بيونج يانج: أمريكا أكبر تاجر حرب في العالم ومساعداتها العسكرية لا يمكنها إنقاذ كوريا الجنوبية
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
الثورة /وكالات
اتهمت كوريا الشمالية، امس، أمريكا بزيادة مساعداتها في مجال الأسلحة لحلفائها في ما وصفته بمحاولة لتعزيز مكانتها المهيمنة، قائلة إن مثل هذه الأسلحة لا تزال غير كافية “لإنقاذ” جارتها الجنوبية من العجز الاستراتيجي.
ووجهت وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية هذا الاتهام، بعد أن أعلنت وكالة التعاون الأمني الدفاعي الأمريكية مؤخرا عن مبيعات مقترحة للأسلحة إلى كوريا الجنوبية، والتي ستشمل أهدافا جوية دون صوتية من طراز «BQM-177A» للمدمرات المجهزة بنظام «Aegis»، وطائرات دون طيار من طراز “GQM-163”.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية في تعليق لها: “إن أمريكا، أكبر تاجر حرب في العالم، تشعر بالقلق أكثر من أي وقت مضى بشأن مخطط مبيعات الأسلحة للدول التي تتبعها (أمريكا)”، مؤكدة أن مثل هذه المبيعات لكوريا الجنوبية أصبحت “مستمرة” بشكل متزايد، وفقا لوكالة أنباء “يونهاب” الكورية.
وزعمت وكالة الأنباء المركزية الكورية أن “مثل هذه الإمدادات من الأسلحة إلى الجنوب تعكس محاولة أمريكا لتدمير توازن القوى في المنطقة، وتعزيز مكانتها المهيمنة”.
وقالت: “إن أي مساعدات أسلحة من أمريكا لن تنقذ (كوريا الجنوبية) من مصيرها المتمثل في العجز الاستراتيجي، ولن تتمكن أمريكا من تحقيق طموحاتها بسبب قوتنا الصالحة”.
وجاء التعليق في الوقت الذي تندد فيه كوريا الشمالية منذ فترة طويلة بالتعاون العسكري بين كوريا الجنوبية وأمريكا، وتصف التدريبات العسكرية المشتركة بين الحليفين بأنها “تدريبات على الغزو، بينما تستخدمها كذريعة للاستفزازات”.
وفي الأسبوع الماضي، تعهدت بيونج يانج بالحفاظ على “أشد إجراءات الرد صرامة” ضد أمريكا، طالما رفضت سيادة البلاد ومصالحها الأمنية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
في كوريا الجنوبية حيث ساعات العمل الأطول.. الاستجمام متاح وموثق بصور!
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- لقد أمضى المصوّر الفوتوغرافي كيم سونغجو، المقيم في سيؤول، نحو 15 عامًا يلتقط جوهر ما يسميه "ثقافة الترفيه"، مثل قضاء العطل، والاسترخاء بجانب حمام السباحة، والتجمعات المشتركة، في كوريا الجنوبية المعاصرة، مزودًا بآلة تصوير كبيرة ومرتديًا ملابس رياضية في الغالب.
إن التركيز في سلسلته المستمرّة "أيام أفضل"، مثير للاهتمام في بلد يحتل المرتبة الرابعة عالميًا لأطول ساعات عمل، وحيث يُعتقد أنّ "الموت بسبب الإفراط في العمل" ظاهرة تودي بحياة العديد من الأشخاص سنويًا.
في عام 2023، اضطرت الحكومة الكورية الجنوبية إلى التخلي عن خططها لزيادة الحد الأقصى لأسبوع العمل من 52 إلى 69 ساعة وسط ردود فعل عنيفة من عمال الألفية والجيل زد. كانت الخطوة المقترحة تهدف إلى مكافحة نقص العمالة في البلاد الناجم عن انخفاض معدل المواليد وشيخوخة السكان.
وبحسب كيم، تتميز ثقافة الترفيه في كوريا الجنوبية بالشوق إلى الراحة من ضغوط العمل المكثفة وأنماط الحياة السريعة في البلاد.
في حديقة عامة بمدينة يانغجو في كوريا الجنوبية، يلتقط الزوار صوراً لمهرجان مخصص لزهرة الأمارانث الكروية النابضة بالحياة، والمعروفة بمرونتها وأزهارها الملونة.Credit: Kim Seungguبدأ كيم، 45 عامًا، بالتقاط هذه المشاهد في العام 2010، أثناء متابعته دراسته العليا. وقد أخذه مشروعه إلى مسبح جانغهونغ هانوك الشهير، ومياهه المعدنية على خلفية منزل كوري تقليدي؛ وتل الأزاليات الملكي، المعروف بأزهار الأزاليات المزهرة؛ ومنتزه مولبيت، الذي يتميز بمسارات طبيعية هادئة؛ ومواقع التخييم المختلفة بحدائق المدن في جميع أنحاء البلاد.
عندما كان طفلاً، لاحظ كيم التفاعلات النابضة بالحياة بين الناس العاديين في أوقات فراغهم. ومع تقدمه في السن، شعر برغبة لتوثيقها. وقال لـCNN: "شعرت بفتنة جديدة بهذه المشاهد".