ألمانيا تداهم منزل نشطاء موالين لـ روسيا.. ماذا يحدث؟
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
قال ممثلو ادعاء ألمان، اليوم الإثنين، إنهم فتشوا منزل اثنين من الناشطين المؤيدين للكرملين للاشتباه في أنهما انتهكا قانونا ينظم إنتاج ونقل الأسلحة الحربية.
ونظم الناشطان، ماكس شلوند وصديقته إيلينا كولباسنيكوفا، مسيرات متعددة احتجاجا على دعم ألمانيا لأوكرانيا منذ بداية الغزو الروسي الشامل العام الماضي.
وذكرت وكالة “رويترز” للأنباء، في يناير أن شلوند وكولباسنيكوفا تبرعتا بأموال جمعتها من أنصارها في ألمانيا لفرقة من الجيش الروسي تقاتل في أوكرانيا واستخدمت الأموال لشراء أجهزة راديو وسماعات رأس وهواتف.
وفتش ممثلو الادعاء الألمان منزل الزوجين في مارس آذار بحثا عن أدلة تؤكد تقارير “رويترز”.
وأكد أولف ويلون ممثل المدعين العامين في كولونيا، اليوم الاثنين، أن المداهمة نفذت للاشتباه في انتهاكها لقانون مراقبة أسلحة الحرب لكنه نفى أن تكون لها صلة بمساعدتهم لدونباس في شرق أوكرانيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: روسيا المانيا أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
اختيار مؤيد لتزويد أوكرانيا بالسلاح وزيرا لخارجية ألمانيا
سمَّى المحافظون الألمان يوهان فاديبول المعروف بتأييده لتزويد أوكرانيا بالسلاح ونقده اللاذع للكرملين وزيرا للخارجية في الحكومة الائتلافية الألمانية، في حين يُنتظر أن يعتمد الحزب الاشتراكي الديموقراطي رسميا هذه الوثيقة بعد ظهر اليوم الاثنين.
ويعدّ فاديبول (62 عاما)، الخبير في مسائل السياسة الخارجية لدى المحافظين في البرلمان، من المقرّبين من المستشار المعيّن فريدريش ميرتس، المرتقب تثبيته في هذا المنصب في 6 مايو/ أيارفي البرلمان الألماني، بعد فوز كتلته بالانتخابات التشريعية في أواخر فبراير/ شباط.
وقبل ذلك، لابد من أن يوافق الاشتراكيون الديموقراطيون الذين اختار المحافظون التحالف معهم لتشكيل حكومة جديدة على العقد الائتلافي، وهو بمثابة خارطة طريق للسنوات الأربع المقبلة بين الحليفين.
كما أعلن "الاتحاد المسيحي الديموقراطي" بزعامة ميرتس أيضا عن اختيار وزيرة الدولة السابقة للمناخ والنقل كاتيرينا رايشه (51 عاما) لمنصب وزيرة الاقتصاد في الحكومة المقبلة، وهي حقيبة وزارية مختلفة في ألمانيا عن وزارة المالية التي ستكون من نصيب اشتراكي ديموقراطي.
وتكتسي حقيبة الاقتصاد أهميّة خاصة راهنا في وقت يمرّ أكبر اقتصاد أوروبي بأزمة حادة تهزّ أسس نموذجه الصناعي. وشهد البلد انكماشا لسنتين على التوالي ومن المرتقب أن يسجّل الاقتصاد ركودا هذه السنة.
إعلانوفي حين ستكون وزارة التعليم من نصيب كارين برين ووزارة الصحة للنائبة نينا فاركن، فإن وزارة الرقمنة وتحديث الدولة المنشأة حديثا، ستعود لرجل الأعمال كارستن فيلدبرغر مدير "سيكونومي" وهي مجموعة توزيع كبيرة تعنى بالتجهيزات الإلكترونية.
وسيكلّف تورستن فراي المقرّب من فريدريش ميرتس برئاسة ديوان المستشارية ووزارة المهام الخاصة، بانتظار إعلان يعلن "الاتحاد المسيحي الاشتراكي" عن الأسماء التي اختارها لثلاث حقائب وزارية في فترة لاحقة من اليوم.
كما سيعلن الحزب الاشتراكي الديموقراطي بدوره عن الشخصيات التي اختارها لسبع حقائب وزارية من نصيبه، أبرزها المالية والدفاع التي قد تبقى مع الوزير الحالي بوريس بيستوريوس المعروف بمواقفه المؤيّدة لأوكرانيا.