قرر نادي بودو غليمت النرويجي التبرع بعائدات مباراته الأخيرة في الدوري الأوروبي لكرة القدم أمام مكابي تل أبيب الإسرائيلي لصالح غزة.

وقال النادي في بيان له: "نادي غليمت لا يمكن ولن يكون غير متأثر بالمعاناة والانتهاكات للقانون الدولي الموجودة في أجزاء أخرى من العالم، وفي الوقت نفسه نحن فريق كرة قدم، ولسنا طرفا سياسيا".



وأضاف بودو غليمت: "الآن نريد أن نظهر أننا نفعل بعد القول، وسنتبرع بجميع عائدات تذاكر المباراة التي أُقيمت على أرضنا ضد مكابي تل أبيب إلى الصليب الأحمر وتخصيصها لأعمال الإغاثة في قطاع غزة".

وأوضح النادي في بيانه أن العائدات التي حصل عليها من تذاكر المباراة يبلغ مجموعها 735 ألف كرونة نرويجية (حوالي 65 ألف دولار أمريكي)، وسيتم التبرع بها إلى غزة.

Alle de ordinære billettinntektene fra hjemmekampen mot Maccabi Tel Aviv, vil vi donere til Røde kors og øremerke hjelpearbeid på Gazastripen. Det utgjør NOK 735 000,- og doneres fra oss alle. Les brev fra daglig leder og styreleder her ????????https://t.co/SI5yoIrGzv

— FK Bodø/Glimt | Seriemester 2024 ???? (@Glimt) January 31, 2025
ولقي قرار غليمت إشادة كبيرة لدى الجماهير التي شجعت النادي على تصرفه وأثنت عليه.

كما وصفه البعض بـ"القرار الشجاع" الذي سيرفع الروح المعنوية للمصابين، خاصة أن المباراة كانت ضد فريق من الاحتلال الإسرائيلي.

وكان غليمت قد حقق فوزا كبيرا على ملعبه أمام مكابي تل أبيب بثلاثية مقابل هدف وحيد، في المباراة التي لُعبت في 23 كانون الثاني / يناير الماضي، ضمن منافسات الجولة الثامنة والختامية لمباريات الدوري الأوروبي.




المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي رياضة رياضة دولية رياضة عربية رياضة دولية غليمت مكابي غزة غزة كرة القدم مكابي غليمت المزيد في رياضة رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة رياضة رياضة سياسة سياسة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

ما خيارات العرب بعد رفض واشنطن وتل أبيب نتائج قمة القاهرة؟

تثار تساؤلات بشأن الموقف العربي المرتقب بعد التصريحات الإسرائيلية والأميركية الرافضة لنتائج القمة العربية الطارئة المتعلقة بتطورات القضية الفلسطينية، في ظل تداعيات الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

وفي هذا الإطار، قال خالد عكاشة -مدير المركز المصري للفكر والدراسات الإستراتيجية- إن الأطراف العربية وخاصة القاهرة تمتلك كثيرا من السيناريوهات والخيارات للتعامل مع التعنت الإسرائيلي والأميركي.

وأوضح عكاشة -في حديثه للجزيرة- أن القاهرة قد تفكر في تصعيد ما إذا تم تعطيل إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة ورفض المضي قدما إلى المرحلة الثانية من اتفاق غزة، معربا عن قناعته بأن هذه الخطوة جاهزة لدى القاهرة.

وكان المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي براين هيوز رأى أن الخطة العربية لإعمار القطاع "تتجاهل واقع كونه مدمرا، ولا تعالج حقيقة مفادها أن غزة غير صالحة للسكن حاليا".

ولا تعالج الخطة العربية -وفق هيوز- حقيقة أنه لا يمكن لسكان غزة العيش بشكل إنساني في منطقة مغطاة بالحطام والذخائر غير المنفجرة، مؤكدا أن الرئيس دونالد ترامب متمسك برؤيته لإعادة بناء "غزة خالية من (حركة المقاومة الإسلامية) حماس".

ووصفت وزارة الخارجية الإسرائيلية -في بيان- الخطة العربية بأنها "مغرقة في وجهات نظر عفا عليها الزمن" ورفضت الاعتماد على السلطة الفلسطينية وبقاء حماس في السلطة.

