تعرف على لجنة تحكيم مسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة بمهرجان الإسماعيلية
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يعلن مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، برئاسة المخرجة هالة جلال، عن أعضاء لجنة تحكيم مسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة في دورته الـ26، والتي تُقام في الفترة من 5 إلى 11 فبراير الجاري.
يرأس اللجنة جان ماري تينو من الكاميرون، وهو مخرج أفلام تسجيلية مرموق، قدّم على مدى خمسة وثلاثين عاماً مجموعة من الأفلام الوثائقية التي تناولت القضايا الاجتماعية في أفريقيا خلال الحقبتين الاستعمارية وما بعدها.
وتضم اللجنة في عضويتها نادين صليب من مصر، وهي مخرجة تمتلك خبرة تتجاوز ستة عشر عاماً في مجال السينما. حققت نجاحاً كبيراً مع فيلمها الوثائقي الطويل الأول "أم غايب"، الذي حصد جوائز عالمية، وتعمل حالياً على تطوير فيلمها الروائي الطويل الأول "الأرض البعيدة"، إلى جانب التدريس في عدة مؤسسات تعليمية.
كما يشارك في اللجنة رودريجو برن من البرازيل، وهو منتج ومبرمج أفلام مقيم في مصر، والمؤسس المشارك لمنصة الأفلام المستقلة "قبلة في الصحراء"، وهي تجمع مقره القاهرة مكرّس لدعم صانعي الأفلام الناشئين. منذ عام 2024، يشغل رودريجو منصب مدير الاتصال في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي. تستند مساعيه الأكاديمية والمهنية إلى تركيزه العميق على نماذج الإنتاج والمناهج التربوية المتجذرة في واقع دول الجنوب العالمي، وهو أيضاً عضو هيئة التدريس في برنامج الأفلام بالجامعة الأمريكية بالقاهرة وباحث دكتوراه في جامعة أمستردام.
يذكر أن المهرجان يقيمه المركز القومي للسينما سنوياً، ويُعد مهرجان الإسماعيلية الدولي، الذي انطلقت أولى دوراته عام 1991، واحدًا من أعرق المهرجانات السينمائية في المنطقة، حيث يتميز بتركيزه على الأفلام التسجيلية والقصيرة، مما يجعله منصة بارزة للأعمال ذات الطابع الفني المتميز، وداعمًا رئيسيًا للمواهب الجديدة في مجال السينما.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة هالة جلال الأوسكار رودريجو
إقرأ أيضاً:
القمة العربية تعتمد بديلا مصريا لمقترح ترامب بشأن غزة
اعتمد القادة العرب، يوم الثلاثاء، خطة مصرية لإعادة إعمار قطاع غزة كلفتها 53 مليار دولار وتتجنب تهجير الفلسطينيين من القطاع، على النقيض من رؤية الرئيس الأميركي دونالد ترامب المعروفة باسم "ريفييرا الشرق الأوسط".
وأعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في ختام القمة العربية غير العادية بالقاهرة "اعتماد البيان الختامي للقمة، وكذلك خطة إعادة إعمار وتنمية غزة". ورحبت حركة بالخطة وانتقدتها إسرائيل.
وأعرب السيسي في القمة عن ثقته في أن ترامب سيكون قادرا على تحقيق السلام في الصراع الذي دمر قطاع غزة.
وقال السيسي إن مصر عملت "بالتعاون مع الأشقاء في فلسطين على تشكيل لجنة إدارية من الفلسطينيين المهنيين والتكنوقراط المستقلين توكل إليها إدارة قطاع غزة انطلاقا من خبرات أعضائها".
وأضاف أن هذه اللجنة ستكون مسؤولة "عن الإشراف على عملية الإغاثة وإدارة شؤون القطاع لفترة مؤقتة وذلك تمهيدا لعودة السلطة الفلسطينية إلى القطاع".
من جانبها، أعلنت حماس موافقتها على مقترح اللجنة المصرية. وقالت في بيان "نرحب بخطة إعادة إعمار غزة، التي اعتمدتها القمة العربية في بيانها الختامي، وندعو إلى توفير جميع مقومات نجاحها، كما نثمن جهود مصر في التحضير لعقد مؤتمر دولي لإعادة إعمار غزة".
وأضافت "أعلنا تأييدنا لقرار تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي لمتابعة ملف الإغاثة وإعادة الإعمار وإدارة غزة باعتبارها جزءا لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية".
وقال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي في وقت متأخر من مساء الثلاثاء، إنه تم تحديد أسماء الأفراد المشاركين في اللجنة. وأضاف "مستقبل غزة سيتم إدارته من جانب لجنة غير فصائلية مؤقتا وبالتوازي سيتم تمكين السلطة الفلسطينية حتى تستتطيع أن تعمل على الأرض وتتولى المهام الأمنية والمهام الخاصة بالتعافي المبكر وإعادة الإعمار".
ورحب الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالخطة المصرية، ودعا ترامب إلى دعمها في صورتها الحالية التي لا تتضمن تهجير سكان القطاع.
وفي حديثه أمام الجلسة الافتتاحية للقمة، قال عباس: "نود التأكيد بأننا على أتم الجاهزية لإجراء انتخابات عامة، رئاسية وتشريعية، خلال العام المقبل حال توفرت الظروف الملائمة لذلك، في غزة والضفة والقدس الشرقية، كما جرت في الانتخابات السابقة جميعها، وندعو الجميع لتهيئة الظروف لذلك". وأبدت حماس ترحيبا بالانتخابات.