بوابة الوفد:
2025-02-02@23:57:33 GMT

متاحف الاسكندرية تتزين لاستقبال عيد الحب

تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT

تنظم متاحف الاسكندرية للاحتفال بعيد الحب الاسبوع القادم ويشارع المتحف اليونانى الرومانى فى الاحتفال يوم 14 فبراير الجارى على مستوى العالم  بعرض تمثال أفروديت.

وأوضحت  الدكتورة ولاء مصطفى مدير عام  المتحف، أن عيد الحب هو ذكرى مقتل القديس فالنتاين عام 269م، وترجع الأحداث إلى عصر الإمبراطور الروماني كلوديوس الثاني الذي منع الزواج لاعتقاده أنه السبب وراء ترك الشباب للخدمة العسكرية، لكن القديس فالنتاين كان يعقد الزيجات سرا، وعندما اكتشف الامبراطور الأمر، سجنه وأمر بإعدامه.

واضافت مدير عام المتحف، إن المتحف يستكمل موضوع خارج الصندوق لسلسلة «ما وراء المشهد»، والذي يتجلى في مشهد غير مألوف في المتاحف، حيث أنه من المعروف أن التماثيل المضطجعة كانت تزين التوابيت كغطاء لها بشكل جمالي يمثل المتوفى إذا كان رجل أو سيدة، تم عرض هذه الشواهد الجنائزية في العرض المتحفي للمتحف اليوناني الروماني بشكل جديد يرسخ فكرة خارج الصندوق، خاصة وأن هذين الشاهدين معروضين في «البيت الروماني»، بشكل يحاكي غرفة الولائم، حيث يتمنى المتوفي أن يبعث إلى النعيم وهناك يتناول الطعام والشراب كما كان حاله في الحياة الدنيا.

وأشار إلى أنه بمناسبة الاحتفال بعيد الحب، يعرض المتحف قطعة أثرية خاصة إلهة الحب والجمال أفروديت (تعادل فينوس عند الرومان) والتي وُلدت من زبد البحر عند قبرص طبقًا للأساطير الإغريقية، حيث تظهر أفروديت تضع تاجًا على رأسها، وتستدير برأسها لليمين، ويقف بجوارها إيروس إله الحب وابن أفروديت مجنح، وتظهر على القاعدة بقايا شكل آخر لإيروس.

ويتميز التمثال بالتشكيل الجيد للحركة الملتوية لأفروديت وإيروس، وكذلك الصقل الكريستالي والاهتمام بكافة التفاصيل.

ويعود التمثال إلى العصر الروماني (نهاية القرن الثاني الميلادي)، أي عمره 1900 سنة وعثر عليه في منطقة المُحَمَّرة، سيدي بشر، الإسكندرية، ومصنوع من الرخام.

كما خصصت المتاحف المفتوحة للزيارة في الإسكندرية، قطع شهر فبراير الجاري، التي يتم عرضها للجمهور مجانأً طوال الشهر كتقليد منها تحت عنوان «أنت من تقرر»، قطع معينة تتناسب مع عيد الحب العالمى لهذا الشهر.

ففى متحف الإسكندرية القومى، قال أشرف القاضى، مدير المتحف، إن الملكة فريدة نشأت في الإسكندرية وظلت مقيمة بها حتى انتقلت إلى القاهرة تمهيدا لزفافها إلى ملك مصر الملك فاروق الأول، حيث أهدى الملك «الملكة العروس» عقدا ثمينا مرصع من الماس وتاج إهداء الملكة نازلى، وعقد حفل القران في قصر القبة وعثر مسؤولو المعهد السويدى على خبيئة أثرية تضم قطعا هامة تعود للأسرة العلوية التي حكمت مصر حتى منتصف القرن العشرين، وكان من بينها دبوس زفاف الملك فاروق الأول والملكة فريدة وهو عبارة عن دعوة زفاف يتم إهدائها إلى كبار المدعوين للزفاف الملكي.

وأضاف أنه بمناسبة الاحتفال بعيد الحب العالمى يعرض متحف الإسكندرية القومى، دبوس الزفاف المطلى بالذهب تتوسطه صورة للملك فاروق الأول والملكة فريدة ويعلوه التاج الملكى ويحمل تاريخ 20 يناير 1938 كقطعة الشهر.

وفى متحف المجوهرات الملكية، قالت صفاء فاروق مدير المتحف، إن الحب لا يحتاج إلى يوم أو تاريخ معين ليكون عيدًا فالحب فطرة وطبيعة في النفوس فمفهوم الحب أوسع من العاطفة بين الرجل والمرأة كحب الأهل والأصدقاء، حيث انتشرت قصص الحب والرومانسيه بين أفراد اسرة محمد على باشا كقصه حب الملك فاروق والملكة فريدة (صافيناز ذو الفقار)، والذي توج بالزواج الملكي.

