الثورة نت:
2025-02-03@00:57:57 GMT

رقمنة الفن الفلسطيني

تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT

رقمنة الفن الفلسطيني

 

أطلقت مؤسسة الدراسات الفلسطنية منصّة رقمية جديدة بعنوان “توثيق استهداف الثقافة في قطاع غزة”، تقدّم معلومات شاملة حول الموروث الحضاري  والثقافي المستهدف من قِبل الاحتلال الإسرائيلي في غزة، وتوثّق أعمال التدمير المستمرة للإرث الثقافي التراكمي في القطاع.
تتألف المنصّة من سبعة أقسام يتمّ تحديثها باستمرار، يتناول القسم الأوّل منها المؤسسات الثقافية والفنية التي جرى استهدافها، بينما يركز القسم الثاني على الأماكن الأثرية والمباني التاريخية والمتاحف.


أما القسم الثالث، فيرصد الأرشيفات والمكتبات التي تمّ تدميرها، بينما يوثّق القسم الرابع أسماء شهداء القطاع الثقافي وأعمالهم الفنية والأدبية.
ويقدّم القسم الخامس شهادات مصوّرة، وهي عبارة عن مقابلات أجرتها المؤسسة مع مبدعين وفنانين وكُتّاب وعاملين في الثقافة في قطاع غزة، ترصد فيها المشهد الثقافي منذ بدء الحرب على القطاع.
يضم هذا الجزء مقالات تحليلية أيضاً، وهي مقالات استكتبت المؤسسة خلالها عشرات الكُتّاب، تربط الجهد التوثيقي المعلوماتي بالجهد البحثي التراكمي.
وتسلط المقالات المنشورة الضوء على الاستهداف الثقافي الممنهج الذي تنتهجه إسرائيل، عبر ما كُتب في مدوّنة فلسطين الميدان، فضلاً عن مدوّنات المؤسسة بالإنجليزية، والمقالات التي نُشرت في مجلات المؤسسة المتعددة، وأوراق السياسات ذات الصلة.
صورة فوتوجرافية من معرض “سير ذاتية لأعمال فنية تتحدى النكبة المستمرة” في السركال أفنيو دبي. 23 نوفمبر 2024 – الشرق
كما تشمل المنصّة قسماً خاصاً بالسجل الإعلامي، الذي لا يزال قيد الإعداد لجمع الفيديوهات والتقارير والبيانات الصادرة عن مؤسسات أخرى في هذا الصدد.
وقالت المؤسسة على موقعها: “تحاول المنصّة أن ترسم صورة مقارنة للنسيج الثقافي الذي كان قبل الإبادة في القطاع، وما آل إليه بعدها من مرافق ومؤسسات ثقافية ومواقع تاريخية وأثرية وعمارة، ومكتبات، ومتاحف، وأرشيفات، ومؤسسات تعليم الفنون، والإنتاج الثقافي والإبداعي، والصناعات التراثية التقليدية”.
أضافت: “كما تهدف إلى توثيق وتحليل وعرض آثار وأبعاد الاستهداف الممنهج للثقافة والموروث الحضري في غزة منذ السابع من أكتوبر 2023. ويتضمن ذلك مسحاً للواقع الحالي، وربطه بالسياقات التاريخية لاستهداف الثقافة الفلسطينية، في محاولة لطمس الهوية والتاريخ الفلسطيني”.
كما تشمل المنصّة جمع وتوثيق البيانات، ومسح الأضرار التي طالت المؤسسات والعاملين في الثقافة في قطاع غزة، وإنشاء قاعدة بيانات إلكترونية يستطيع الباحثون في الشأن الثقافي الاستعانة بها في أبحاثهم.
ولفتت المؤسسة إلى أنها “تعمل بصورة مستمرة ومتواصلة على تحديث المعلومات والبيانات الواردة في المنصّة، بهدف تقديم مصدر موثوق وشامل يساعد الباحثين والفنانين والمهتمين والعاملين في المجال الثقافي، من أجل الوصول إلى معلومات دقيقة بشأن حجم الدمار والانتهاكات التي تطال الثقافة الفلسطينية”.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

سفير سلطنة عمان من معرض الكتاب: إطلاق المختبر الثقافي العماني من أهم بلد عربي ثقافيا

استضافت قاعة "ديوان الشعر"، ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب، ندوة "مختبر الثقافة العمانية"، بحضور الدكتور عبدالله الرحبي سفير سلطنة عمان بالقاهرة، وذلك في إطار حرص معرض الكتاب على الاحتفاء بضيف شرف الدورة ال56، وأدار الندوة الدكتور محمد الشحي.

