رايتس ووتش: أفق مسدود أمام لاجئي الروهينغا وسط تغافل المجتمع الدولي
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
قالت هيومن رايتس ووتش إن مليون لاجئ من الروهينغا في بنغلاديش يواجهون "احتمالا ضئيلا" في العودة بأمان إلى ديارهم، بعد ست سنوات من شن جيش ميانمار حملة من الفظائع الجماعية في ولاية راخين (أراكان) في 25 أغسطس/آب 2017 وما بعدها.
وبحسب المنظمة فإن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة فشل في تحميل جنرالات ميانمار المسؤولية عن الجرائم ضد الإنسانية وأعمال الإبادة الجماعية ضد هؤلاء المستضعفين.
ويعيش الآن أكثر من 730 ألفا من الروهينغا ممن فروا إلى بنغلاديش عام 2017 في مخيمات مترامية الأطراف ومكتظة في ظل القيود المتزايدة من قبل السلطات والعنف المتصاعد من قبل الجماعات المسلحة.
وأشارت المنظمة إلى أنه ما يزال هناك نحو 600 ألف من الروهينغا في ميانمار، محتجزين فعليًا من قبل المجلس العسكري "في ظل نظام الفصل العنصري".
وقالت شاينا باوشنر، باحثة آسيا في هيومن رايتس ووتش إن الروهينغا على جانبي الحدود بين ميانمار وبنغلاديش محاصرون، محرومون من جنسياتهم ومن أبسط حقوقهم، في انتظار العدالة وفرصة العودة إلى ديارهم.
وأضافت أنه بدلا من معالجة هذه القضايا بشكل مباشر، فإن "تقاعس مجلس الأمن الدولي وخفض المساعدات الحكومية يترك الروهينغا في ضائقة أكثر يأسا".
وقالت هيومن رايتس ووتش إن الروهينغا في كل من بنغلاديش وميانمار يعيشون إحساسا منتشرا باليأس يزداد كل عام مع زيادة القيود وتدهور الأوضاع على جانبي الحدود.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رایتس ووتش
إقرأ أيضاً:
بريطانيا أمام مجلس الأمن الدولي: جاهزون للعمل لدعم مستقبل شامل ومزدهر للشعب السوري
نيويورك-سانا
جددت بريطانيا ترحيبها بتشكيل الحكومة السورية الجديدة، مؤكدة استعدادها الكامل للعمل مع سوريا، لدعم مستقبل شامل ومستقر ومزدهر للشعب السوري.
وفي بيان ألقته أمام مجلس الأمن في جلسة دعت إليها الجزائر والصومال بشأن الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا، قالت نائبة المنسق السياسي لبريطانيا جيس جامبيرت-غراي: “سوريا أحرزت تقدماً إيجابياً إضافياً في انتقالها السياسي، ونحن نرحب بالإعلان عن تشكيل الحكومة السورية الجديدة، ونقف على أهبة الاستعداد للعمل مع الحكومة السورية لدعم مستقبل شامل ومستقر ومزدهر للشعب السوري”.
واعتبرت غراي وفق موقع وزارة الخارجية والكومنولث والتنمية البريطانية أن الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية تهدد بزعزعة الاستقرار ليس فقط في سوريا، بل في المنطقة برمتها، معربة عن قلق بريطانيا إزاء هذه الاعتداءات التي لا تصب في مصلحة أحد، ومشددة على ضرورة التزام “إسرائيل” بالقانون الدولي والالتزام باتفاقية فض الاشتباك لعام 1974 واحترام وحدة الأراضي السورية، والابتعاد عن التصعيد المقلق الذي سيعاني الشعب السوري من آثاره.
ولفتت غراي إلى تطلع بلادها لتحقيق خطوات عدة في سوريا، بما فيها حماية حقوق الإنسان، ووصول المساعدات الإنسانية دون قيود، واعتبرت أن تشكيل الحكومة السورية الجديدة معلم مهم في عملية الانتقال السياسي، وأن جوهر التمثيل الشامل هذا يجب أن ينتقل إلى مؤسسات الدولة كلها.
وأعادت غراي التذكير بتعهد بريطانيا بتقديم 207 ملايين دولار على شكل مساعدات إنسانية أساسية لسوريا، مشددة على ضرورة التركيز في الوقت الراهن على دعم السوريين لإعادة بناء بلدهم بعد معاناة استمرت على مدى 14 عاماً من استبداد النظام البائد.
كما دعت غراي جميع الأطراف إلى ضمان استمرار إمكانية وصول المساعدات الإنسانية لجميع أنحاء سوريا وحماية أرواح المدنيين، وجددت التأكيد على أن بريطانيا تواصل العمل مع الشركاء الدوليين لدعم السوريين في سعيهم لبناء مستقبل أفضل.