رئيس شعبة الأدوات الكهربائية: حياة كريمة تحول القرى إلى بيئة استثمارية واعدة
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
أكد المهندس ميشيل الجمل، رئيس شعبة الأدوات الكهربائية، أن مشروع "حياة كريمة" يمثل نقطة تحول تاريخية في مسيرة التنمية المصرية، حيث أطلقته الدولة لتطوير البنية التحتية في القرى والمراكز على مستوى الجمهورية، مما انعكس إيجابيًا على الاقتصاد المحلي وجذب الاستثمارات.
وأوضح الجملفي تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" أن المشروع نجح في تحسين كفاءة شبكات الكهرباء والإنارة العامة في القرى، مما وفر استقرارًا كهربائيًا غير مسبوق، ساعد على دعم الأنشطة الاقتصادية والصناعية في تلك المناطق.
وأضاف: "تطوير البنية التحتية للطاقة يُعد أحد أهم المحاور الداعمة لجذب المستثمرين، حيث أصبحت القرى أكثر ملاءمة لإقامة المشروعات الصغيرة والمتوسطة التي تمثل قاطرة التنمية الحقيقية."
وأشار الجمل إلى أن تحسين شبكات الطرق داخل القرى وبينها وبين المراكز الرئيسية ساهم في تسهيل حركة النقل والمواصلات، ما جعل عملية نقل البضائع والمنتجات أكثر كفاءة وسرعة. وقال: "شبكات الطرق المطورة جعلت القرى أكثر اتصالًا بالأسواق المحلية والإقليمية، وهو ما يعزز من فرص الاستثمار ويوفر مناخًا اقتصاديًا مواتيًا."
وشدد على أن مشروع "حياة كريمة" لم يقتصر على تحسين البنية التحتية فقط، بل ساهم في تحسين جودة الحياة اليومية للمواطنين، وخلق فرص عمل جديدة في مجالات التشييد والبناء والخدمات المرتبطة بالمشروعات التنموية.
حياة كريمة ليست مجرد مشروع لتطوير القرى بل هي رؤية تنموية شاملة
واختتم الجمل تصريحاته قائلًا: “حياة كريمة ليست مجرد مشروع لتطوير القرى، بل هي رؤية تنموية شاملة تهدف إلى تحقيق الاستدامة الاقتصادية والاجتماعية. وإن ما تحقق حتى الآن يمثل دعامة قوية نحو جعل القرى والمراكز الريفية أكثر جذبًا للاستثمار، وهو ما يعزز من قدرة الاقتصاد المصري على مواجهة التحديات المستقبلية”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حياة كريمة بنية تحتية الأدوات الكهربائية فرص استثمارية شبكات الطرق المزيد حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
رئيس شعبة الذهب: يصعب إصدار نصائح دقيقة بشأن الشراء أو البيع
أكد إيهاب واصف، رئيس شعبة الذهب باتحاد الصناعات، أن سوق الذهب العالمي يعيش حالة من عدم اليقين الشديد، ما يجعل من الصعب جدًا إصدار أي نصائح دقيقة بشأن قرارات الشراء أو البيع.
وأشار خلال مداخلة هاتفية على قناة "صدى البلد" إلى أن حتى المؤسسات الاقتصادية الكبرى باتت عاجزة عن التنبؤ بأسعار الذهب، مستدلًا بتوقعات بنك "جولدمان ساكس" الأمريكي الذي رجّح وصول سعر الأوقية إلى 3200 دولار في 2025، في حين أن السعر تجاوز ذلك بالفعل وبلغ 3313 دولارًا.
تحرك أسعار الذهبوأوضح واصف أن تحرك أسعار الذهب أصبح خارج نطاق الحسابات التقليدية، مما يجعل أي نصيحة استثمارية غير قائمة على تحليل شامل للوضع العالمي عرضة للخطأ.
وشدد على أن المشهد العالمي يتغير بسرعة بفعل عوامل سياسية واقتصادية معقدة، تؤثر مباشرة على حركة المعدن الأصفر، داعيًا المواطنين إلى عدم الاندفاع وراء التحليلات السطحية أو غير الموثوقة عند اتخاذ قرارات تتعلق بالادخار أو الاستثمار في الذهب.