في تطورات حديثة حول حادث التصادم الجوي المأساوي الذي وقع بالقرب من العاصمة الأمريكية واشنطن، كشف مسؤولون أمريكيون عن العثور على رفات 55 ضحية من أصل 67 شخصًا كانوا على متن الطائرتين.

وأكد المسؤولون أنه تم التعرف على هويات الضحايا بعد جهود مضنية لتحليل الحمض النووي ومطابقة البيانات.

الحادث المروع، وقع الأسبوع الماضي، أسفر عن مصرع جميع من كانوا على متن الطائرتين، وهما طائرة ركاب صغيرة ومروحية عسكرية.

 

وصدمت هذه الكارثة الأليمة المجتمع الأمريكي، وأثارت تساؤلات حول إجراءات السلامة الجوية والرقابة.

وصرح المتحدث باسم وكالة الطيران الفيدرالية (FAA) قائلاً: "نحن نعمل بجد لانتشال جميع الرفات وتقديم الدعم الكامل لعائلات الضحايا في هذا الوقت العصيب. التحقيق لا يزال جاريًا لتحديد أسباب الحادث المأساوي ومنع وقوع حوادث مماثلة في المستقبل."

وأعرب الرئيس الأمريكي عن حزنه العميق وتعازيه لأسر الضحايا، مؤكدًا على التزام الحكومة بضمان سلامة الطيران وحماية المسافرين.

الحادث المأساوي يسلط الضوء على أهمية الاستمرار في تطوير إجراءات السلامة الجوية والاستثمار في التكنولوجيا الحديثة؛ لضمان سلامة الطيران وتقليل خطر وقوع حوادث مماثلة في المستقبل.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: واشنطن وكالة الطيران الفيدرالية المزيد

إقرأ أيضاً:

مهندس مصري يحصل على تعويض ضخم في السعودية.. قصة الــ1.9 مليون ريال

صادقت محكمة الاستئناف العمالية في محافظة جدة السعودية على حكم يقضي بإلزام شركة أجنبية بتعويض مهندس مصري  بمبلغ 1.9 مليون ريال، وفق ما ذكرت صحيفة «عكاظ» السعودية.

وزير خارجية سوريا يشكر مصر على حسن الاستقبال والضيافةمتحدثة باسم الحكومة الفرنسية: نحاول إرجاع العلاقات لمجاريها بين أمريكا وأوكرانيابينهم زيلنسكي | ديلي ميل البريطانية: 3 رؤساء يحاولون لقاء ترامب الأسبوع المقبلالعفو الدولية تطالب بالتحقيق في جرائم إسرائيل خلال عدوانها على لبنانالمجلس النرويجي للاجئين: أطفال غزة يموتون بردًا ومرضًاترامب رجل طيب.. عرض جديد لرئيس بيلاروسيا على أوكرانيا وروسيا وأمريكا

جاء التعويض الكبير بسبب إنهاء الشركة بشكل غير مشروع لعقد عمله، وتضمن الحكم تسليم الموظف المبلغ الذي يمثل كامل عقده لمدة ست سنوات شاملاً التعويض عن الإنهاء غير المشروع ومكافأة نهاية الخدمة وبدل الإجازات والمكافأة ربع السنوية المقررة في العقد والأجور المتأخرة، إضافة إلى تسليمه شهادة «خدمة نظيفة» عن 8 سنوات مضت.

ونقلت المصادر أن الموظف قدم القرار إلى محكمة التنفيذ وعلى أثره التزمت الشركة الأجنبية وأنهت إيداع المبلغ في حساب الموظف الأسبوع الماضي.

وطبقاً لوقائع القضية، فإن موظفاً من الجنسية المصرية أبرم عقداً قبل سنوات مع شركة كبيرة وكانت مدة العقد ست سنوات، وانتهت الفترة الأولى، وجرى تجديد العقد بنفس الشروط لمدة مماثلة (6 سنوات أخرى) تبدأ في 2021 وتنتهي في 2027، إلا أن الشركة أنهت خدماته بعد مرور 4 أشهر، ما يعني أن له 5 سنوات و8 أشهر مدة متبقية في العقد. 

