قيادي بحزب العدل: المصريون أثبتوا للعالم رفضهم لمخطط تهجير الفلسطينيين
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
قال أحمد بدرة، مساعد رئيس حزب العدل لشؤون تنمية الصعيد، إن احتشاد الآلاف أمام معبر رفح للاعتراض على مخطط التهجير القسري للشعب الفلسطيني رسائل قوية وواضحة للعالم أجمع مفادها أن المصريين يصطفون ويقفون على قلب رجل واحد خلف القيادة السياسية ضد هذا المخطط الذي يستهدف إرضاء غرور نتنياهو وغطرسته؛ لا سيما بعدما أخفق في تحقيق أي مكاسب من حربه على قطاع غزة، ليستمر في جرائمه الوحشية بحق المدنيين بطردهم قسريًا من أراضيهم، الأمر الذي يعكس حجم ازدواجية المعايير من قبل العالم الغربي في التعامل مع القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني الشقيق.
وأضاف بدرة، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن الحشود المصرية أمام معبر رفح والتي مثلت جميع أطياف الشعب المصري عبرت بما لا يدع مجالًا للشك عن الرفض الشعبي القاطع لمخطط التهجير القسري؛ فضلًا عن إثباتها وقوف المصريين مع قيادتهم السياسية في كل ما تتخذه من قرارات لصالح الأمن القومي المصري، لا سيما بعد رفض الرئيس السيسي ما يتردد حول تهجير الفلسطينيين إلى مصر والأردن، ليدافع عن الشعب المصري ويؤكد الموقف الثابت للأمة العربية وموقفنا من القضية الفلسطينية وعدم السماح بتصفيتها للأبد.
وأوضح مساعد رئيس حزب العدل لشؤون تنمية الصعيد، أن مصر قيادة وشعبًا أثبتت للعالم أجمع رفضها القاطع لهذا المخطط الذي يعني ضياع الحق الفلسطيني في إقرار مصيره وقيام دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، مشيرًا إلى أن المصريين يعتبرون القضية الفلسطينية قضية مصرية خالصة والمساس بها يمس مصر بشكل قطعي.
دعم مصر لقضية فلسطينولفت إلى أن مصر ساندت الشعب الفلسطيني على مختلف النواحي السياسية والإغاثية منذ اللحظة الأولى لاندلاع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ونجحت الدبلوماسية المصرية في كشف جرائم الاحتلال أمام المحافل الدولية، فضلًا عن دور مصر المحوري في إتمام اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وعودة الأوضاع لمسارها الطبيعي بالمنطقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية غزة تصفية القضية الفلسطينية وزارة الخارجية
إقرأ أيضاً:
مدحت العدل: نقف صفا واحدا خلف الرئيس السيسي في دعم القضية الفلسطينية
قال الشاعر والكاتب الكبير مدحت العدل، إن وجوده، بالإضافة إلى تواجد كل الشعب المصري بمختلف فئاته أمام معبر رفح، يعكس وحدة الشعب المصري وتضامنه في مواقفه الوطنية، مؤكدا أن المشاركين كافة في هذا التضامن، من فنانين وغيرهم، يؤكدون أن مصر دولة واحدة وشعب واحد في دعم القضية الفلسطينية، وأنهم يقفون صفا واحدا مع قرارات الرئيس عبد الفتاح السيسي التي تهدف إلى الحفاظ على حقوق الفلسطينيين.
مصر ضد التهجير القسري وتدعم السلاموشدد «العدل»، خلال تصريحات لقناة «إكسترا نيوز»، أن الشعب المصري يرفض تماما التهجير القسري للفلسطينيين أو أي مساس بمصالحهم، مضيفا أن مصر، التي كانت دوما داعية للسلام، تساند بقوة إقامة السلام في المنطقة، وهي مع الحلول السلمية التي تراعي حقوق الفلسطينيين، مشيدا بتوجيهات الرئيس السيسي، مشيرا إلى أنه تحلى بضبط النفس وسعى دائما لإيجاد حل سلمي عبر المفاوضات، يتناسب مع قيم مصر.
وشهد معبر رفح توافد آلاف المواطنين من مختلف القوى السياسية والأحزاب والنقابات ومنظمات المجتمع المدني، الذين اصطفوا خلف القيادة السياسية في رفضها لتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي تشير إلى تهجير الفلسطينيين قسريا من أراضيهم إلى مصر والأردن، وهو ما يُعتبر محاولة لتصفية القضية الفلسطينية؛ إذ لا يمكن تصور وجود أرض بلا شعب.
معبر رفح يهتز بالهتافاتوقد اهتز معبر رفح بعشرات الهتافات التي رددها المشاركون في الوقفة التضامنية؛ إذ حرص المنظمون على ترديد العديد من الشعارات، أبرزها «بالطول بالعرض مش هنسيب الأرض»، و«شعب مصر وراك يا ريس»، بالإضافة إلى «الشعب يؤيد رفض التهجير» و«لا لا للتهجير»، وسط تمايل الأعلام المصرية والفلسطينية وحمل بعض اللافتات التي تؤيد الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأدى المشاركون صلاة الجمعة في معبر رفح، ثم واصلوا وقفتهم التضامنية لرفض تهجير الفلسطينيين، وتأييد قرارات الرئيس السيسي، التي تؤكد على رفض إخلاء الأراضي الفلسطينية من سكانها قسريا، كما أكد المشاركون أن أي محاولة لتهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم تشكل انتهاكا صريحا لحق تقرير المصير الفلسطيني، وأن مصر لن تشارك في هذه الجريمة.