سلا..هجوم كلب ضال على أحد المواطنين يعيد الجدل حول ظاهرة الكلاب الضالة وخطرها على المواطنين!
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
تعرض أحد المواطنين الأحد لهجوم كلب شرس أثناء توجهه إلى المخبزة بحي قريب من مدرسة عبد الكريم غلاب في سلا، حيث باغتته الكلبة وأصابته بعضة على مستوى رجله اليسرى. وتمكن الضحية من سحب قدمه بسرعة والفرار قبل أن تتفاقم إصابته.
وحسب شهود عيان، فإن الكلب كان ضمن مجموعة من ستة كلاب تحرس عربة مجرورة تعود إلى أحد “جامعي الازبال”، الذي كان يتناول فطوره بأحد المقاهي المجاورة، قبل أن يغادر المكان بعربته وكلابه دون أي اكتراث للخطر الذي تشكله على المواطنين.
ويثير هذا الحادث مجددًا المخاوف من انتشار الكلاب الضالة في شوارع سلا، خصوصًا قرب المؤسسات التعليمية والمناطق السكنية، حيث تشكل تهديدًا مباشرًا للأطفال والمارة.
ورغم الجهود التي تبذلها الجهات المختصة، إلا أن الظاهرة لا تزال مقلقة، مما يطرح تساؤلات حول مدى فعالية التدابير المتخذة لمكافحتها.
يُذكر أن السلطات المحلية أنشأت مركزًا خاصًا بجمع وتعقيم الكلاب الضالة بغابة المعمورة، تديره “الجمعية المغربية لحماية الحيوان والبيئة”، بهدف تلقيح هذه الحيوانات وإيوائها. ومع ذلك، لا تزال الحاجة ماسة إلى تكثيف التدخلات الميدانية لضمان سلامة المواطنين والحد من المخاطر الناجمة عن هذه الظاهرة.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: الجمعيات البيئية الجهات المختصة الكلاب الضالة المدارس المركز الخاص خطر الكلاب سلا
إقرأ أيضاً:
14 الف حالة عنف اسري مسجلة في العراق عام 2024 منها 6% ضد الاطفال
بغداد اليوم - بغداد
اكد المركز الاستراتيجي لحقوق الانسان في العراق، اليوم الاحد (2 شباط 2025)، وجود نحو 14 الف حالة عنف اسري مسجلة عام 2024 منها 6% ضد الأطفال.
وقال رئيس المركز فاضل الغراوي في بيان تلقته، "بغداد اليوم"، انه في عام 2024، شهد العالم استمرارًا مقلقًا في ظاهرة العنف ضد الأطفال، مع تسجيل أرقام قياسية في عدد الضحايا والانتهاكات".
ووفقًا لتقرير صادر عن منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، يعيش ما يقرب من واحد من كل خمسة أطفال في مناطق نزاعات، أي أكثر من 473 مليون طفل، وهو أعلى رقم منذ الحرب العالمية الثانية.
وتضاعفت نسبة الأطفال الذين يعيشون في مناطق النزاعات من 10% في التسعينيات إلى 19% في عام 2024. في عام 2023، تحقق الأمم المتحدة من 32,990 انتهاكًا جسيمًا أثرت على 22,557 طفلًا، مع توقع زيادة هذه الأرقام في عام 2025.
واضاف الغراوي، ان "ظاهرة العنف ضد الاطفال في العراق ارتفعت في عام 2024-2025".
ووفقا لاحصائيات وزارة الداخلية عام 2024 فقد سجل 14 الف دعوى عنف أسري وكانت غالبية هذه الحالات تتعلق بالعنف البدني، من بين هذه الحالات، كانت نسبة الضحايا من الإناث 73%، بينما كانت نسبة الذكور 27%. بالإضافة إلى ذلك، أظهرت دراسة أجرتها الوزارة على مدى خمس سنوات (2019-2023) ارتفاعًا في ظاهرة العنف الأسري، مع تسجيل أعلى نسبة من هذه الجرائم في العاصمة بغداد بنسبة 31%.
واضاف أن نسبة الاعتداءات على الأطفال عام 2024 ارتفعت وان الاعتداءات المسجلة من قبل الوالدين تشكل حوالي 6% من إجمالي حالات العنف الأسري في البلاد.
وبالمقارنة مع الأعوام السابقة، يتضح أن ظاهرة العنف ضد الأطفال في تصاعد مستمر، ففي عام 2020، أعلنت وزارة الداخلية عن وقوع 12 ألف حالة عنف منزلي، وفي النصف الأول من عام 2022، تم معالجة 55 حالة تعنيف للأطفال، بالإضافة إلى إعادة 62 فتاة هاربة ورصد 22 طفلًا هاربًا.
وزاد، ان "هذه النسبة من الأرقام قد لا تعكس الواقع بالكامل، نظرًا لعدم الإبلاغ عن العديد من حالات العنف ضد الاطفال بسبب الوصمة الاجتماعية أو الخوف من الانتقام".
وطالب العزاوي، الحكومة والمؤسسات المعنية باتخاذ تدابير عاجلة وشاملة لحماية الأطفال من جميع أشكال العنف، بما في ذلك تعزيز التشريعات الوطنية، وتوفير الدعم النفسي والاجتماعي للضحايا، وزيادة الوعي المجتمعي حول مخاطر العنف وآثاره السلبية على الأجيال القادمة.