الثورة نت:
2025-02-03@01:04:20 GMT

المشهد المهيب!

تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT

 

-مثل سيل هادر تدفق مئات الآلاف من أبناء شعب الجبارين إلى مناطق شمال غزة قاصدين أطلال بيوتهم المدمرة بصواريخ ونيران الحقد الصهيوني ولمّا تختفي بعد ألسنة الأدخنة المتصاعدة من بين الركام والأنقاض.
-كانت لحظات مهيبة امتزجت في تفاصيلها مشاعر العاطفة بالحقيقة الناطقة بالإصرار الفلسطيني على البقاء في أرضه وتحت سمائه رغم كل الأهوال المحدقة به وبوطنه.


-رد الشعب الغزّي بذلك المشهد المهيب في رحلته الراجلة إلى الشمال بأبلغ ما يكون على الحالمين والمتشدقين بالتهجير وبالبحث عن وطن بديل تحت ذرائع ومبررات يعرفها الفلسطيني جيدا وسبك أغوارها وخبرها لأكثر من سبعة عقود وما زال الأعداء يحاولون ويحلمون ويتوهمون بما لن يجد إلى الواقع سبيلا أمام شعب يتحلى بكل هذه العظمة والشموخ والعنفوان.
-عادوا راجلين رجالا ونساء وهم يحملون صغارهم وما قل وزنه من أمتعتهم وحاجياتهم متجاوزين الخنادق والعراقيل التي وضعها المحتل لعرقلة رحلة كان يظن أنها لن تتم أبدا، أو بتلك السرعة على الأقل بعد أن دمر كل وسائل الحياة في مناطق سكناهم وزرع قنابل الموت والفناء في كل أرجائها، لكنهم عادوا فرحين مستبشرين يرددون الأهازيج الفرائحية المعتادة في أعياد المسلمين، مع يقينهم ان بيوتهم قد مُسحت بالأرض وأنه لا وجود لماء أو غذاء أو ما يقيهم حر الصيف وزمهرير الشتاء.
-مشهد العودة المهيب أرسل رسالة للصديق والعدو، والقريب والبعيد على حد سواء، أن شعبا يكن كل هذا الحب والولاء والعشق لوطنه وتراب أرضه ما كان له أبدا أن ينهزم أو ينجر خلف المغريات لترك أرضه، وأنه على أتم الاستعداد للموت والفناء على ترابه وأنه لا ترهبه التهديدات وقد استخدم العدو كل وسائل القتل والتخريب والتدمير دون أن ينال مثقال ذرة من عزيمة وإرادة العاشقين لمراتع صباهم وموائل الآباء والأجداد.
-يا لها من عودة مهيبة ومظفرة حملت وتحمل في طياتها بشائر عودة ملايين الفلسطينيين المهجرين قسرا في أصقاع الأرض إلى ديارهم بعد عقود من القهر والشتات والاغتراب.
– تابع العالم كله عودة الغزّيين ولسان حاله، وكما كانوا يرددون الآية الكريمة” سلام عليكم بما صبرتم” وهو لا شك يحاول أن يعي ويتعلم الكثير من القيم والدروس والمبادئ من أولئك البسطاء كيف يكون حب الأرض وعشق الأوطان وكيف تكون التضحية عندما يتعلق الأمر بالثوابت والمقدسات.
– معاني العظمة كانت حاضرة بقوة في مشاهد عودة النازحين وفي تفاصيل تسليم الأسرى الصهاينة في مخيم جباليا ومن على أنقاض منزل الشهيد العظيم يحيى السنوار في خانيونس ومدينة غزة محاطا بحشود مهيبة من مجاهدي المقاومة المدججين بسلاح جيش العدو وعلى متن سيارات صهيونية من غنائم الطوفان.
-استوعب العالم كله عظمة وسمو وشموخ الشعب الفلسطيني باستثناء نتنياهو وقطعان المتطرفين أمثال بن غفير ومعهم الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الذي مازال يكيل الوعود لكيان الاحتلال وقيادته الفاشية بالتضييق على أبناء غزة ودفعهم للهجرة طوعا أو كرها من خلال عرقلة عملية إعادة الإعمار ووضع الحواجز أمام دخول المساعدات وتأخير عملية إدخال المنازل المتنقلة إلى مناطق الشمال. وغيرها من سفاسف الأمور التي يؤمن بها الرئيس، تاجر الصفقات وبطل المقايضات الرخيصة!

