الثورة /ابراهيم الاشموري

أكد المهندس عادل مرغم – رئيس مصلحة الجمارك، أن نظام النافذة اليمنية الواحدة للتخليص الجمركي بات متاحا أمام جميع المستفيدين بعد أن كان يقتصر استخدامه خلال الأشهر الماضية على الجهات الحكومية المعنية في مرحلته الأولى.
جاء ذلك أمس خلال الجلسة الافتتاحية لفعاليات البرنامج التدريبي للمخلصين الجمركيين ومندوبي الشركات التجارية الذي تنظمه مصلحة الجمارك للتعريف ببرنامج وخدمات نظام النافذة اليمنية الواحدة للتخليص الجمركي والذي يتضمن نحو عشر دورات تدريبية بمشاركة 400 شخص من المخلصين الجمركيين ومندوبي الشركات التجارية.


وأضاف المهندس مرغم أن هذه الدورة التي بدأت أمس تأتي استكمالا لفعالية تدشين العمل بنظام النافذة اليمنية الواحدة للتخليص الجمركي التي أقيمت الاثنين الماضي.. مؤكدا حرص المصلحة على تعزيز أوجه الشراكة مع القطاع الخاص من خلال تطوير الخدمات المقدمة لهم، سيما وأن المصلحة تهدف من خلال النافذة الواحدة الى الانتقال في غضون شهرين إلى بيئة عمل الكترونية 100 بالمائة .
وأشار مرغم إلى أن تعميم الانتقال بالعمل بالنافذة اليمنية الواحدة للتخليص الجمركي بشكل أسرع وأسهل يعتمد على مدى الاستجابة والتفاعل السريع من قبل المخلصين والتجار خاصة وأن الانتقال إلى بيئة العمل غير الورقية يخدم بشكل أكبر شركاء المصلحة ويلبي مطالبهم في أتمتة الإجراءات الجمركية..
واستعرض رئيس مصلحة الجمارك أبرز المشاريع المنجزة في مجال تطوير الخدمات الجمركية وتبسيطها ، منوها بأن المصلحة ستدخل مستقبلا خدمتي الإقرارات والتصاريح المسبقة .. موضحا بأن التحولات النوعية التي تشهدها المصلحة في مجال تطوير العمل الجمركي والارتقاء به يأتي تنفيذا لتوجيهات قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي الأعلى ومترجما للموجهات العامة لحكومة التغيير والبناء في مجال العمل الجمركي وتسهيل وتبسيط الإجراءات الجمركية.
وحث المهندس عادل مرغم المشاركين في البرنامج التدريبي على الاستفادة القصوى من التدريب النظري والتطبيقي بما يحقق النجاح للأهداف المرجوة في الاستخدام الفعال للنافذة اليمنية الواحدة للتخليص الجمركي .. من جانبه استعرض فريقا التدريب الجمركي للنافذة الواحدة أكرم العزب وأحلام الراعي البرنامج التدريبي للمخلصين الجمركيين على النافذة الواحدة للتخليص الجمركي والإطار القانوني والتنظيمي ومكونات النظام والتكنولوجيا المستخدمة والإجراءات التشغيلية وكذا إعداد الوثائق والمستندات وحل المشكلات والدعم الفني ، إضافة إلى التقييم والمتابعة . وأعرب المتدربون عن شكرهم لرئيس المصلحة لاهتمامه الكبير بالشركاء وحرصه على تدريبهم على الخدمات الجمركية التي تصب في تعميق علاقة الشراكة بين الجانبين .
وتعتبر النافذة اليمنية الواحدة للتخليص الجمركي نظاماً الكترونياً متكاملاً يهدف إلى تبسيط وتسريع إجراءات التخليص الجمركي من خلال توفير منصة واحدة تتيح للمستوردين والمصدرين ومقدمي الخدمات اللوجستية إتمام جميع الإجراءات الجمركية واللوجستية بشكل مركزي وفعال.. ويعمل هذا النظام على تقليل الوقت والتكلفة المرتبطين بعمليات التخليص الجمركي وتعزيز الشفافية وتحسين كفاءة العمليات التجارية، ويسمح للمستخدمين بإتمام معاملاتهم عبر نقطة اتصال واحدة بدلا من التنسيق مع جهات متعددة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: مصلحة الجمارک

إقرأ أيضاً:

مليشيا الحوثي والسعي لتفكيك القبيلة اليمنية وإضعافها

ارتكبت مليشيا الحوثي (المصنفة على قائمة الإرهاب)، أفظع الجرائم بحق القبيلة اليمنية، حيث استهدفت القبيلة منذ اليوم الأول لتمردها في صعدة عام 2004.

