دبي: «الخليج»
احتفل برنامج زمالة الإمارات للاستدامة بتخريج الدفعة الثانية، بحضور عهود بنت خلفان الرومي وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل، بدعم من شركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك» عبر شبكة المسؤولين التنفيذيين للاستدامة.
ويهدف البرنامج إلى تمكين الجيل القادم من قيادات الاستدامة بالإمارات، واستند في دورته الثانية إلى نجاح الدورة الأولى، حيث جمع بين نخبة من المواهب الشابة المحترفة في المجال من القطاعين الحكومي والخاص، الذين تم بناء قدراتهم عبر نماذج تعليمية شاملة تناولت مجالات رئيسية ذات أولوية، مثل الذكاء الاصطناعي ورقمنة الاستدامة، وحفظ التنوع البيولوجي، والتمويل الأخضر، والقيادة الاستراتيجية للاستدامة.


كما تم إطلاق تقرير نتائج استطلاع شبكة المسؤولين التنفيذيين للاستدامة 2025، وهو تقرير يستعرض الاتجاهات الرئيسية بناءً على رؤى ومساهمات مسؤولي الاستدامة التنفيذيين (CSOs) في 100 مؤسسة محلية وإقليمية وعالمية، ويقدم الاستطلاع رؤية شاملة حول كيفية تحقيق المؤسسات التقدم في أجنداتها المتعلقة بالاستدامة، مع تغطية مجالات محورية مثل هيكلة القيادة، التكامل والمعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة، تبني التكنولوجيا الخضراء، والتحديات التي تواجه المؤسسات لتحقيق أهداف الاستدامة.
وقالت عهود الرومي: «تمثل زمالة الاستدامة التزام حكومة دولة الإمارات برعاية قيادات المستقبل المستدام. ويتم من خلال هذا البرنامج، تزويد المواهب الشابة المحترفة بالأدوات والمعارف وشبكات العلاقات اللازمة للدفع بالاستدامة كعامل تمكين رئيسي للمستقبل عبر كافة القطاعات».
وقال الدكتور يسار جرار، الأمين العام لشبكة مسؤولي الاستدامة التنفيذيين والمدير التنفيذي لمعهد بوستيريتي، إن الخريجين مستعدون لتحويل المعارف التي اكتسبوها إلى برامج وسياسات عملية، تساعدهم على مواجهة التحديات بحلول مبتكرة وشراكات فاعلة لصناعة التغيير.
فيما قالت الدكتورة إلهام شحيمي، مديرة شبكة المسؤولين التنفيذيين للاستدامة: «يشكل إطلاق نسخة الاستطلاع لعام 2025 علامة فارقة في رحلة الاستدامة في المنطقة، من خلال الرؤى البناءة لمنتسبي الشبكة التي تضم 100 مؤسسة».
من جهته، أكد إبراهيم الزعبي، الرئيس التنفيذي للاستدامة لمجموعة شركات «أدنوك»، ورئيس مسؤولي الاستدامة التنفيذيين، على دعم الشركة لبرنامج الزمالة.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات

إقرأ أيضاً:

ولد هشومة: من بائع الألبان إلى “صحفي” يبتز المسؤولين

 

في أحد أحياء المدينة الشعبية، حيث كان الأطفال يلهون في الأزقة الضيقة، بدأ “ولد هشومة” حياته المهنية كبائع ألبان متجول. كان يحمل صينية مليئة بالأكواب، ينادي بأعلى صوته، ويتجول بين الأزقة والشوارع بحثًا عن الزبائن. لم يكن يملك شهادة علمية ولا خبرة في أي مجال، لكنه كان طموحًا ويسعى إلى تحسين وضعه بأي طريقة ممكنة.

مع مرور الوقت، بدأ ولد هشومة يبحث عن فرصة جديدة تدر عليه دخلًا أكبر، فوجد ضالته في عالم الصحافة الإلكترونية، الذي أصبح مفتوحًا أمام كل من يحمل هاتفًا ذكياً وحسابًا على مواقع التواصل الاجتماعي. بدأ بإنشاء صفحة على الفيسبوك، وأخذ ينقل أخبار الحي بأسلوبه البسيط والعفوي، حتى أصبح معروفًا بين السكان المحليين.

لكن طموح ولد هشومة لم يتوقف عند هذا الحد، فسرعان ما بدأ في التوسع، حيث أدرك أن العمل الصحفي ليس مجرد نقل أخبار، بل فرصة للنفوذ وتحقيق المكاسب الشخصية. بدأ بالتقرب من المسؤولين المحليين، وعرض عليهم خدماته الإعلامية مقابل “إكراميات”، وأصبح يُسوّق لنفسه كصحفي يملك قدرة على التأثير في الرأي العام.

ومع مرور الوقت، تحول ولد هشومة إلى شخص لا يمكن الاستهانة به، فأصبح يهدد المسؤولين بنشر فضائحهم إن لم يستجيبوا لمطالبه، ويدعو لحضور ندوات ومؤتمرات فقط من أجل الحصول على وجبات فاخرة و”تعويضات” مغرية. أصبح وجوده في أي فعالية عبئًا على المنظمين، فهو لا يأتي لمتابعة الحدث بقدر ما يسعى إلى الظفر بجزء من الكعكة.

ورغم افتقاده لأي مؤهلات حقيقية في مجال الصحافة، إلا أن أسلوبه الهجومي، ولغته الشعبوية، وطرق ابتزازه غير المباشرة جعلت منه مصدر إزعاج حقيقي، سواء للمسؤولين أو للمؤسسات التي تتعرض لحملاته المستمرة.

يقول أحد زملائه السابقين: “لم يكن ولد هشومة يعرف الفرق بين التقرير والخبر، لكنه عرف جيدًا كيف يستغل الناس والأحداث لصالحه.”

تجربة ولد هشومة تعكس جانبًا مظلمًا من واقع الإعلام في بعض الأوساط، حيث تُستغل المنصات الإعلامية لتحقيق مكاسب شخصية على حساب أخلاقيات المهنة. وبينما يبقى الصحفي الحقيقي منشغلاً بالبحث عن الحقيقة ونقل الوقائع بمهنية، هناك من يحول الإعلام إلى تجارة مربحة ووسيلة للابتزاز.

يبقى السؤال المطروح: إلى متى سيظل أمثال ولد هشومة يستغلون ضعف الرقابة وغياب القوانين الرادعة لتحقيق مصالحهم الشخصية؟ ومتى ستتم محاسبة من يستخدمون الإعلام كوسيلة للضغط والابتزاز بدلًا من أداة لنقل الحقيقة وخدمة المجتمع؟

مقالات مشابهة

  • تخريج 120 منتسباً ببرنامج سامسونغ للابتكار
  • برنامج زمالة الإمارات للاستدامة يحتفي بتخريج الدفعة الثانية
  • ولد هشومة: من بائع الألبان إلى “صحفي” يبتز المسؤولين
  • معبر رفح البري يستعد لاستقبال الدفعة الثانية من الجرحى الفلسطينيين للعلاج في مصر
  • الإمارات تعزز ريادتها بمشاريع للطاقة الشمسية تدعم الاستدامة
  • شنايدر إلكتريك الأكثر استدامة على مستوى العالم للمرة الثانية
  • سر حقيبة الهدايا الثانية التي أرسلتها حماس مع الأسير الأمريكي
  • «الإمارات للألمنيوم» تحصل على شهادة إدارة سلسلة التوريد
  • "الإمارات للألمنيوم" تنال شهادة إدارة سلسلة التوريد