“إن أرادوا إصلاحا”.. كتاب جديد للدكتورة أمل الفخراني بمعرض القاهرة الدولي للكتاب عن العلاقات الأسرية والتربية
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
يشهد معرض القاهرة الدولي للكتاب 2025 طرح كتاب “إن أرادوا إصلاحا”، أول إصدار للدكتورة أمل الفخراني، استشاري نفسي في العلاقات الأسرية والتربية بإيطاليا، بالتعاون مع دار حابي للنشر والتوزيع.
وقد لاقى الكتاب اهتمامًا واسعًا بين الباحثين والمتخصصين في العلاقات الأسرية والتربية الحديثة.
مرجع متكامل للعلاقات الأسرية
يهدف الكتاب إلى تقديم رؤية حديثة ومتوازنة لمفهوم العلاقات الأسرية، مستندًا إلى تعاليم القرآن الكريم والسنة النبوية، مع مقارنتها بالأساليب الحديثة في حل النزاعات الزوجية، لا سيما الوساطة الأسرية، التي تعد من أبرز الأدوات المستخدمة في أوروبا لحل الخلافات الزوجية.
ويستعرض الكتاب كيفية تحقيق التوازن في الحياة الزوجية، وضمان استقرار الأسرة، من خلال فهم العلاقة بين الزوجين بشكل صحيح، واللجوء إلى حلول فعالة للنزاعات، بما يسهم في الحد من نسب الطلاق المتزايدة.
خمسة فصول تناقش القضايا الأسرية بعمق
يتكون الكتاب من خمسة فصول، يعالج كل منها قضية محورية في الزواج والعلاقات الأسرية. يستعرض الفصل الأول المفهوم الإسلامي للزواج وأهميته، إضافة إلى أحكام الطلاق وفق الشريعة الإسلامية. أما الفصل الثاني، فيتناول العادات والتقاليد المرتبطة بالزواج في المجتمع المصري، وتأثيرها على استقرار الحياة الزوجية.
ويتناول الفصل الثالث مفهوم الوساطة الأسرية وأهميتها في حل النزاعات الزوجية، بينما يعرض الفصل الرابع نماذج من حالات الوساطة الناجحة والفاشلة، موضحًا العوامل التي تؤدي إلى النجاح أو الإخفاق. ويخصص الفصل الأخير للحديث عن أسر المصريين في المهجر، والتحديات التي تواجههم في المجتمعات الغربية، خاصة في إيطاليا، حيث تعيش الكاتبة وتعمل كوسيط أسري ومستشارة للعلاقات الزوجية.
أسلوب سلس ومعالجة عصرية
يتميز الكتاب بأسلوب سهل وسلس يناسب جميع فئات القرّاء، سواء المتخصصين أو غير المتخصصين، كما يعتمد على منهج علمي وشرعي يجمع بين النصوص الدينية والتحليل الاجتماعي والتجارب الواقعية. ويطرح قضايا معاصرة مثل ارتفاع معدلات الطلاق، وتأثير العولمة على الأسرة، ودور الوساطة الأسرية في الحفاظ على استقرارها.
إضافة قيّمة في مجال العلاقات الأسرية
يعد كتاب “إن أرادوا إصلاحا” مرجعًا هامًا لكل المهتمين بشؤون الأسرة والعلاقات الزوجية، سواء من الأزواج أو الباحثين أو المستشارين الأسريين، لما يقدمه من حلول عملية مستندة إلى أسس علمية ودينية.
الكتاب متاح الآن في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2025، ويمثل فرصة مهمة للمهتمين بالأسرة والمجتمع لاكتشاف رؤية جديدة لحل النزاعات الزوجية وتعزيز الاستقرار الأسري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: معرض القاهرة الدولي للكتاب الخلافات الزوجية العلاقات الأسرية
إقرأ أيضاً:
عبد المنعم الجمل: مخرجات قمة القاهرة وثيقة إنسانية ودرس للمجتمع الدولي
أشاد المجلس المركزي للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب برئاسة عبد المنعم الجمل، بما انتهت إليه القمة العربية غير العادية التي عقدت فعالياتها بالقاهرة، أمس الثلاثاء، وبما شهدته من موقف عربي موحد رافض للتهجير، والتمسك بحقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته، واعتماد الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة لتصبح وثيقة عربية، والعمل على حشد الضغوط الدولية لفرض انسحاب إسرائيل من جميع الأراضي العربية المحتلة، بما فيها سوريا ولبنان.
