها النموذجي، إلى أن العملية أُجريت تحت إشراف فريق طبي وتمريضي متخصص وذو كفاءة عالية، بقيادة كل من الدكتور وائل عثمان، أستاذ المخ والأعصاب واستشاري القسطرة المخية بجامعة الأزهر، والدكتور محمد شيح، مدير وحدة القسطرة، والدكتور صلاح عبدالرازق، استشاري التخدير وفريق التمريض: فاطمة فتحي، ورشا أحمد وفريق فنيي الأشعة محمود خالد وأحمد مغاوري، وأحمد النجار.

مقالات مشابهة

  • صحة الأقصر: مد فترة عمل وحدات التنفس للأطفال بمستشفيات التأمين الصحي
  • اجتماع تنسيقي لمناقشة اشتراكات التأمين الصحي لطلاب البحر الأحمر
  • مجلس الشيوخ يحيل طلب مناقشة بشأن الارتقاء بقطاع التأمين للجنة الاقتصادية
  • بالأرقام.. إنجازات الميكنة والتحول الرقمي بالمنشآت الصحية في محافظات التأمين الصحي الشامل
  • لجنة الشؤون الصحية في «استشاري الشارقة» تناقش تطوير القطاع الصحي
  • رئيس مجلس الوزراء يؤكد أهمية قانون الاستثمار الذي يشجع ويدعم رأس المالي الوطني والأجنبي
  • التأمين الصحي يعلن تشغيل وحدة القسطرة المخية بمستشفى بنها
  • «التأمين الصحي» بالقليوبية: تشغيل وحدة القسطرة المخية في مستشفى بنها
  • «الضمان الاجتماعي» في الشارقة يناقش تحقيق الاستقرار المالي للمواطنين