تموين الشرقية يستعد لاستقبال وزير التموين غدًا لافتتاح السوق الحضاري بالعاشر
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
أجرى المهندس عبدالكريم عوض الله وكيل وزارة التموين بالشرقية، اليوم الأحد، زيارة تفقدية لمدينة العاشر من رمضان، استهدفت الاطمئنان على تجهيزات السوق الحضاري، والمقام بمدينة العاشر من رمضان بالمنطقة الفاصلة بين الحي الأول والثاني.
ويضم السوق الحضاري بمدينة العاشر من رمضان، 141 عارض لبيع مختلف السلع والمنتجات، لتخفيف العبء عن كاهل المواطنين بتوفير السلع بأسعار مخفضة عن مثيلاتها بالأسواق، والمقام بإشراف مجلس أمناء مدينة العاشر من رمضان.
ومن المقرر أن يقوم الدكتور شريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية، والمهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، بافتتاح السوق غدًا الإثنين.
وقد حرصت مديرية التموين والتجارة الداخلية بالشرقية، على إقامة أسواق اليوم الواحد، بمختلف مراكز ومدن المحافظة، وذلك بالتعاون مع الغرفة التجارية، والشركة القابضة للصناعات الغذائية، وشركات القطاع الخاص، وكبار التجار، لبيع السلع والمواد الغذائية بأسعار مخفضة عن مثيلاتها بالأسواق بنسبة تصل 30٪، وسط إقبال كبير من المواطنين ورغبتهم بإقامة هذه الأسواق بشكل دائم، لتحقيق أكبر استفادة ممكنة لجميع المواطنين.
وفي سياق آخر، كلف المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، المهندس عبد الكريم عوض الله وكيل وزارة التموين بالشرقية، بالتنسيق مع مباحث التموين وجهاز حماية المستهلك، ومديرية الصحة، والطب البيطري، والجهات الرقابية، ورؤساء المراكز والمدن والأحياء، بتكثيف الحملات التفتيشية والرقابية المفاجئة على الأنشطة التجارية المختلفة، للتأكد من إلتزام أصحابها بالاشتراطات التموينية، ومراجعة تراخيصها، والتأكد من وصول الدعم لمستحقيه، وإتخاذ الإجراءات القانونية حيال غير الملتزمين.
شنت مديرية التموين والتجارة الداخلية بمحافظة الشرقية، حملة مكبرة برئاسة مدير عام الرقابة بالشرقية ومفتشي المديرية، للمرور عل المحال التجارية والمخابز البلدية.
وخلال تفقد الحالة التموينية بدائرة مركز الزقازيق، تم ضبط 3 طن دقيق بلدي إستخراج 87,5% والمخصص للمخابز البلدية المدعمة قبل بيعهم بالسوق السوداء؛ بقصد التربح غير المشروع، وتم تحرير محضر برقم 2119 جنح مركز الزقازيق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السلع والمواد الغذائية شريف فاروق كاهل المواطن العاشر من رمضان محافظ الشرقية وزارة التموين الغرفة التجارية وزير التموين والتجارة الداخلية الشركة القابضة القطاع الخاص تموين الشرقية الحضاري مدينة العاشر من رمضان القابضة للصناعات الغذائية اسعار مخفضة كاهل المواطنين التجارة الداخلية السوق الحضاري كبار التجار السلع والمنتجات العاشر من رمضان IMG ٢٠٢٥٠٢٠٢
إقرأ أيضاً:
أسواق درعا في رمضان… ارتفاع في الأسعار وتفاوت في الحركة التجارية
درعا-سانا
تشهد أسواق مدينة درعا خلال شهر رمضان المبارك حركة تجارية متباينة، حيث تتداخل تأثيرات ارتفاع الأسعار مع محاولات التجار تقديم عروض خاصة لجذب المتسوقين، وسط ظروف اقتصادية صعبة تلقي بظلالها على القدرة الشرائية للمواطنين.