وأكد المجلس المركزي للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب، أن نجاح القمة ومخرجاتها الـ 23 جاء نتيجة توحد الرؤية العربية التي حولت الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة إلى خطة عربية مؤيدة بالكامل من جميع الدول العربية.
وشدد عبد المنعم الجمل، رئيس المجلس المركزي للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب، على أن مخرجات القمة العربية هي وثيقة إنسانية ودرس للمجتمع الدولي المتشدق بحقوق الإنسان، لافتا إلى أن كل بند في مخرجات القمة الـ23 هو مكسب لكل الأشقاء الفلسطينيين ولكل عربي.
مخرجات قمة القاهرةوأشاد الجمل، بتأكيدات الرئيس عبد الفتاح السيسي في كلمته بالقمة على الثوابت المصرية تجاه القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وثمن كل ما شهدته القمة وخاصة في هذا التوقيت المفصلي بالنسبة للقضية المركزية للعالم العربي وهي القضية الفلسطينية، مشددا على أن الوقت الحالي يتطلب استمرار وحدة الصف العربي وحشد الجهود العربية والدولية لتأييد خطة مصر لإعادة إعمار غزة، وعدم الإنصياع لأي أصوات تدعو إلى الفرقة أو شق الصف والحفاظ على الانتصار العربي الذي حققته القمة.
وأشار رئيس المجلس المركزي إلى عدد من التوصيات الفاصلة التي تكشف عن توحد الرؤية العربية حول جميع القضايا العربية ومنها: دعوة مجلس الأمن إلى نشر قوات دولية لحفظ السلام تسهم في تحقيق الأمن للشعب الفلسطيني في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة، على أن يكون ذلك في سياق تعزيز الأفق السياسي لتجسيد الدولة الفلسطينية.
وكذا تكليف لجنة قانونية من الدول العربية الأطراف باتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها لعام 1948، لدراسة اعتبار تهجير الشعب الفلسطيني خارج أرضه والطرد والنقل الجبري والتطهير العرقي والترحيل خارج الأراضي الفلسطينية المحتلة، وخلق ظروف معيشية طاردة للسكان من خلال التدمير واسع النطاق والعقاب الجماعي والتجويع ومنع وصول الغذاء ومواد الإغاثة، جزء من جريمة الإبادة الجماعية.
كما أشاد رئيس المجلس المركزي، بما تم التأكيد عليه خلال القمة بضرورة تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان بجميع بنوده والالتزام بقرار مجلس الأمن رقم (1701)، وإدانة الخروقات الإسرائيلية لهما، ومطالبة إسرائيل بالانسحاب الكامل من لبنان إلى الحدود المعترف بها دولياً، وبتسليم الأسرى المعتقلين في الحرب الأخيرة والعودة إلى الالتزام باتفاقية الهدنة بين لبنان وإسرائيل لعام 1949، والوقوف مع الجمهورية اللبنانية وأمنها واستقرارها وسيادتها.
كما أشاد بإدانة القمة للاعتداءات الإسرائيلية على الجمهورية العربية السورية والتوغل داخل أراضيها والذي يُعد خرقا فاضحا للقانون الدولي وعدوانا على سيادة سوريا وتصعيدا خطيرا يزيد من التوتر والصراع، ومطالبة المجتمع الدولي ومجلس الأمن بالتحرك الفوري لتطبيق القانون الدولي وإلزام إسرائيل وقف عدوانها والانسحاب من الأراضي السورية.