وقال الموظف في دعواه، إنه يطالب ببقية مدة العقد، وحصل على حكم ابتدائي بمبلغ أقل من مطالبته، ما دفعه للاعتراض على الحكم أمام محكمة الاستئناف العمالية، وقدم محامي الموظف مذكرة اعتراض قال فيها، إن الدائرة أخطأت في حساب المبلغ المستحق له كون مدة عقده 6 سنوات في العمل ولم يمضِ منها غير 4 أشهر، وطالب بإلزام الشركة بدفع كامل مستحقاته عن الفترة المتبقية من عقده.

في المقابل، قدم ممثل الشركة للمحكمة عقداً ورقياً سابقاً للعقد الإلكتروني مدته سنتان ويتجدد تلقائياً، وظل العقد معمولاً به حتى صدور التعميم اللازم بتوثيق جميع العقود عبر منصة «قوى» والتأمينات، وهو ما قامت به الشركة بتسجيل العقد بأثر رجعي وتحرير الجديد إلكترونياً بعبارة (مماثلة).

وأضاف أنه لم يكن لدى الشركة القدرة على تغيير العبارة وإلا لكان من مصلحتها أن تجعل مدة التجديد سنة واحدة لا ست سنوات كون العبرة في العقود هي المقاصد.

وتابع ممثل الشركة بقوله: «ليس من مصلحة الشركة أن تبرم العقد لمدة ست سنوات كونه التزاماً طويلاً وغير معقول بحق الطرفين». 

وختم أن فترة توثيق العقود إلكترونياً حدث فيها خطأ في تعبئة الخيارات ليس لهم القدرة على تجنبها، وأوضح أن العقد تم تسجيله بأثر رجعي لمدة 6 سنوات للماضي عملاً بتوجيهات التأمينات الاجتماعية، وتمسك أن المقصود بالعقد هو مدة سنة لا ست سنوات، إلا أن الخيار لم يكن موجوداً في منصة قوى ومنصة التأمينات، وعليه فإن العقد المضاف والمبين فيه (لمدة مماثلة) المقصود منه سنة، وعملاً بذلك فإن الفترة المتبقية من عقد الموظف 8 أشهر لا 5 سنوات و8 أشهر، وطالب ممثل الشركة بعدم الالتفات إلى العقد المقرر بـ 6 سنوات واعتماد العقد المقرر بسنة واحدة.

ورد الموظف بمذكرة تمسك فيها بطلبه، وقال إن الشركة وقعت معه عقداً مدته 6 سنوات، ثم جددت له مدة مماثلة، ولم توقع الشركة معه عقداً خلاف ذلك أو بمدة أخرى.

ودرست محكمة الاستئناف مذكرات المرافعة واطلعت على أوراق القضية وطبيعة العلاقة التعاقدية، وخلصت إلى أن الإنهاء كان بسبب غير مشروع، وأن الموظف يستحق التعويض عن الإنهاء للعقد الممتد ست سنوات حسب ما نص عليه الاتفاق. 

مقالات مشابهة

  • 43 ضحية خلال 5 أيام.. شفق نيوز ترصد تصاعداً مقلقاً في حوادث السير بالعراق
  • بعد انتشال 30 جثة من تحت الأنقاض..ارتفاع عدد ضحايا الحرب على غزة إلى 48.4 ألفأ
  • هيئة الطيران المدني السوري: إلغاء رحلتين للخطوط الأردنية والتركية لتدهور الأحوال الجوية
  • مهندس مصري يحصل على تعويض ضخم في السعودية.. قصة الــ1.9 مليون ريال
  • مسؤول بالأرصاد الجوية يتحدّث لـ«عين ليبيا» عن المنخفض الجوي وتأثيراته على مختلف المناطق
  • علم الضحايا.. كتاب مرجعي ومصدر وقائي كيلا تكون ضحية دون أن تدري
  • الطائرات في أمريكا تواجه حالة غريبة
  • ألمانيا تعلن حصيلة ضحايا حادث الدهس في مانهايم
  • وفد الطيران المدني الإيطالي يزور طرابلس لمراجعة إجراءات رفع الحظر الجوي
  • بينهم مجهولون.. ننشر أسماء 25 ضحية حادث تصادم الطريق الاقليمي