أحد منقذي أطفال «كعابيش» لـ الأسبوع»: أنقذنا أطفال حريق شقة فيصل من البلكونة
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو حول قصة بطولية وشجاعة لـ «شابين» رائعة جدًا، حيث إنهم لم يترددوا في مواجهة خطر الحريق لإنقاذ حياة الأطفال، ومع أن المحاولة الأولى كانت صعبة جدا بسبب قوة النيران، لكن الشجاعة والتصميم دفعهما لاستكمال المحاولة عن طريق البلكونة، مما أدى لإنقاذ الأطفال في لحظات حاسمة.
ما فعله الشابان لإنقاذ 3 أطفال من جحيم النيران في منطقة كعابيش في فيصل، هو أمر يستحق كل الإشادة، فالجرأة والشجاعة التي ظهرت في مواجهة الخطر لإنقاذ أرواح الأطفال، رغم الظروف الصعبة، تجسد معاني البطولة الحقيقية.
وفي تصريح خاص لـ «الأسبوع» يقول «كريم المصري» أحد أبطال هذه القصة، إنه تصادف تواجده بموقع الحريق، فلم يتردد لحظة في المساعدة، حيث وصل إلى الطابق العاشر الذي تلتهمه النيران، وحاول كسر باب الشقة لإخراج السكان لكنه لم يتمكن من ذلك معقبًا: «النار كانت شديدة ومحدش قدر يدخل».
وأضاف «كريم» أنه صعد إلى الشقة التي يثتغيث منها الأطفال عن طريق البلكونة، و أنقذ وآخرين الأطفال الثلاثة (ولدين وطفلة)، قبل اختناقهم، مشيرا إلى أن النار اشتعلت بالغرفة عقب هروبهم، مؤكدا أن النار سرعان ما امتدت إلى باقي الشقة، حال غياب والديهم.
اقرأ أيضاًغدا.. محاكمة طبيب بتهمة «هتك عرض فتاة» بالتجمع
مصرع شخص في حادث تصادم دراجة نارية وسيارة بالفيوم
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: النيابة الامن كعابيش حريق شقة فيصل
إقرأ أيضاً:
السفير التركي بالقاهرة: عيد 23 أبريل يذكرنا بآمال الأطفال في مستقبل أكثر سلامًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
احتفلت السفارة التركية بالقاهرة، بعيد الطفولة والسيادة الوطنية 23 أبريل، بمشاركة أطفال وأولياء أمور أتراك ومصريين وفلسطينيين، بالإضافة إلى العديد من الصحفيين المصريين.
وحضر الفعالية التي تم تنظيمها بالتعاون مع السفارة الفلسطينية بالقاهرة وجمعية الوفاء للتنمية، 60 طفلًا فلسطينيًا و30 طفلًا تركي ونحو 40 طفلًا مصريًا، وتم توزيع الهدايا على الأطفال.
وفي كلمته الافتتاحية، صرح سفير تركيا بالقاهرة صالح موطلو شن أن يوم 23 أبريل، وهو الذكرى السنوية الـ 105 لتأسيس مجلس الأمة التركي الكبير والعيد الذي أهداه الغازي مصطفى كمال أتاتورك للأطفال في 23 أبريل 1924، هو أهم رمز للإرادة والسيادة الوطنية.
وأشار السفير صالح موطلو شن إلى أن عيد الطفولة والسيادة الوطنية 23 ابريل هو اول عيد للأطفال في العالم وهو دلالة على أن مستقبل الامة التركية هو في امانة في يد اطفالها.
وقال السفير شن "أهنئ جميع أطفالنا وأطفال العالم بعيدهم"، مضيفا إن هذا العيد، الذي يجتمع فيه أطفال تركيا ومصر وفلسطين، يُذكر الأطفال بآمالهم وتطلعاتهم لمستقبل أكثر سلامًا، وأمنًا، وازدهارًا، وأخوة.
وأعرب السفير شن عن أمله في أن تُسفر المفاوضات وقف إطلاق النار في غزة بريادة مصر وقطر عن نتائج إيجابية، وأن يُستأنف نقل المساعدات الإنسانية، وأن تنتهي المأساة الإنسانية في غزة في أقرب وقت ممكن.
كما أعرب السفير صالح موطلو شن عن حزنه العميق على عشرات الآلاف من الأطفال الذين فقدوا أرواحهم في غزة، وقال إن دعوة الأطفال الفلسطينيين إلى الاحتفال تُبرز تضامن الأطفال الأتراك والمصريين مع أطفال فلسطين. وأكد السفير صالح موطلو شن على ان هناك توافق تام بين تركيا ومصر على هدف تحقيق الاستقرار والأمن الإقليميين من أجل التنمية والازدهار، وأن المشاورات والحوارات الثنائية بين البلدين حول القضايا الإقليمية، بما في ذلك فلسطين والسودان وليبيا، مستمرة بلا انقطاع.
واختتم السفير صالح موطلو شن كلمته قائلا “كل الأطفال، السود والبيض، الشرقيين والغربيين والجنوبيين والشماليين، يستحقون المرح واللعب والدراسة ومستقبلًا مشرقًا. الطفل التركي، الطفل المصري، الطفل الفلسطيني، والطفل الاسرائيلي.
كلما مات طفل، في أي مكان، عندما يموت الاطفال الفلسطينيون في غزة، تتألم قلوبنا. نقول فقط: لا ينبغي أن يموت الأطفال.
كيف يمكن لأي شخص أو أي إنسانية او أي ضمير أن يدافع عن موت أطفال غزة؟ هذه وحشية وقسوة وظلم. لا يمكن انشاء الأخوة والأمن على الموت. ان حلمنا ورغبتنا الوحيدة هي أن يعيش الأطفال الفلسطينيون والأطفال الإسرائيليون في سلام وأمن وشرف كإخوة. في ديارهم وأراضيهم ودولهم.
وان اقول هذا مشاركا في كل ذلك مع مشاعر رئيسنا السيد رجب طيب أردوغان، الذي يبدي أقصى درجات الاهتمام تجاه فلسطين."