القضاء ينطق بالحكم في قضية "سفاحة الرُّضع"
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
قضت محكمة الإثنين بالسجن مدى الحياة على الممرضة لوسي ليتبي، قاتلة أكبر عدد من الأطفال في سلسلة جرائم في بريطانيا بالعصر الحديث، بعد إدانتها بقتل 7 من حديثي الولادة والشروع في قتل 6 آخرين.
وقتلت ليتبي (33 عاما) 5 أولاد وبنتين في وحدة للأطفال حديثي الولادة بمستشفى كونتيسة تشيستر شمالي إنجلترا، على مدى 13 شهرا اعتبارا من 2015، عن طريق حقنهم بالإنسولين أو بدس الحليب بالقوة في أفواههم.
وكان ضمن من هاجمتهم توائم، فقتلت شقيقين في إحدى الحالات، وقتلت اثنين من 3 توائم في حالة أخرى، وفي حالتين أخريين قتلت أحد توأمين لكنها فشلت في محاولاتها لقتل التوأم الآخر.
وقال القاضي جيمس جوس، الذي حكم عليها بالسجن مدى الحياة مع عدم وجود أي احتمال لإطلاق سراحها: "كانت هذه سلسلة جرائم وحشية ومتعمدة وخبيثة لقتل الأطفال، شملت أصغرهم وأضعفهم".
وأضاف: "أفعالك انطوت على حقد شديد يقترب من السادية. لا تشعرين بأي ندم. لا توجد عوامل لتخفيف الحكم. ستقضين بقية حياتك في السجن".
وأحكام السجن مدى الحياة نادرة جدا في بريطانيا، ولم يحصل عليها إلا 3 نساء فقط من بينهم السفاحتان ميرا هيندلي وروزماري ويست.
ورفضت ليتبي مغادرة الزنزانة لسماع الحكم عليها، مما أدى إلى مطالب بوجوب إجبار المجرمين على سماع ما أفضت إليه أفعالهم ومدى تأثيرها على ضحاياهم أو عائلاتهم.
ووصفت والدة أحد الضحايا أفعالها بأنها منتهى الشر.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إنجلترا الأطفال بريطانيا الشر الممرضة البريطانية جريمة قتل جريمة قتل مروعة بريطانيا إنجلترا الأطفال بريطانيا الشر منوعات
إقرأ أيضاً:
بعد تسليمه.. أبو عجيلة مسعود أمام القضاء الأميركي: فصل جديد في قضية لوكربي
ليبيا – محاكمة أبو عجيلة مسعود: فصل جديد في قضية “لوكربي”
تفاصيل المحاكمة المرتقبةتناول تقرير تحليلي نشره موقع “عرب نيوز” استعداد القضاء الأميركي لمحاكمة أبو عجيلة مسعود المريمي في الـ12 من مايو المقبل، على خلفية اتهامه بتصنيع القنبلة التي أسقطت طائرة “بان آم” الرحلة 103 فوق مدينة لوكربي الاسكتلندية في العام 1988.
تاريخ طويل من المزاعموإدعى التقرير الذي تابعته صحيفة “المرصد“ أن المريمي عمل خبيراً فنياً في تصنيع الأجهزة المتفجرة ضمن جهاز الأمن الخارجي الليبي منذ العام 1973 وحتى 2011 حسب زعمهم. ووفقاً للمزاعم، أقرّ المريمي خلال تحقيقات ليبية سابقة بتورطه في تصنيع القنبلة بالتعاون مع عبد الباسط المقرحي والأمين خليفة فحيمة، إضافة إلى تنفيذ عمليات أخرى استهدفت مواطني الولايات المتحدة ودولاً غربية.
أبعاد المحاكمةواعتبر التقرير أن المحاكمة المرتقبة تمثل فرصة جديدة لتضميد جراح أسر الضحايا، لكنها قد تعيد فتح جروح قديمة أيضاً، خاصة مع الجدل الدائر حول شرعية نقل المريمي إلى الولايات المتحدة. وبينما يسعى القضاء الأميركي لتجديد الثقة في العدالة، تشير مصادر إلى استمرار طلب خليفة فحيمة للمثول أمام القضاء الأميركي رغم تبرئته من المحكمة الاسكتلندية في العام 1991.
دلالات سياسية وقضائيةوأضاف التقرير أن مشاركة محضر التحقيق الليبي مع المريمي مع السلطات الأميركية يثير تساؤلات حول أبعاد التعاون بين الجانبين. وأكد مكتب التحقيقات الفيدرالي “أف بي آي” أن المريمي أبدى استعداده للمحاكمة في الولايات المتحدة إذا وافقت الحكومة الليبية.
فرصة لتجديد الثقةوختم التقرير بالإشارة إلى أن هذه المحاكمة ستكون بمثابة الاختبار الأخير للعدالة في نظر أسر الضحايا، مع ما تحمله من رمزية لطي صفحة من الصراع السياسي والجنائي الذي استمر لعقود.
ترجمة المرصد – خاص