ونكّلت مليشيا الحوثي بالقبيلة أشد تنكيل، ساعية إلى تفكيكها وضرب بنيتها الاجتماعية لإخلاء الساحة من أي قوة قد تردعها وتتصدى لمشروعها الطائفي الإجرامي.

وعلى امتداد مسيرتها الإجرامية، ارتكبت مليشيا الحوثي -وما تزال- كل الجرائم التي تحرمها القبيلة وتصنفها "عيباً أسود" لشناعتها، كالتعدي على النساء وقتلهن وسجنهن، واقتحام البيوت ونهبها والاعتداء على الصغار والمسنين، وقطع الطرقات، وتشريد الأبرياء.

يقول خبراء سياسيون لوكالة "خبر"، إن مليشيا الحوثي استهدفت القبيلة اليمنية منذ تمردها في 2004 فمارست ضدها التنكيل والجرائم البشعة، محاولة تفكيك بنيتها وإضعاف قوتها.

وبحسب الخبراء، فإن مليشيا الحوثي سعت لضرب القبيلة لأنها تشكل عائقاً أمام مشروعها الطائفي، مستخدمة العنف والقهر لإخضاعها وإفراغها من دورها الفاعل.

وأضافوا، بأن مليشيا الحوثي ارتكبت خلال السنوات الماضية جرائم تصنفها القبيلة "عيباً أسود"، كقتل النساء وسجنهن، وانتهاك الحرمات، ونهب الممتلكات.

ووفقا للخبراء، فإن الأطفال والمسنين لم يسلموا من بطش الحوثيين، فتعرضوا للقتل والتشريد مع اقتحام المنازل ونهبها بوحشية دون رادع أخلاقي.

كما عملت مليشيا الحوثي على تعميق معاناة القبائل من خلال قطع الطرقات وعزل المناطق، ما تسبب بمآس إنسانية، كما شردت الأبرياء وفجرت البيوت على رؤوس ساكنيها، في انتهاك صارخ لكل القيم والأعراف.

ورأى الخبراء، بأن القبيلة ما تزال صامدة بوجه مليشيا الحوثي رغم العنف وما تدفعه من ثمن باهظ جراء رفضها، متشبثة بعاداتها ودورها في مقاومة المشروع الطائفي.

وشددوا على أن القبيلة قد تكون الخيار البديل لإسقاط مليشيات الحوثي في حال فشلت الشرعية اليمنية عن القيام بهذه المهمة، ويمكنها سحب البساط من تحت الشرعية المتعثرة وتعيد ترتيب المعادلة الوطنية.

ولفتوا إلى أن دور القبيلة في مواجهة مليشيات الحوثي سيكون من خلال التعبئة المجتمعية وتنظيم الجبهات المحلية والضغط السياسي والاجتماعي والدعم اللوجستي والبشري.

وطبقا للخبراء والمراقبين، فإن القبيلة تحتاج للقيام بهذه الأدوار لتأسيس قيادة موحدة تتجاوز فيها الانقسامات الداخلية، ومد جسر التعاون مع الأطراف الدولية والإقليمية، وإعلان خارطة طريق وطنية تمثل رؤية وطنية بديلة تشمل استعادة الدولة ومحاسبة الأطراف التي عجزت عن تحقيق ذلك.

وبحسب الخبراء، فإن التفاف بعض القبائل حول الحوثي سينقلب فجأة، كما انقلبوا مراراً من قبل، موضحين بأن القبائل هم أذكى كتلة يمنية إذا جاز التعبير، فالعقل الجمعي للقبيلة هو أذكى بكثير مما يتصوره البعض، فهم لا يصدقون شعارات أحد لا مسيرة الحوثي ولا غيرها.

مقالات مشابهة

  • رئيس شعبة الأدوات الكهربائية: حياة كريمة تحول القرى إلى بيئة استثمارية واعدة
  • اجتماع بمصلحة الجمارك يناقش تنظيم استيراد البن وحماية المنتج المحلي
  • وزير الاستثمار : نعمل على تقليل زمن الإفراج الجمركي ليصل إلى يومين فقط
  • بدء برنامج تدريبي على استخدام نظام النافذة اليمنية الواحدة للتخليص الجمركي
  • ماركوس راشفورد يجتاز الفحوصات الطبية تمهيدًا للانتقال إلى أستون فيلا
  • اللواء دبيش يفتتح مشروع توسعة فرع مصلحة الأحوال المدنية بذمار
  • رئيس جامعة مطروح: نعمل على توعية طلابنا بالقضية الفلسطينية ورفض محاولات التهجير
  • مليشيا الحوثي والسعي لتفكيك القبيلة اليمنية وإضعافها
  • كاتب صحفي: التعاون العربي المشترك ضرورة حتمية لمواجهة تحديات المنطقة