ويشير المواطن عبد الرحمن محسن، أثناء تسوقه في سوق الخضار، إلى وجود تفاوت واضح في الأسعار مع ارتفاعها الملحوظ خلال شهر رمضان، موضحاً أن الحركة التجارية تكون أفضل عندما تكون الإمكانيات المادية للمواطنين أقوى.
من جانبها، أعربت السيدة زينب الصلخدي القادمة من ضاحية درعا عن رضاها النسبي قائلة: “الأسعار مقبولة والسلع متوفرة ومتنوعة، وحركة السوق معقولة”.
وفيما يخص الخضار والفواكه، أوضح البائع معتصم عياش أن التجار يسعون إلى خفض الأسعار لجذب المتسوقين، إلا أن ارتفاع تكاليف المنتجات يحد من قدرتهم على تقديم تخفيضات شاملة، مشيراً إلى أن أسعار الخضراوات ارتفعت بنسبة 50 بالمئة تقريباً، بينما بقيت أسعار الفواكه شبه مستقرة.
وفي قطاع اللحوم، اعتبرت المواطنة وفاء الخياط أن اللحوم والخضراوات من أهم المستلزمات الرمضانية رغم ارتفاع أسعارها، بينما أفادت السيدة أم ميسم بأنها تشتري اللحوم بكميات تكفي لأكثر من يوم لتحضير أطباق رمضان، مؤكدة أن أسعارها أصبحت أقل مقارنة بالفترة التي سبقت الشهر الكريم.
ولفت المواطن فادي الكراد إلى أن الإقبال على شراء اللحوم جيد، حيث أصبح سعر لحم الخروف أقل مقارنةً بالأيام العادية.
وعلى صعيد تنظيم السوق، أوضح البائع عمران الزعبي أن التجار وفروا جميع أنواع الخضراوات والفواكه بكميات كافية، إلا أن نقل السوق من حي الكاشف إلى ساحة بصرى، وانتشار البسطات في الأحياء، أثر سلباً على حركة البيع.
وأشار الزعبي إلى أن تراجع قيمة الليرة السورية أمام الدولار، وتأخر صرف رواتب الموظفين أثر بشكل مباشر على القدرة الشرائية للمواطنين.
وفي قطاع الملابس، بيّن البائع محمد الفشتكي أن الإقبال على السلع غير الغذائية ضعيف رغم انخفاض الأسعار، مرجعاً ذلك إلى تأخر الرواتب وقلة فرص العمل.
وأكد البائع محمد الكور المتخصص في الأحذية أن نقص السيولة أدى إلى ضعف حركة البيع، مما يضطر التجار إلى الاستدانة لسد التزاماتهم.
فيما أشارت ربة المنزل فدوى قرقطي إلى أن الأسعار تتفاوت وفق سعر الصرف، وبمقارنتها بالسنوات السابقة يتكشف وجود انخفاض ملحوظ، مع توفر العروض وجودة مقبولة للسلع.
وفي قطاع الحلويات، أوضح البائع ماهر الزعبي أن الإقبال على الحلويات الرمضانية جيد، وأن الأسعار بقيت مستقرة، مؤكداً أن أصنافاً مثل المدلوقة والبقلاوة والنمورة والسرايا بالقشطة والعصملية، تحظى بشعبية كبيرة في هذا الشهر الكريم.
وأعربت المتسوقة رسمية مبروك القادمة من منطقة الكاشف عن رضاها، مشيرة إلى أنها تمكنت من شراء حاجياتها بأسعار مقبولة، في ظل توفر جميع السلع بجودة مناسبة، كما أن العروض والتخفيضات الرمضانية أسهمت في تحسين تجربة التسوق.
وبشكل عام، تعكس حركة الأسواق في درعا خلال رمضان مزيجاً من التحديات، حيث يحاول المواطنون التأقلم مع ارتفاع الأسعار وتفاوتها، فيما يسعى التجار إلى تنشيط المبيعات من خلال العروض والخصومات، رغم تأثير تغيير موقع السوق وانتشار البسطات على حركة الشراء.