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

هالاند يتحدى ميسي ورونالدو في قمة أرسنال والسيتي!

 
معتز الشامي (أبوظبي)

أخبار ذات صلة سلوت: ليفربول «محظوظ»! من أجل «هذا الهدف».. صلاح ينصح ليفربول بـ «التواضع»!


يستضيف أرسنال منافسه مانشستر سيتي، اليوم الأحد، بعد أن تخلص من الهزائم في آخر 3 مباريات بالدوري الإنجليزي الممتاز أمام «حامل اللقب»، ويسعى «المدفعجية» لحصد انتصارين متتاليين على أرضه أمام «السماوي» للمرة الأولى منذ عام 2009.
فيما يظل أرسنال الفريق الوحيد الذي لم يُهزم على أرضه في الدوري هذا الموسم، وبينما فاز مانشستر سيتي 6-0 على إيبسويتش، في آخر مباراة خارج أرضه في الدوري الإنجليزي، فقد حسم لقاءين فقط من آخر 12 مباراة خارج قواعده في جميع المسابقات.
ولم يفز فريق بيب جوارديولا سوى بمباراة واحدة خارج أرضه هذا الموسم ضد فريق يحتل المركز الثالث عشر أو أعلى، كما خسر الفريق 8 من آخر 12 مباراة خارج أرضه في جميع المسابقات، بعد أن ظل بلا هزيمة في آخر 21 مباراة.
وفي حين ظل أرسنال بلا هزيمة في آخر 3 مواجهات بالدوري بين الفريقين، وخسر كل المباريات الـ12 السابقة على التوالي، وحصل على نقطة واحدة فقط من 42 ممكنة، بعد تعيين جوارديولا عام 2016.
و للموسم الثالث على التوالي، يتأخر «السيتي» عن أرسنال قبل اللقاء الثاني بين الفريقين في الموسم، وفي موسم 2022-2023، قلص الفارق مع أرسنال المتصدر إلى نقطتين بفوزه 4-1 على أرضه، ثم فاز في مبارياته الخمس التالية على التوالي، ليظفر باللقب.
ويأمل «السيتي» أن يتمكن إيرلينج هالاند من الحفاظ على مستواه الذي تألق به مؤخراً، حيث أحرز 6 أهداف في آخر 6 مباريات خاضها، بعد أن سجل هدفاً واحداً فقط في آخر 7 مباريات.
ويسافر هالاند إلى لندن وهو على بُعد هدف واحد فقط من الوصول إلى 250 هدفاً في مسيرته مع الأندية.
وإذا سجل إيرلينج في مرمى أرسنال يصل إلى الرقم القياسي في 15 مباراة أقل من اللقاءات التي خاضها ليونيل ميسي، و140 مباراة أقل من كريستيانو رونالدو.
وسجل هالاند 3 أهداف في 7 مباريات مع «السيتي» ضد أرسنال، رغم أنه لم يسجل سوى هدف واحد في آخر 4 مباريات له ضده.

 

مقالات مشابهة

  • مصر: لدى القاهرة رؤية لإعمار غزة دون خروج أي مواطن من أرضه 
  • مصر: إعمار غزة دون تهجير أي مواطن من أرضه
  • الهلال الأحمر الفلسطيني يواصل انتشال الجثث ويخفف عن العائدين
  • هالاند يتحدى ميسي ورونالدو في قمة أرسنال والسيتي!
  • أحمد موسى: الشعب الفلسطيني سيبقى على أرضه «فيديو»
  • مرتضى منصور يقاضى مدحت العدل ويكشف أسرار كهربا وعاشور
  • من أمام معبر رفح.. الفنان أحمد عبدالعزيز: نؤيد الشعب الفلسطيني حتى يحصل على كامل حقوقه
  • تحت السن.. حقيقة مفاوضات الزمالك لضم المغربي معاذ الضحاك
  • تحرير مدينة أم روابة يُعتبر نصراً استراتيجياً باهراً في مسيرة الحرب الحالية