أحد منقذي أطفال «كعابيش» لـ الأسبوع»: أنقذنا أطفال حريق شقة فيصل من البلكونة
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو حول قصة بطولية وشجاعة لـ «شابين» رائعة جدًا، حيث إنهم لم يترددوا في مواجهة خطر الحريق لإنقاذ حياة الأطفال، ومع أن المحاولة الأولى كانت صعبة جدا بسبب قوة النيران، لكن الشجاعة والتصميم دفعهما لاستكمال المحاولة عن طريق البلكونة، مما أدى لإنقاذ الأطفال في لحظات حاسمة.
ما فعله الشابان لإنقاذ 3 أطفال من جحيم النيران في منطقة كعابيش في فيصل، هو أمر يستحق كل الإشادة، فالجرأة والشجاعة التي ظهرت في مواجهة الخطر لإنقاذ أرواح الأطفال، رغم الظروف الصعبة، تجسد معاني البطولة الحقيقية.
وفي تصريح خاص لـ «الأسبوع» يقول «كريم المصري» أحد أبطال هذه القصة، إنه تصادف تواجده بموقع الحريق، فلم يتردد لحظة في المساعدة، حيث وصل إلى الطابق العاشر الذي تلتهمه النيران، وحاول كسر باب الشقة لإخراج السكان لكنه لم يتمكن من ذلك معقبًا: «النار كانت شديدة ومحدش قدر يدخل».
وأضاف «كريم» أنه صعد إلى الشقة التي يثتغيث منها الأطفال عن طريق البلكونة، و أنقذ وآخرين الأطفال الثلاثة (ولدين وطفلة)، قبل اختناقهم، مشيرا إلى أن النار اشتعلت بالغرفة عقب هروبهم، مؤكدا أن النار سرعان ما امتدت إلى باقي الشقة، حال غياب والديهم.
اقرأ أيضاًغدا.. محاكمة طبيب بتهمة «هتك عرض فتاة» بالتجمع
مصرع شخص في حادث تصادم دراجة نارية وسيارة بالفيوم
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: النيابة الامن كعابيش حريق شقة فيصل
إقرأ أيضاً:
يونيسيف تدعو لدعم أطفال لبنان والمساهمة في نداء عام 2025 لجمع 658.2 مليون دولار
دعت منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسيف إلى دعم أطفال لبنان والمساهمة في نداء عام 2025 لجمع 658.2 مليون دولار لتقديم المساعدات المنقذة للحياة إلى 2.4 مليون شخص في لبنان، مؤكدةً أن الحرب الأخيرة في لبنان ألحقت ندوبًا "جسدية وعاطفية" بالأطفال، وأكدت أنها ملتزمة بمواصلة دعم جهود التعافي وإعادة البناء من الآثار المدمرة للحرب، فضلاً عن سنوات الاضطرابات السياسية والاقتصادية.
ونقل مركز إعلام الأمم المتحدة عن ممثل اليونيسيف في لبنان أخيل آير قوله إن الحرب "أحدثت خسائر فادحة للأطفال، وأثرت على كل جانب من جوانب حياتهم تقريبًا - صحتهم وتعليمهم وعلى مستقبلهم في نهاية المطاف.. إن أطفال لبنان بحاجة إلى دعم عاجل للتعافي وإعادة بناء حياتهم والبقاء على قيد الحياة من التأثيرات الدائمة لهذه الأزمة".
وأفاد استطلاع أجرته اليونيسيف في يناير الماضي بأن 72% من مقدمي الرعاية أكدوا أن أطفالهم كانوا قلقين أو متوترين أثناء الحرب.. بينما قال 8 من كل 10 منهم إنهم لاحظوا بعضَ التحسن في الصحة العقلية لأطفالهم منذ وقف إطلاق النار. وأكدت اليونيسيف أن أولئك الذين تحملوا فترات طويلة من الإجهاد الصادم قد يواجهون عواقب صحية ونفسية مدى الحياة.
وكشف التقييم أيضًا عن صورة مقلقة لتغذية الأطفال، وخاصة في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية في محافظتَي بعلبك الهرمل والبقاع، والتي استهدفتها الغارات الجوية الإسرائيلية مرارًا وتكرارًا.. ويعاني ما يقرب من نصف الأطفال دون سن الثانية في المحافظتين من "فقر غذائي شديد" - مما يعني أنهم يستهلكون اثنين أو أقل من 8 مجموعات غذائية رئيسية.
بالإضافة إلى ذلك، فإن ما يقرب من نصف الأطفال دون سن 18 عامًا في البقاع وأكثر من ثلثهم في بعلبك الهرمل إما لم يأكلوا أو تناولوا وجبةً واحدةً فقط في اليوم الذي سبق إجراء التقييم.
كما أدى الصراع إلى تفاقم الوضع التعليمي الصعب في لبنان، حيث كان أكثر من نصف مليون طفل خارج المدرسة بالفعل بعد سنوات من الاضطراب الاقتصادي وإضرابات المعلمين وتأثير جائحة كوفيد-19.. حتى مع وقف إطلاق النار، لا يزال أكثر من 25% من الأطفال خارج المدرسة، حيث لا يستطيع العديد من الأطفال الالتحاق بالمدرسة بسبب عدم قدرة أسرهم على تحمل التكاليف.
وأظهر التقييم الأممي أيضًا أن 45% من الأسر اضطرت إلى خفض الإنفاق على الصحة، و30% على التعليم لتوفير الضروريات الأساسية، كما تفتقر العديد من الأسر إلى الضروريات الأساسية، بما في ذلك مياه الشرب والأدوية ومصادر التدفئة لفصل الشتاء.
اقرأ أيضًا«اليونيسيف» تعرب عن قلقها إزاء تدهور أوضاع الأطفال بالضفة الغربية
اليونيسيف: نحتاج زيادة المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة والأعداد غير كافية حتى الآن
اليونيسيف: سنعمل على معالجة أسباب سوء التغذية وتوفير المياه النظيفة في قطاع غزة