عمومية «الكيميائية الإماراتية» تعتمد برنامج عام المجتمع
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
أشادت الجمعية العمومية للجمعية الكيميائية الإماراتية، بإعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، تخصيص 2025 ليكون «عام المجتمع» في الإمارات، في مبادرة وطنية تجسد رؤية القيادة في بناء مجتمع متماسك ومزدهر.
جاء ذلك خلال اجتماع الجمعية العمومية، بمناسبة احتفالها بيوم الكيمياء الإماراتي وذكرى تأسيسها، منذ 15 عاماً وتم خلاله اعتماد برنامج العمل لعام المجتمع، الذي يشمل المشاركة في الملتقى العلمي العربي «الكيمياء وتقنيات النانو بين الحاضر والمستقبل» في مصر، واجتماع اتحاد الكيميائيين العرب بالرياض، واجتماعات الاتحاد الخليجي بالمنامة.
كما يتضمن البرنامج تنظيم الملتقى الكيميائي الإماراتي السادس، وتنظيم جائزة مشكان العور للكيمياء، وتفعيل استقطاب طلبة الكيمياء في جامعات الدولة، والاهتمام بالكيمياء الجنائية التوعوية، وإصدار توثيقي يبرز خبرات وكفاءات الأعضاء، إضافة إلى تعزيز الحضور والتواصل الاجتماعي.
وأكدت موزة سيف الشامسي، أمين عام اتحاد الكيميائيين العرب ورئيس مجلس إدارة الجمعية، حرص الجمعية على تحقيق رؤيتها في الارتقاء بالكيمياء في الإمارات إلى العالمية.
من جانبها، أشادت أسماء الشميلي، ممثلة دائرة التنمية الاقتصادية، الجهة الحكومية المشرفة على الجمعيات برأس الخيمة، بالجهود التطوعية المميزة للجمعية الكيميائية الإماراتية ودورها في توثيق العلاقة بين الكيميائيين والمعاهد والمؤسسات العلمية.(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات
إقرأ أيضاً:
نقيب المعلمين: قرارات القمة العربية رسالة قوية للعالم بدعم الفلسطينيين دون تنازلات عن الثوابت العربية
ثمن خلف الزناتي نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، قرارات القمة العربية الطارئة المنعقدة بالقاهرة، واعتماد خطة مصر لإعادة إعمار قطاع غزة، مع بقاء الفلسطينيين على أرضهم.
ووجه "الزناتي" الشكر باسم اتحاد المعلمين العرب، للرئيس عبد الفتاح السيسي، لمساعيه الكبيرة بتوحيد الصف العربى للحفاظ على حقوق الشعب الفلسطينى.
ونبه رئيس اتحاد المعلمين العرب أن هذه القرارات رسالة قوية للعالم بأسره بأن وحدة الصف العربي كفيلة بتقديم العون والمساندة لأهلنا في غزة، وتأمين مقومات الحياة الكريمة لهم دون أي تنازلات عن الثوابت العربية.
وأكد "الزناتي" أن الاجماع العربي الذى شهدته القمة العربية الطارئة بالقاهرة، يجسد روح التضامن العربي، وما تم اتخاذه من قرارات شجاعة لدعم أشقائنا في قطاع غزة، خاصة مبادرة إعادة الإعمار الشاملة التى طرحتها مصر، والتي تفتح باب الأمل لأهلنا الصامدين في وجه العدوان والدمار، بالإعمار والبناء مع الحفاظ على بقاء الشعب الفلسطينى على أرضه.
وأضاف "الزناتي" أن الالتزام العربي الواضح بإعادة بناء ما دمره الاحتلال، مع الإصرار الحازم على رفض أي مخططات تهدف إلى تهجير الفلسطينيين من أرضهم، يعكس وفاء الأمة العربية تجاه القضية الفلسطينية باعتبارها القضية المركزية، ويؤكد على التمسك بالحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني فى أرضه.