إعلان

وحسب عكاشة، فإن الجهد الدبلوماسي يعدّ أحد أوراق الضغط خاصة إذا تم التوصل إلى مخرج ما بشأن الوضع الإنساني غير المقبول في الأراضي الفلسطينية.

ورجح أن يكون هناك فصل جديد من الجهود الدبلوماسية بين القاهرة والدوحة وواشنطن، مشيرا إلى أن جميع الأطراف أشادوا بنتائج القمة، بعدما لم تقتصر الخطة العربية على إعادة إعمار غزة فحسب، بل شملت إرساء مفهوم السلام في الشرق الأوسط.

ولفت مدير المركز المصري للفكر والدراسات الإستراتيجية إلى أن الولايات المتحدة تجيد توزيع الأدوار، إذ يرفع مستشار الأمن القومي الأميركي مايكل والتز سقف مطالب واشنطن وتل أبيب، في حين يتفهم المبعوث الأميركي إلى المنطقة ستيفن ويتكوف وجهة النظر العربية ويتحدث بلهجة بها مساحات من الضغط على إسرائيل.

وكذلك، يبرز خيار الذهاب إلى الشركاء الأوروبيين والمجتمع الدولي، معربا عن قناعته بأن الدول العربية لديها القدرة على التحرك لمواجهة هذا التعنت، ولفت إلى أنها تحاول تبريد الساحة التي يقوم بتسخينها الطرف الآخر.

ونبه عكاشة إلى كلمة الرئيس السوري أحمد الشرع ونظيره اللبناني جوزيف عون أمام القمة، عندما أكدا أن الأمر ليس مقتصرا على قطاع غزة فحسب، في ظل العدوان الإسرائيلي على الأراضي السورية واستمرار احتلال أراضٍ في جنوب لبنان.

وخلص إلى أن الموقف السوري واللبناني إلى جانب القاهرة والدوحة "قادر في الفترة القادمة على إحداث متغيرات حقيقية"، مستندا في حديثه إلى "وجود صلابة وتمسك بمخرجات القمة العربية، لأنها واقعية وحاسمة وتضع خارطة طريق مقبولة ومعقولة".

وأكد البيان الختامي للقمة العربية -أمس الثلاثاء- رفض مقترحات تهجير الفلسطينيين، واعتماد الخطة المصرية لإعادة إعمار القطاع، وتوافق القادة على إنشاء صندوق ائتماني لتمويل إعادة إعمار قطاع غزة الذي دمرته الحرب، وحضّوا المجتمع الدولي على المشاركة فيه.

إعلان

ورحب البيان الختامي بقرار تشكيل لجنة إدارة غزة تحت مظلة الحكومة الفلسطينية التي تتشكل من كفاءات من أبناء القطاع لفترة انتقالية، بالتزامن مع العمل على تمكين السلطة الوطنية من العودة إلى غزة.

ودعا البيان مجلس الأمن الدولي لنشر قوات لحفظ السلام في قطاع غزة والضفة الغربية، وأكد أن السلام هو خيار العرب الإستراتيجي القائم على رؤية الدولتين.

مقالات مشابهة

  • فريق دهوك يفوز على مضيفه الاتفاق السعودي
  • ما خيارات العرب بعد رفض واشنطن وتل أبيب نتائج قمة القاهرة؟
  • وفاة” الذراع الذهبية” منقذ ملايين الأطفال
  • ذو الذراع الذهبية.. العالم يودع جيمس هاريسون بعد إنقاذ حياة مليوني طفل
  • فوز فريق الزمالك لكرة القدم مواليد 2009 على إنبي بهدفين دون رد
  • الريال على موعد مع إنجاز تاريخي في أبطال أوروبا
  • ريال مدريد يستعد لإنجاز تاريخي غير مسبوق في أبطال أوروبا
  • ريال مدريد يضرب موعداً مع «إنجاز تاريخي» في «أبطال أوروبا»!
  • إنجاز غير مسبوق لـ ريال مدريد في دوري أبطال أوروبا
  • ريال مدريد يتصدر قائمة المرشحين لجائزة لوريوس العالمية لأفضل فريق في 2025