وأوضحت أنه بمناسبة عيد الحب العالمى الموافق 14 فبراير من كل عام، يعرض المتحف قطعة عبارة عن نيشان الكمال مصنوع من الذهب على شكل نجمة خماسية مموه بالمينا البيضاء والزرقاء يتكون من النيشان والرصيعه ويعلوهم التاج الملكي ومطعم بصفات الكمال (الشرف- الاخلاص -الوفاء -الإحسان- الحنان) ومطعم بأحجار من الماس،أهداه الملك فاروق للملكة فريدة بمناسبة زواجهم.

أوضحت أنه يحمل الرجل كأس الكانثاروس رمز النبيذ وكان عنصرا هاما في الوليمة اليونانية، بينما صورت السيدة مضطجعة على أريكة، وتحمل درعا وهي غالبا كاهنة، وكان هذا الآثر يزين قبرها في البهنسا «اوكسيرنخوس» حيث عثر عليه هناك، مشيرا إلى أنه كان البعث هو الخيط الرفيع بين الحياة والموت خصوصا بعد أن تأثرت عقائد اليونان والرومان بروحانيات مصر القديمة القوية، فصارت اماني الناس أن يعيشوا حياتهم اليومية الأولى ثم يفني الناس وتنطمس مقابرهم لكن يبقي ما تمنوا أن يبعثوا عليه من جديد مخلدًا في الحجر.

واستعرضت تسلسل عرض القطع منذ اكتشافها ثم عرضها بالعرض القديم بالمتحف ثم بالعرض الحالي بعد تطوير العرض المتحفي.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإسكندرية المتاحف عيد الحب الاثار تمثال الآلهة أفروديت الملک فاروق عید الحب

إقرأ أيضاً:

متحف فن الخط التركي في إسطنبول.. منصة ثقافية متنوعة

إسطنبول "العُمانية": يعد متحف فن الخط التركي أحد أجمل المتاحف الموجودة في مدينة إسطنبول وهو الوحيد من نوعه في تركيا ويعود تاريخ بناء المتحف إلى عام 1968م.

ويحتوي متحف فن الخط التركي الذي يقع داخل كلية بايزيد الواقعة في ميدان بايزيد بالقسم الأوروبي من إسطنبول على مجموعة جميلة من الخطوط مع أمثلة على فن الخط على الحجر والزجاج والأدوات المستخدمة في فن الخط.

ويقول فنان الخط التركي "حسين موتلو" في تصريح لوكالة الأنباء العمانية، إن متحف فن الخط التركي بما يملكه من مقتنيات ومعروضات يعد حاضنة مهمة للتراث المحلي، ووجهات تعليمية تبرز تاريخ تركيا العريق، وتختزل الكثير من المعارف والعلوم التي تحفز الأجيال القادمة على المشاركة في استشراف المستقبل.

وأضاف: "يمثل هذا المتحف فرصة للاحتفاء بمنجزات إسطنبول وثقافتها وإبراز تنوعها وإمكاناتها".

وأشار في هذا الخصوص إلى أن المتاحف تمثل منصات ثقافية ومراكز معرفية مهمة تسهم في تعزيز لغة الحوار بين الثقافات وحضور التراث المحلي على الخريطة العالمية.

ويوجد بالمتحف أزياء ذات زخارف عثمانية وأشغال يدوية قديمة وكتابات الخط العربي على النسيج، ويحتوي على قاعات تضم فن قائم بذاته فهناك قسم للمنسوجات وقسم للسجاد وقسم للزخارف واللوحات وقسم للأمانات المقدسة.

ويوجد ضمن مجموعة التحف المعروضة في المتحف: نسخ للقرآن الكريم بالخط الكوفي وخط النسخ والمحقق، ومخطوطات من أصل مغربي وهندي، ولوحات، وأختام، وكتابات على المرآة، إضافة إلى التراخيص والحلي ولوحات من الزجاج الملون.

مقالات مشابهة

  • روبوت باريستا: تجربة فريدة لعشاق القهوة في مهرجان الزهور بينبع .. فيديو
  • مكتبة الاسكندرية تناقش الهوية وبناء الانسان
  • شوارع أبوظبي تتزين لاستقبال شهر رمضان
  • جماهير وادي دجلة تتزين بأقنعة عمر مرموش |شاهد
  • فريدة سيف النصر تثير الجدل برسالة لمحمد رمضان
  • فريدة سيف النصر لـ محمد رمضان: كياد قوي
  • ابطال الاوليمبي يواصلون حصد الميداليات في بطولة الاسكندرية الشتوية للسباحة
  • متحف فن الخط التركي في إسطنبول.. منصة ثقافية متنوعة
  • الإعصار والحب رواية للكاتبة إلهام عبد العال.. تجربة فريدة في الأدب العربي الحديث