تصدى الجيش السوري اليوم الاثنين، لهجوم إرهابي خطير، شنته التنظيمات الإرهابية في ريفي حلب وحماة.

أعلن الجيش السوري اليوم الاثنين، إسقاط ثلاث طائرات مسيرة في ريفي إدلب وحماة، حيث حاولت الجماعات الإرهابية الاعتداء على القرى والبلدات.

قالت وزارة الدفاع السورية، إن "وحدات الجيش السوري، أسقطت ثلاث طائرات مسيرة للتنظيمات الإرهابية حاولت الاعتداء على القرى والبلدات الآمنة في ريفي إدلب وحماة"، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا".

وأضافت الدفاع السورية في صفحتها على فيسبوك اليوم: "بعد عملية رصد ومتابعة دقيقة لتحركات التنظيمات الإرهابية ومحاولاتها المتكررة الاعتداء على المدنيين الآمنين وممتلكاتهم، تمكنت وحدات من قواتنا المسلحة العاملة على اتجاه ريفي إدلب وحماة من إسقاط ثلاث طائرات مسيرة مزودة بالذخائر المتفجرة حاولت الاعتداء على القرى والبلدات المحيطة الآمنة".

وكان الجيش السوري دمر طائرتين مسيرتين، وأسقطت ثلاثا أخرى للتنظيمات الإرهابية في الثالث من شهر أغسطس الجاري، حاولت الاعتداء على البلدات والقرى في ريف حلب الشمالي والغربي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الجيش السوري هجوم ارهابي التنظيمات الإرهابية حلب طائرات مسيرة وزارة الدفاع السورية الجیش السوری الاعتداء على

إقرأ أيضاً:

سانا: الجيش السوري يدخل بانياس بطرطوس لدعم جهود الأمن العام

كشفت وكالة سانا أن قوات من الجيش السوري تدخل مدينة بانياس بمحافظة طرطوس لدعم جهود إدارة الأمن العام، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل.

الجيش السوري ينتشر باللاذقية وطرطوس لدعم الأمن وإعادة الاستقراروزير الدفاع العراقي: لا صحة لاستغلال جماعات مسلحة لعناصر الجيش السوري ببغداد

وأعلن الأمن العام السوري، اليوم الجمعة، أنه فرض حظرًا للتجول في مدن اللاذقية وطرطوس وبدء عمليات تمشيط واسعة في مراكز المدن والقرى والبلدات والجبال المحيطة.

ونقلت وكالة أنباء سوريا "سانا" عن مصدر بالأمن العام قوله: "عمليات التمشيط سوف تستهدف فلول ميليشيات الأسد ومن قام بمساندتهم ودعمهم، ونوصي أهلنا المدنيين بالتزام منازلهم والتبليغ الفوري عن أي تحركات مشبوهة".

وأضاف: " إننا نوجه رسالة لمن يريد تسليم سلاحه ونفسه للقضاء أن يسارع بذلك عبر توجهه لأقرب نقطة أمنية".

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن أكثر من 70 قتيلا غالبيتهم من قوات الأمن السوري ومسلّحين موالين للأسد، خلال اشتباكات غير مسبوقة بين الطرفين دارت الخميس باللاذقية، معقل الأقلية العلوية التي تنتمي اليها عائلة الأسد.

ويشكّل فرض الأمن في سوريا أحد أبرز التحديات التي تواجه إدارة الرئيس الانتقالي أحمد الشرع، مع وجود فصائل ومجموعات مسلحة ذات مرجعيات مختلفة في محافظات عدة، بعد نزاع مدمر بدأ قبل 13 عاما.

وشهدت محافظة اللاذقية الخميس اشتباكات غير مسبوقة منذ إطاحة الأسد في الثامن من ديسمبر، استخدمت خلالها قوات الأمن الطيران المروحي لاستهداف مسلحين موالين للرئيس المخلوع، وفق المرصد.

جاء قرار فرض حظر التجوال بعد سلسلة من الهجمات العنيفة غير المسبوقة التي نفذها مسلحون موالون للرئيس المخلوع بشار الأسد في غرب سوريا، وفقًا لما ذكره المرصد السوري لحقوق الإنسان.

هذه الهجمات تشكل واحدة من أعنف الهجمات ضد السلطة الجديدة منذ الإطاحة بالرئيس بشار الأسد في 8 ديسمبر الماضي، وتعد أعلى حصيلة قتلى في يوم واحد برصاص الموالين للأسد، مما يثير مخاوف من انفجار الوضع في منطقة الساحل السوري.

وبدأت هذه التوترات في بلدة بيت عانا، التي تعد مسقط رأس العقيد سهيل الحسن، أحد أبرز القادة العسكريين السابقين في الجيش السوري خلال فترة حكم الأسد، وذلك بعد أن منعت مجموعة من الأهالي قوات الأمن من توقيف شخص مطلوب بتهمة تجارة الأسلحة.

مقالات مشابهة

  • الجيش السوري يصد هجوما لـقسد على حلب.. واعتقال خلية في دير الزور
  • عاجل | سانا عن وزارة الدفاع السورية: تصدينا لهجوم شنته قوات قسد على جبهة الأشرفية بمدينة حلب وألحقنا بها خسائر
  • “المرصد السوري”: قوة إسرائيلية تتوغل في ريفي درعا والقنيطرة
  • العنف الطائفي.. تفاصيل تصفية وإعدام 568 سوريا في اللاذقية وحماة وطرطوس
  • الجيش السوري يعلن تأمين اللاذقية ويمدد حظر التجوال في طرطوس
  • سانا: الجيش السوري يدخل بانياس بطرطوس لدعم جهود الأمن العام
  • الجيش الإسرائيلي يستعد لهجوم جديد على غزة
  • إنقاذ فتاة حاولت الانتحار من اعلى جسر الجمهورية في بغداد
  • رسالة من الحكومة السورية لسكان الساحل السوري
  • الجيش يحذر من الخروقات الاسرائيلية وأوروبا تحذر من تداعيات التطورات السورية لبنانيا