«طاقة أبوظبي»: الابتكار ركيزة لتحقيق النمو المستدام
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
أكد الدكتور عبدالله حميد الجروان، رئيس دائرة الطاقة بأبوظبي، أن «شهر الإمارات للابتكار» يمثل مبادرة وطنية رائدة، تهدف إلى تعزيز وغرس ثقافة الابتكار في مجتمع الإمارات، مع إتاحة الفرصة للجهات المشاركة والعقول المبدعة لتقديم أحدث الابتكارات والمبادرات التي تسهم في صناعة المستقبل.
وأوضح بمناسبة انطلاق فعاليات شهر الإمارات للابتكار، أن هذه المبادرة تسهم في ترسيخ مكانة دولة الإمارات كمركز عالمي للتميز والابتكار، وقال إن القيادة الرشيدة، حريصة على تعزيز الابتكار ركيزة أساسية، لتحقيق النمو المستدام في القطاعات الحيوية، بما في ذلك قطاع الطاقة، كما تعمل على إعداد جيل من المبدعين وتحفيزهم لإيجاد حلول مبتكرة لمواجهة التحديات الحالية والمستقبلية، وتسريع التحول في قطاع الطاقة، وتعزيز تنافسية الدولة في المجالات المختلفة.
وأشار الجروان إلى أن الدائرة تسهم بشكل كبير في دعم أجندة الاستدامة العالمية، بتعزيز التنوع الاقتصادي في قطاع الطاقة، والابتكار في تقنيات الطاقة النظيفة، والاستثمار في البنية التحتية للطاقة المستدامة.
وأكد أن الابتكار أصبح ضرورة أساسية لمواجهة التحديات الراهنة وتحويلها إلى فرص مستقبلية، وضمان استدامة القطاع بالإمارة، مشيرا إلى أن تبني حلول ذكية وتقنيات مبتكرة صديقة للبيئة، يسهم في تحقيق اقتصاد منخفض الكربون، مشددا على أن الدائرة ستواصل العمل على تحقيق أهداف الاستدامة وتعزيز كفاءة استخدام الطاقة، ودعم نمو الابتكار لتحقيق أهداف الحياد المناخي بحلول عام 2050. (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
إقرأ أيضاً:
وزيرة الطاقة تلزم الصمت حول خسائر تعطل محطة نور3 بورزازات
زنقة 20 ا الرباط
يبدو أن وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، ستجد نفسها مجددا أمام عاصفة من الإنتقادات خلال الأيام المقبلة بعد أن فجرت إحدى المنصات المختصة في الطاقة فضيحة توقف أكبر محطة طاقة شمسية (نور 3) في المغرب.
ويبدو أن الوزيرة فشلت في إيجاد حل لاستئناف العمل بالمحطة التي توقفت لأزيد من سنة ولم تبدي أي محاولة لإنعاش المحطة واستئناف العمل بها، بالإضافة إلى صمتها المطبق عن هذه الفضيحة التي لم تكشف عن حيثياتها.
وأدى توقُّف أكبر محطة طاقة شمسية في المغرب قسريًا إلى تكبّد الشركة المنفّذة لخسائر تصل إلى أكثر من 51 مليون دولار خلال العام الماضي (2024)، وفق ما كشف عنه موقع منصة الطاقة.
وما تزال محطة نور 3 للطاقة الشمسية المركزة التي تبلغ قدرتها 150 ميغاواط في المغرب متوقفة عن العمل، بعد مرور ما يقرب من عام على “انقطاع قسري” بسبب تسرُّب في خزان الأملاح المنصهرة.
وتوقعت شركة سعودية متخصصة في مشروعات الطاقة المتجددة (تتولى أعمال تطوير المشروع) أن يستمر الانقطاع في أكبر محطة طاقة شمسية في المغرب “حتى نهاية الربع الأول من عام 2025″، موضحةً أن شركة المشروع تكبدت خسائر بقيمة 191.6 مليون ريال سعودي (51.1 مليون دولار) لعام 2024 بسبب الانقطاع.
ودفعت الأعطال والمشكلات الفنية التي تكررت أكثر من مرة إلى تأجيل إنجاز أكبر محطة طاقة شمسية في المغرب، وتُوِّجت في مارس(2024) بحدوث تسريب في خزان الأملاح المنصهرة.
توقفت عمليات التشغيل لمشروع محطة نور 3 للطاقة الشمسية المركّزة في المغرب، قسريًا، منذ مارس، وكان من المقرر انتهاء الأزمة في نوفمبر 2024.
وتسببت الأزمة في إرجاء المغرب خططه لإضافة المزيد من محطات الطاقة الشمسية المركزة مع تكرر المشكلات الفنية المتعلقة بمحطات مجمع نور ورزازات.