أكد الدكتور عبدالله الرحبي سفير سلطنة عمان بالقاهرة، أن سلطنة عمان بصدد إطلاق مشروع "المختبر الثقافي العماني" في مصر، التي تعد أهم بلد عربي ثقافياً ومعرفيا.

وأضاف الرحبي أن الثقافة المصرية متغلغلة في سلطنة عمان، مشيراً إلى وجود روايات "نجيب محفوظ"وأغاني "أم كلثوم" في كل بيت عماني، مضيفاً أن الجامعات المصرية كانت دائما تفتح أبوابها أمام الطلاب العرب، فالثقافة دائما هي التي تجمع الشعوب.

وأوضح أن الهدف من هذا المشروع هو تقديم صورة عمان الثقافية والحضارية واسهاماتها عبر التاريخ، مشيراً إلى أهمية إقامة هذا المشروع في مصر لأنها دائما تسهم في إلقاء الضوء على الحضارة العمانية. وثمن الرحبي الإعلان عن هذا المشروع من معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته ال56 والتي تحل عليه سلطنة عمان كضيف شرف، مؤكداً أن مصر هي منارة ثقافية كبيرة فهي التاريخ والعراقة والفنون والثقافة والجامعات العريقة ودار الأوبرا المصرية.

وأكد أنه سيتم الاحتفاء بإطلاق هذا المختبر بعد توقيع مذكرة التفاهم بين الجانبين، موضحا أن هذا المختبر يقام بالشراكة مع النادي الثقافي العماني والقطاع الخاص والمجتمع المدني، مشيراً إلى أهمية الشراكات بين مختلف الجهات حتى يتمكن أي مشروع من الاستمرار والنجاح.

وأضاف أن المختبر سيعبر أيضاً عن مختلف الجوانب الثقافية العمانية، كالأزياء والمطبخ والفن التشكيلي والتصوير الفوتوغرافي. 
من جانبه قال الدكتور محمد البلوشي عميد كلية الآثار بجامعة قابوس سابقاً، إن النادي الثقافي الذي يشارك في إقامة المختبر، هو الجهة التي جمعت مختلف المثقفين العمانيين، فهو مؤسسة لها دور ثقافي كبير وتقدم العديد من الخدمات. وأوضح أن المختبر الثقافي هو مشروع يمثل منصة ثقافية تعنى بالبحث العلمي والتواصل المعرفي والإنساني، لربط الثقافة العمانية بثقافات العالم المختلفة وتشرف عليها وزارة الثقافة والرياضة والشباب.

وأكد أن القاهرة هي عاصمة الثقافة العربية ولذلك تم اختيار مصر لتحتضن هذا المشروع الثقافي الكبير الذي سيعزز العلاقات الثقافية بين البلدين.

مقالات مشابهة

  • عبدالله الرحبي: الثقافة المصرية متغلغلة في عمان والمختبر الثقافي يعزز الروابط
  • فرع ثقافة الشرقية يُطلق أولى فعاليات البرنامج الثقافي والفني الثقافة تستطيع
  • «أهم بلد عربي ثقافيا».. الرحبي: سلطنة عمان بصدد إطلاق المختبر الثقافي العماني بمصر
  • سفير سلطنة عمان من معرض الكتاب: إطلاق المختبر الثقافي العماني من أهم بلد عربي ثقافيا
  • على هامش صلة الشباب بالمشهد الثقافي الخليجي
  • ختام استثنائي لـ"الأسبوع الثقافي المصري" بقطر
  • شاهد| فعاليات الصالون الثقافي "السينما والذكاء الاصطناعي" بحضور نجوم الفن
  • تعرّف على المنظمة التي تلاحق مجرمي الحرب الإسرائيليين بجميع أنحاء العالم
  • التعليم العالي: 80% نسبة رقمنة الخدمات تتضمن 35 مشروعًا نوعيًا في القطاع